عرض مشاركة واحدة
  #92  
قديم 05-22-2012, 10:15 AM
 
(تحفة الأعيان:2/227):"قال الشيخ ناصر: وكلما سار إلى حربهم السلطان بجيش كبير في مقدار عشرة آلاف هزموهم بمقدار مائتي نفس،

قال: وجيش عليهم في وقت مقدار سبعة آلاف وثمانين رأس خيل
وقد قلنا: لاتخافوا ولو جيش عليكم ومن الأرض جميعا فإنهم ليولون الأدبار (((بسر))) إلهي قد ستر عنكم !!"

وقال السالمي في(تحفة الأعيان:2/228):
"وأما السلطان سعيد بن سلطان فإنه بعد ما مضى، قرّب الشيخ ناصر وأدنى منزلته وضمه إليه وأكرمه وأنعم عليه
فكان إذا سار إلى السواحل حمله معه فصلحت أموره بعد صحبته،

وكان الشيخ ناصر لهم فظا غليظا ينكر عليهم في حضرتهم،

وكانوا يلينون له ولا يظهرون له ما يكره
(((خوفا أن يصنع فيهم شيئا من السر الإلهي الذي اشتهر به وعرف بعمله بين الخاص والعام)))،
ومات الشيخ ناصر في زنجبار،
وله مع السلطان قصص و لا حاجة لنا بذكرها".
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !