على الساعة السابعة صباحاً..بغرفة المعلمات..
ماكان فيهـ إلا أريج وحنان..
أريج:بشري وش سويتـي؟؟
حنان بحماس:أي كلمتهـ وقلت له..
أريج بااهتمام وبحماس:وش قال لكـ !! زي مقلتـ لك صح؟؟
حنان بفرحه:أي..
أريج:الحمدلله..أجل بتكونين من نصيب أخوي..
حنان نزلت راسها بحيا:أريج وبعدين..
أريج:هههههههه بدينا نستحي أحين..
حنان باابتسامه:أنا متاكدة أن ألي بتفرح لي أكثر جيهـــان..بقول لها أول ماترجع من شهر عسلها..وبعدها أنفذ كلامـ الشيخ..
اريج:ليه.؟؟
حنان:لأني مستحيل أعمل أي حاجة إلا وهي موجودة أو على الأقل تكون عندها المعرفهـ..
اريج:اها..
.
.
.
قبل الساعة السابعة..
صعدوا الطائرة المتجهه لجدة..
كانت أول مرة تركبـ الطائرة..جلست على مقعدها..
ودقائق إلا أعلنت المضيفات عن اغلاق الجوالات وربط الأحزمة..توترت أكثر من ذي قبل..
شدت على يدها بكل قوتها وغمضت عيونها بقوة..التفت لها كان باين أنها خايفة..
ومسكت يدها وشد عليها وبهمس:ما قلت لكـ لاتخافين طالمة أنا معكـ..
جيهان بطلت عيني والتفت له وشد يدي زود..أبتسمت لهـ بلا شعور..
حبيبــــي حسسنـــــــــــي بقربكـ..
دع يديــــــكـ تلامس يدي..
أقتربتـ..أقتربتـ أكثـــر..لتأخذ قلبــــــي لكـ..لكـ أنت وحدكـ..
أهمــــس لـــي..دعنــي أسمع صوتكـ
الذي يحسسنـــــــــــــي بالأمــــان والدفــــــــئ..
الذي لطــالمة حرمــت منهـ..ولم أشعر بهذا الشعور إلا بوجودكـ معــــي.. فاوجودكـ معــــي يحسسني بالســعادة..
كلمات تفجرت بجواء بطلتنا جيهـــان لـراكــان..
لا أعلمــ ما أشعرهـ تجاهكـ..
شعور لــم أشعرهـ تجاهـ أحد مـــا..!!
ماذا بكـ ياقلــــبي تزداد نبضاتكـ بقربهـ..؟؟
.
.
.
كان طفشان من طلاب أمه بس الواحد يتصبر..
توجهـ للمواد الغذائية..وشراء لوازم ألي قالت لهـ أمه عليها حطهم بالسيارة..ودخل للمجمع مرة تانـي وصعد فوق باأخر دور كان بهـ مقاهــي ومطاعم راقيهـ وفخمهـ..
طلب من هارديز
وبعدها صعد لسيارة..يهمـ لذهاب..التفت لسيارة قريبهـ منهـ..من حيث الحديث بان أن الرجال مع كلبتهــ على قولتهمـ..
:فتحـي وجهكـ..وربي اشتقت لكـ..
وبهمس:مقدر..وأن شافنـي أحد من اهلي..
:محد هنا..يلا بس شوي تكفين..
باابتسامه وبدلع:طيب..
التفت عبدالله لأن كلامهم كان واصل لعنده وكان حاب يشوف كـان بتتجرأ هالبنت الي ماتربت بنظرة لفتح وجها لواحد غريب وماتعرفهـ أبد..!!
نزلت اللثمه من وجها.....
إذا به الصدمهـ الكبــرى ألي يشوفها عبدالله..أعاد تغمض عينه وفتحها بسرعة وكررها..
.
.
.
وفي جــــــــــــدة..
دخلنا الفندق كان راقي بقوة..لدرجة أنـي أحسست كما لو كنتـ بـ لندن أو دبـــي..كان ببالـي بس..يبدوا ان سعرهـ غالــي بقوة..
حوض الأسماكـ ألي كان بصاله الأستقبال مركون بجانب جلسة فخمه بتناغم بين البني الداكــن والاورنج والذهبي وسجاد بلون السكـري..
جذبني المكان بقوة..
وصعدنا للجناح طبعا لايقل جمال عن صالهـ الأستقبال..
دخلوا الشنط بالجناح..
ناظرته ويدي على عباتي وفهم نظرتي وباأبتسامهـ:أشلحـي عباتكـ..
شلحت عباتـي وهو شلح نعالهـ..
وطلعت الدي شمبر ودخلت أخذ لي دوش سريع ينعش جسمـي وينشطنـي..
ولفيت الدي شمبر بجسمـي العـاري..ولفيت الفوطه بشعري..فتحت باب التوليت..
وشفتهـ نايمـ..
كسر خاطري شكلهـ..كان نايم بالعرض والوسادة بجهة وهو بجهة..
جيهان(أحسن خلهـ يولي..حراميهـ أنا..ههههه)
وطلعت الحاجات ألي أبيها وتوجهت لتسريحة وستشورت شعري..
لبست بنطلون بلاكـ على بلوزة طويلة فوشي نصف كم وله ثنيه من الصدر وحزام ذهبي وصندل عالـي ذهبـي..
ورسمت عيونها بالحكل الأسود العربـي..وحطت الغلوس الفوشي اللامع..ولبست حلقها الناعـم الذهـبي..وسبحت نفسها بالعطر..
كنت كل شوي اسرق نظرة وأناظر بيهـ..قلبي مو مطاوعنـي أخليهـ كذا..
اقتربت منهت بحذر..
ورفعت راسهـ بيدي وجيت بحط الوسادة تحت راسهـ..
يتبع..