عرض مشاركة واحدة
  #90  
قديم 05-22-2012, 12:23 AM
 

(تحفة الأعيان:2/208):"قال ناصر بن أبي نبهان: ولما طغى الأمير النجدي في جميع البلدان قلنا للشيخ : عليك نصر دين الله ونصر المسلمين واجب !!!،

فقال: إن شاء الله اصبروا وانظروا بما يرسل عليهم من محو آثارهم، قال فما كان بعد مدة غير طويلة، فوصل السر إلى سلطان مصر ونزل عليهم ومحاهم من نجد وقبض الأمر إلى مصر وأرسل الله على كل من صار إلى مذهبهم من أهل عمان من الشرقية بني بو علي السلطان والنصارى ومحوهم ولم يبق أحد إلا من كتم نفسه أو رجع إلى مذهب السنية"

(تحفة الأعيان:2/210) عند ذكره خروج محمد بن ناصر الجبري وهو من أهل السنة على السلطان سعيد بن سلطان ،
قال:" وجعل ابن صاحب الرسالة الثلبية قاضيا له على البلد التي هي من نزوى بسمد وسيأتي تمام خبره،
وأنه طلب الشيخ ناصر ليقتله
((((وأن الشيخ قتله بعلم السر ))))

ونذكر ذلك كله إن شاء الله تعالى نقلا من كلام الشيخ ناصر"

وقال السالمي في(تحفة الأعيان:2/217)بعد ذكر وفاة أبي نبهان سنة 1237هـ عن تسعين سنة، نقلا عن ناصر بن أبي نبهان:

" قال: والتمس من ابن أخيه السلطان ليوليه الفريقين ويفسح له أن يفعل في أولاد الشيخ ما يشاء،
قال: فوجده أشد عداوة منه وإنه ما كتم في حياة الشيخ ذلك إلا فرقا منه فخذل بذلك،

قال: ولاطفني خدعاً أن نأتلف ائتلاف العناصر والخناصر بالبناصر، واكتب له شيئا مما يبطل عنه جميع الأعمال الطلسمانية ولا تؤثر فيه جزما،

فأجبته لذلك على عهد وميثاق أن يكف أذاه عن إخوتي أولاد الشيخ، فأجاب وجعلت ذلك من أعظم الصلاح لهم،

قال: فمزجت له من الحروف النارية المتزجة ذوات النقطة منها بحروف تبطيل السحر من فلان
وأممت العمل فيه بالطريقة التي عملها الشيخ في المزج بتبطيل حركات فلان المقدم ذكرها وشربه في إناء وفي كاغدة اتخذه حرزا،
وهذا من أقوى الأعمال في هذا حتى قيل في المسحور أنه لو كان قد غاب حسه وانطرحت جثته أفاق من ساعته وحينه إذا شربه
فكل من عمل له ذلك لا يضره عمل،
قال : فلما عرف سره تشمر العدو للحرب ..." ا.هـ
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !