عرض مشاركة واحدة
  #54  
قديم 05-22-2012, 07:08 AM
 
البارث السابع ( أشرق النور علي القلوب)
في البارث السابق
تذاكير(حدث في البارث السابق ان ماري كانت ستطعن لاين لكنه ضمها الي صدره وذاكرها باليوم الذي اعترف لها بحبه قبل عشر سنوات )
احست ماري بصداع راهيب واحداث الماضي جأت في عقلها وكأنه امامها رأت ذالك الفتي الصغير وهو يتحدث مع فتة صغيرة ورأت عندما تضمها لصدره ورأت يوم الحادث الذي قتل فيه والديها وكل ايامها في المنظمة ............
ضمها لاين الي صدره بقوة لكن احس ان جسدها بات يثقل ابعدها عنه ليجدها فاقدة للوعي نظر لها بخوف ووضعها علي العشب وامسك يدها وقال :ماري .......ماري ......... استيقظي
فتحت ماري عينيها ببطئ وقالت بأبتسامة شاحبة:سامحني يالاين .... لقد ظلمتك سامحني ....... لم اكن اتذاكر شيئ والان تذاكرت كل شيئ ........سامحني ار...
لم تكمل كلامها وفقدت الوعي مجددا فقال لاين بخوف:ماري ....ماري
جأت لونا بعد ان رأت ماري علي العشب فاقدة الوعي واتجهت اليهما وقالت بخوف :ماذا جري لماري؟
نظر لاين لي لنونا وقال بأستغراب:هل تعرفينها؟!
قالت لونا :نعم لقد اتي بيها ابي من المشافى وقال ان سيارتها اصتدمت بسيارته وظلت عندنا لمدة يومين تقريبا
قال لاين :ولماذا لم تخبريني
قالت لونا بصوت باكي:لم اكن اظن انك تعرفها.....ماذا حدث لها؟ لماذا هي فاقدة للوعي؟ .......هل ستكون بخير؟
وضع لاين يده علي رأس لونا وقال بحنان:لا تقلقي ...... ستكون بخير
وبعد ساعتين تقريبا
كانت جودي تبكي وليزا تهدائها لكن هذا لا يجدي معها شيئا وكان لاين واقفا وفي عينها كل انوع الحزن كذالك جون وستان كنا واقفا بصمت حتي.......
وبعد قليل خرج الطبيب من الغرفة فأسرع الخمسة اليه فقال الطبيب بأبتسامة ارحت قلوبهم
:انها بخير......لكنها تلقت صدمة خفيفة لاتقلقو..... اجعله ترتح فقط
فرح الجميع الا لاين كانت تنظرته غامضة وقال للطبيب بهدوء : شكرا جزيلا لك
قال الطبيب:لا شكر علي واجب
وغادر الطبيب المكان ورافقه لاين اما جون فتسأل قالا :اين لونا ؟!
قالت ليزا: لقد نامت في غرفتي بعد ان اتعبتني ببكائها
دخالت جودي الي الغرفة النائمة بها ماري وجلست الي جورها وقالت بصوت باكي :ماري .....اخاف ان تكرهينني بعد ان تعرفي الحقيقة .....اني بنت من قتل وابوايكي ..... اخف ان تتركيني وانا ليس لدي غيرك في هذه الدنيا
وظلت تبكي بحرقة لما لا واعز صديقتها علي الفراش وهي تحس انها السبب فيما حصل لها

واما لاين كان يجلس في غرفته , حزن في عينيه وهدوء علي شفتيه كان يضع يده بين خصلات شعره يفكر....في ماذا لاتسألوني
وستان نفس الشيئ وجون وليزا ماذا يجري لماذا الكل حزين لا اري شيئا يدعو للحزن...... شيئا غريب
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
في صباح اليوم التالي

دخالت اشعة الشمس الي غرفة من غرفات البيت وكانت هناك فتاة نائمة علي السرير ثم فتحت عينيها ببطئ شديد ووضعت يدها علي رأسها وقالت بتعب:اين انا؟........ماذا جري
ثم وجهت نظرها الي فتاة جورها وابتسامة وقالت بصوت هامس:جودي
مسحت علي شعر جودي وقالت في نفسها:رغم ان والدك صاحب تالك المنظمة الا اني مازلت احبك ...... ولا اقبل ان اري الحزن في عينكي....
احست جودي بشخص يمسح علي شعرها فستيقظت من نومها ونظرت الي ماري بتعب ومن ثم قالت بصوت باكي:ماري
احطتها ماري بذرعيها وقالت بأبتسامة:ماذا هناك لما البكاء ..........يبدو انكِ لستِ سعيدة لأني افقت....
قالت جودي بسرعة : لا .... لا بعكس انا سعدة جدا
ابتسامت ماري بهدوء وطغي الصمت علي المكان حتي.....
طرق شخص الباب ليأتي صوت لاين من ورأء الباب يقول :جودي ... هل انتي هنا؟
دخل الي الغرفة وقال:جودي أ.......
نظر الي ماري وتلقت نظرتهما ببعضها البعض احست جودي بذالك فقالت بأبتسامة وهي تقف للتجه الي الباب: انا ذهبة الان لكـ..........
قطعتها ماري قالتاٍ بهدوء :جودي ابقي هنا ...لا تذهبي لي اي مكان
نظرت لها جودي بستغراب ومن ثم قالت وهي تتجه ناحية الباب :سأكون بالخارج ان احتجتي الي
اقفلت الباب خلفها وذهبت واما لاين اتجه الي ماري وعلي شفتيه ابتسامة:حمداً لله علي سلامتك
نظرت له بهدوء وقالت :شكراً لك
طغي الصمت علي المكان دقائق حتي قالت ماري بأبتسامة وهي تنهض من علي السرير :سوف اذهب الي.....
امسكها لاين واسند ظهرها الي الحائط وقال :تذهبين الي اين ... ولماذا تتهربين مني؟....... اجيبيني
قالت ببعض الخجل وبصوت رقيق وهي تنظر لعينيه: لاين .....ارجوك اتركني ..
اقترب لاين من وجهها وقال بأبتسامة جذبة : اتركك واتعذب انا .... ثم اكمل بهمس: يا....... حبيبت قلبي
قالت ماري: لاين انا............
قاطع كلامها تلحم شفتييه بشفتيها تعلن عن اول قبلة لهما وامام صدمة ماري التي لم تتوقع ان يحدث هذا في يوم من الايام تري نفسها تبدله القبلة وها هو الحب ينبض من جديد فهل سيحصل شيئا يفسد هذا الحب ؟!.........
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
كانت جودي تجلس في الحديقة بين الازهار وابتسامة رقيقة علي شفتها وشاردة الذهن حتي .......
لمست كتفيها يدى احد ففزعت واستدارت لتقع في احضان ذالك الشخص رفعت رأسها له وقالت بأبتسامة:اسفة ستان
ابتعدت عنه ببطئ لكنه احطها بذريعيه وضمها اليه بقوة وهمس بأذنها قألا:جودي انا......احبك
ماهذه الصدمة التي وقعت علي جودي يحبني انا ...الا توجد غيري ليحبها ...لماذا انا ...هناك افضل مني ....واغني مني ....لهم عائلة ... اما انا فليس لدي احد في هذا العالم سو ماري
قالت بصوت باكي: كفي .... هل اتيت انت ايضا لتجرح قلبي ....كفي قلبي يتألم .... الا يوجد غيري لتحبها ...
ـ لايوجد ...وان وجد ....فانا لا احب سواكي انتِ..لقد سرقتي قلبي ... وقعت في حبك من اول نظرة .... قلبي من الذي يتألم قلبك ام قلبي الذي يتعذب حين يراكي تبتعدين عني .....
ـ ارجوك ياستان ... ابحث عن فتاة اخري تحبها لديها عائلة وغنية لا ينقصها شيئ
ابعدها ستان عنه ونظر الي عينيها مباشرا وقال بابتسامة جذابة ويقترب من وجهها: ويتعذب قلبي مع تالك الفـتاة؟!........
ـ ستان اهـ...........
قاطعها وهو يقترب من شفتيها ليقبله قبلة خفيفة وابتعد عنها قالا بصوت جذاب : احبك اعشقك ... لااتحمل بعدك عني ... انتي لي ... لي واحدي .... ولن تكوني ليغيري...
توردت وجنتيها ولم تستطع الكلام فأمسكها ستان من يدها واسندها علي الشجرة واقترب منها بهدوء فابتعدت عنه بخجل شديد وجلست علي احد كراسي الحديقة فضحك ستان عليها واتجه اليها وجلس بجورها وهمس في اذنها قألا :ما اجملكي عندما تخجلين ... خجلت جودي من كلامه حتي.....
[يالي الرمانسية ]
نظرا الي صاحب الصوت التي كانت ماري فقال ستان : مرحبا انسة ماري
جلست ماري بجور جودي وقالت بمكر: ماذا كنتما تفعلان
قالت جودي بسرعة :لم نكن نفعل شيئا كنا نتكلم فقط
قالت ماري بأبتسامة :اها حسنا ....وفي ماذا كنتما تتكلاما.....
قال ستان: كنا نتحدث عن العمل في مقر التحقيق وكيف يسير العمل فيها
همست جودي في اذنه قألا :وكأن مثل هذه الاعمال تهمني !
ضحك ستان بصوت خافض نظرت لهما ماري وقالت : فيما تهمسان
نظرا لها وقالا معن: لا ...لاشيئ
ابتسامت ماري وقالت:اين ليزا ...لم ارها منذ الصباح... اشتقت لها كثيرا
قالت جودي :ذهبت ليزا هي وجون الي شركتها
قالت ماري : وفيما تختص
ـ في تصميم الازياء فليزا مصممة ازياء مبدعة وهي ايضا عارضة ممتازا
قال ستان وهو ينهض :استأذن بالانصراف
وهمس في اذن جودي : سأشتاق لكي كثيرا
خجلت جودي ونظرت للاسفل واما ماري فنظرت لهما بأبتامة علي شفتيها ابتعد ستان وغادر المنزل
اما ماري فنظرت الي جودي بأبتسامة ماكرة فقالت جودي ببعض الخجل: لا تنظري الي هكذا ... انا لا احبه او ماشابه.........
قالت ماري بخبث: ومن قال الان انكي تحبينه؟.......
خجلت جودي وقالت لتغير الموضوع : وماذا عن لاين انا لا اره في اي مكان
وضعت ماري يدها علي شعرها وقالت بهدوء : ذهب لعمله... لم يبقي في البيت غيرنا.... افكر في الذهاب لنعيش في بيت والداي ...حتي لا نثقل عليهم اكثر من ذالك
قالت جودي :معكي حق
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وفي مكان ليزا وجون

كانت ليزا تتحرك امام الكاميرا بكل رشاقة وجمال تسحر الناظرين اليها كانت بغاية الجمال وكانت نظرات الاعجاب في كل عين ونظرة غيرة في عيناً
واحدة عرفتم من صاحب تالك النظرة ....نعم انها نظرة جون ...لما لا وحبيبت قلبه منذ الطفولة ينظر لها مئات الناس بأعجاب ....غضب داخل قلبه ...ونظراته توحي بالغضب ايضا, نظرت له ليزا وابتسامت ابتسامة صغيرة
وبعد ان انتهت ليزا من التصوير ذهبت الي غرفتها وعند دخولها وجدت جون جالس علي الكرسي وينظر لها بغضب ابتسامت وجالست امام المراء تخلع عقدها وهي تقول :لما كل هذا الغضب
ـ ومن قال اني غاضب؟
ـ عينك!
ـ لا لست غاضب ...انا تعب فقط
ـ هل لي بسؤال؟
ـ اسألي!
ـ هل يزعجك ان يكون لي معجبون كثر؟
نظر لها باستغراب ......وكأنها تقراء افكاره وقال :كيف عرفتي؟
نظرت له وعلي شفتيها ابتسامة :لآني اري نظرة الغيرة في عينك ؟
اقترب جون منها كثيرة وقال بأبتسامة :وماذا ايضا؟
خجلت ليزا من قربه الشديد منها وقالت بصوت هامس : جون ...ابتعد...
قال جون بهمس : في احلامك
اقترب منها وقبل خدها وقال :ليزا ... انا احبك
نظرت له ليزا بخجل وقالت بهمس: وانا ايضا
نظر الي عنيها وقال بفرح وكأنه لم يسمعها : لم اسمعكي
قالت ليزا وهي تحس ان جسدها بات يرتعش : وانا ايضا ....احبك...
دق قلب جون بجنون كبير وحمل ليزا من خصرها ودار بها وقال بفرح :وانا اعشقك .... واقع في حبك
قالت ليزا ببعض الخجل :جون انزلني ارجوك ...انا خائفة
قال جون وهو ينزلها ويقربها منه حتي التصق بها:كم تمنيت هذا اليوم!
قالت ليزا بخجل: جون ابتعد ..ماذا.....
قاطع كلامها تلاحم شفتيه بشفتيها
وامام قلب فرح وقلب مصدم تحول الي فرح ......
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
وفي المساء
كانت ماري في غرفتها جالسة علي حرف السرير تفكر تنهدت بحرارة وخرجت الي الشرفة فرأت لاين جالس في الحديقة فدق قلبها بقوة وابتعدت عن الشرفة وقالت :سأذهب اليه لأحدثه في موضوع ذاهبي لأعيش في بيت والداي
نزالت من علي السلالم وذهبت الي الحديقة لتره شارد الذهن فتحركت ببطء لكنه احس بها فستدار لها وقال بأبتسامة :مرحبا ......حبي
قالت ماري بخجل : لا تقل لي حبي ....ان هذه الكلمة تخجلني
قال لاين :وما اروع خجلك
اتجاهت الي الكرسي الذي امامه لتجلس وقالت :جأت احدثك في موضوع
ـ وما هو؟
ـ سأذهب لأعيش في بيت ابي
نظر لها لاين بأستغراب وقال :لما ... هل يزعجك العيش هنا
ـ لا ولكن ... لا اريد ان اثقل عليكم
ـ ومن قال انكي ستثقلين علينا بلعكس نحن نريدك ان تبقي معنا .... ولقد اتصالت بأبي وأمي ولقد فرحا كثير عندما عرفا انكي عندنا وهما قادمان في الغد ومعهم مفجأة
ـ مفجأة؟...
ـ ستعرفين حالما يصلان...
ـ حسنا ... ارجو ان تكون جميلة
ـ واجمل مما تتصورين
ـ لقد اثارت فضولي ...
ـ قالت لكي ستعرفين قريبا...
ـ حسنا ... انا ذاهبة لأري لونا فهي لم تستقظ حتي الان
قامت من مكانها وتحركت قليلا لكن لاين حضنها من الخلف وهمس قالاً :اشتقت لكي .....حبي
قالت ماري بخجل: لاين .... اارجوك ابتعد
ضمها الي صدره بقوة وقال: ماري الن تعطفي علي بكلمة حب واحدة
قالت ماري بخجل:لاين ارجوك اتركني
ـ قوليها اولا
ـ لاين ارجوك اتركني
ـ قولي !
ـ لن اقول
ـ ارجوكي
ـ لا
ـ ارجوكي
ـ لا
ـ ارجوكي
ـ لا
لاين : حسنا ...حسنا ...سأفعل شيئا عوضاً عنها
ادارها له واقترب من وجهها ليقبلها ولكنها وضعت يدها علي فمه وقالت : هيا نذهب لنتمأن علي لونا
وابتعدت عنه فقال لاين : ايتها الماكرة
ضحكت برقة وذهبا الي الغرفة التي تنام بها لوناوقبل ان يصلاالي لاين :كيف تعرفين ان لونا تنام هنا
ـ جودي اخبراتني انها تنام في غرفة ليزا
ـ وكيف عرفتي مكان غرفتها؟
قالت وهي تفتح الباب: لأني اتيت الي هذا المنزل عدة مرات في صغري...
دخلا الغرفة اقتربت ماري من السرير ودعبت وجنتا لونا فتحت لونا عينيها ببطئ وبعد ان رأت ماري قفزت من علي السرير فامسكتها ماري ووضعتها في حضنها وقالت بحنان :لونا .... حبيبتي.... انا معكي... لا تخافي
قالت لونا بصوت باكي:كنت خائفة عليكي عندما رأيتك فاقدة للوعي
قالت ماري : لا دعي للبكاء.... انا بخير
ظلت تبكي لونا في حضنها فأقترب لاين منهما وجلس جوار ماري ومسح علي شعر لونا وقال:لونا... كفي....لما كل هذا البكاء؟!
قالت ماري : لونا ... اذ لم تتوقفي عن البكاء فسوف اذهب واتركك
ابتعد لونا عن حضن ماري ومسحت دموعها بسرعة وقالت: لا... لا تذهبي ... سأتوقف عن البكاء
ضحكا عليها فقالت لونا بغضب طفولي : لماذا تضحكا
توقفا عن الضحك وقالا بسرعة : لا...لا...لا نحن لا نضحك...
ضحكت لونا وقالت :ههههههههههه منظركما مضحك
ضحك الجميع وعالت البسمة الوجوه والسعادة في القلوب واشرق النور علي قلوب الاحباب فاياليت البسمة تبقي ولا تغادر الشفاه
وفي مكان اخر
""""""""""""
في مطعم كبير فخم كان مصنوع بالطراز الفرنسي القديم
كان يجلس في ذالك المطعم شاب وسيم جداً وفتاة هادئة
كان هناك جشدا كبيرمن الفتيات علي ذالك الشاب واما الفتاة فكانت تنظر له بهدوء وفي عينيها نظرة غضب
وبعد ساعة تقريبا ابتعد الحشد الكبير ليجلس الشاب وقد ظهرت علي ملامح التعب فقالت تالك الفتاة
بهدوء : لم أعلم أنك وسيم الي هذه الدرجة...
ستان بأبتسامة :لما ألا ترينني وسيماً؟....
جودي بسخرية :في الحقيقة .....لا......
ستان : ولما؟......
جودي بطريقة مستفزة: لآني رأيت شبابا كثر أجمل منك.......
ستان :أذا يمكنني القول أنه لا يوجد أمل؟!.....
أبتسمت جودي وقالت : قد أكون رأيت أجمل الشبان في العالم ولكني وقعت في حب شخص واحد....
ستان بأبتسامة: هل يمكنني أن أعرفه؟!.....
جودي بمرح:أتعلم هو ألان يجلس أمامي.....
ستان :حقا ... وكأني لا أجلس أمامك...
جودي :أشعر أني أمام شاب غبي... لكن ماذا عسيا أن أفعل فقد وقعت في حبه وأنتها الامر.....
امسك ستان يدها وقال بصوت دافئ:جودي.......
نظرت لها جودي بسرعة وقد تتطاير شعرها واحمرت وجنتها ليبرز جملها فأكمل ستان:هل....هل تقبلين الزواج بي......
حاولت جذب يدها وقد سيطر الخجل عليها فقال ستان بلهفة: اجيبيني ....هل تقبلين.........
نظرت لعينيه مباشرةً واومأت برأسها بخجل اصدر ستان صرخة فرح ومن حسن الحظ انهما كنا يجلسن في مكان خالي من الناس فقام ستان من مكانه وحمل جودي بين ذرعه ودار بها وقال بفرح : جودي احبك اعشقك كم تمنيت هذا اليوم
لم تعلق فأنزلها وجذبها من يدها فقالت جودي وهي تضحك :هههههه مهلا الي اين
ـ سأذهب لكي اخطبكي الان ..........
اوقفته وقالت : انتظر اليه المجنون.....
اقترب منها حتي التصق بها وقال بأبتسامة: انا مجنون بكي فقط......
امسك خدها وقرب وجهها منه ليطبق علي شفتيها بقوة
أبتعد ستان عنها وقال بتردد: جودي أريد أن أخبركِ بشيئ.......
جودي بأستغراب: وما هو ؟!......
ستان بتوتر :جودي أنتِ... أنتِ..............
جودي بغرابة:ستان أنا ماذا؟!......أرجوك... ماذا حدث...
ستان بتوتر:أنتِ تكونين........(أبنة خالي)
انتاهى البارث في انتظار البارث القادم
الي اللقاء