| البارث التاسع ( خبر عجيب)
""""""""""""""""""""""""""
]ما هذه الضوضاء التي في الاسفل؟![
قالت تلك الجملة ماري بعد أن أكملت أرتداء ملابسها ونزلت لترى ما الذي جري في ألاسفل
وعند نزولها رأت والداى لاين يتحدثان مع أبنهما ولكن من...من ذلك الفتى الصغير الذي بجورهما.....
تقدمت ماري الي حيث يقفون وقالت بأبتسامة:مرحباً ...
السيدة سوسن (والدة لآين ) بفرح :ماري ...أنتِ ماري تلك الفتاة الصغيرة !...
ماري بأبتسامة : نعم أنا ماري ولكن لم أعد صغيرة....
نيك (والد لآين ): لأكنكِ صغيرة في نظرنا....
سوسن بحزن : ياليت أمك هنا لتراكِ ..لقد كبرتِ وصرت عروس جميلة...
سكت الجميع وأمتلأت نظرتهم بالحزن ...
]لما كل هذا الحزن ؟!...ألن تعرفو ماري علي أخها ؟![
ألتفتت ماري للاين الذي قال العبارة السابقة لتقول
ماري بدهشة :أخي؟....أخي من؟!....
أمسك لاين يدى الفتى الصغير الواقف بجوار والديه وسحبه ليقول
لاين بحدة:هذا هو أخكِ......
ماري بسخرية:ها أخي هل تمزح معي؟!......
لاين بجدية :لا انا لا أمزح....
ماري بصدمة :أنا لا أفهم شيئاً.....
سوسن : أنا سأشرح لكِ كل شيئ....ماري تذكري هاكذا معي...عندما كنتِ مع أبوكِ قبل أن تأتي الي الحفلة منذ 10سنوات ماذا قالا لكِ....
ماري بتفكير: لا اتذكر....
نيك : أرجوكِ تذكري...
ماري بتفكير: أتذكر انه قبل أن نأتي الي الحفلة قال لي أبي أنه بعد أن تنتهي الحفلة هناك مفجأة حضرها لي في البيت ...
لاين بهدوء: وتلك المفجأة هي أخكِ ليون....
ماري :لم أفهم!..... وضح لي....
لاين :ماري عندما كنتِ في العشرة من عمرك ولدت أمك ولداً وأخفت عنكِ الامر وقد قررت أخبارك بعد الحفلة ....لكن كما تعلمين لم يسعفها الوقت لأخبارك.....
ماري بأستيعاب:أذا فأنا لدي أخ وأسمه ليون....
لاين بهدوء:نعم وبما أن عمركِ الان 20 سنة أذا فأن أخكِ في العشرة من عمره...
ماري ببعض الدهشة:لكن هذا الامر معقد قليلاً......
لاين :لما؟!......
ماري : لااعرف ...
"أختي ماذا تريدن لتصدقي؟!|"
قأل هذه العبارة ليون وهو ينظر الي ماري منتظراً ردها.....
ماري :أختي؟!....هل تعلم أنني اختك؟!....ولكن كيف؟!......
ليون بأبتسامة : نعم ... عرفتك من هذه الصورة...
ثم مد يدها بصورة كانت لماري منذ أن كانت في الخمسة من عمرها
أخذت ماري الصورة وقالت :نعم هذه أنا....
ليون بهدوء: لقد كانت هذه الصورة التي عرفت ملامح وجهك بها ... وةلقد فرحت بأن لدي أختاً مازالت حية بعد أن علمت بموت والداى....
ماري :ليون.ز
ليون بأبتسامة :وأليكِ الدليل يا أختي....
مد يده بشهادة ميلاد
"كتب فيها ليون باترن"
" ووالده هو مارك باترن"
" ووالدته هي لينا باترن"
مسكت الشهادة بيداً مرتجفة وعيناً تطلع اليها بتمعن
ثم فجأة قالت بدموع علي خديها :نعم انت أخي ...نعم يا ليون أنت أخي...
ثم جلست علي قدميها وفتحت ذرعيها وقالت: أخي تعالى ألي...
تقدم ليون ليسقط في أحضان أخته ويقول بفرح :أختي......أخيراً......
ماري بدموع غزيرة : نعم ياأخي ....أخيراً....
"فرحت القلوب وهلت البشائر وغنى القلب بفرح وعالت الأبتسامة علي الوجوه وفرح الاخ بأخته والاخت بأخها بعد طول غياب وكثرة الأشتياق..."
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
]ماري ...قولي لي من هذا الفتى؟![
قالت تلك الجملة لونا وعلي وجهها علامات الغضب ..فألتفت ليون وماري أليها
ماري بأبتسامة :ماذا هناك لما كل هذا الغضب؟!.......
أقتربت لونا منهما وجلست بجوار ماري وقالت بغضب طفولي: لا تغيري الموضوع وجاوبي علي سؤالي.........
ماري بأبتسامة وهي تشير الي ليون: لونا أقدم لكِ أخي... ليون .....
لونا بدهشة :أخكِ؟!!!!!!!!!!!!!.......
ماري:ههههه نعم..... ولما كل هذه الدهشة؟!.....
نظرت لونا الي ليون نظرت أعجاب وقالت : لا ولكن .... لم أكن أعرف أن لكِ أخاً....
ألتفت ليون لها فجأة فأنزلت رأسها في خجل ...فأبتسم أبتسامة صغيرة وقال
ليون بأبتسامة :والأن بعد أن عرفتِ.... ما الجديد؟....
نظرت لونا له وقالت بهدوء:يبدو أن أخطأت في سؤالي....عن أذنكما..
ثم وقفت وكادت أن تغادر لولا أن أستوقفها قألا
ليون ببرود:الي أين؟!...
أقتربت لونا منه حتي صار وجهها قريباً من وجهه وقالت
لونا بغضب :أنت .... لاتدخل فيما لا يعنيك مفهوم....
نظر ليون الي عينيها وقال بأبتسامة :جميلة.....
ماري بأبتسامة:أنتما ...أنا هنا ...أن كنتما قد نسيتم أني موجودة....
لونا بخجل: نحن لا نفعل شيئاً...
ماري بمكر:حقاً؟....
لونا بهدوء : عن أذنكما أنا ذهبة الي غرفتي...
ماري :هههههه... لكن أنتِ لا تعيشين هنا .....
لونا بسرعة :أصبحت الان.....
ثم غادرت المكان ...
ليون : أتعلمين...
ماري :ماذا...
ليون بأبتسامة : أنها مجنونة ...
ماري بأبتسامة :أتفق معك..
ضحك الاثنان عليها وتحدثا في أمور كثيرة وأحدث مرت عليهما ......
""""""""""""""""""""""""
وبعد ساعتين
كانت ماري جالسةٍ واحدها في الحديقة وتقرأ كتاباً حتي...
" مرحباً .... ماري "
ألتفتت ماري الي لاين قأل العبارة السابقة
وقالت بأبتسامة : مرحباً....
جلس لاين بجورها وأسند ظهره علي المقعد وقال: كيف حالك؟!.....
قالت بملل من غير أن تنظر له: بخير...
صمت قليلاً وكان متوتراً كان يريد أن يخبرها بشيئ كان يتمناه منذ زمن...
لاين بتردد : ماري ...
نظرت له وقالت : ماذا؟!......
لاين بتوتر : ماري هل ... هل ...تقبلين .........
أبتسمت ماري وقالت : موافقة....
لاين بدهشة :لكن أنتِ لم تسمعي طلبي...
ماري بأبتسامة: لأني أعرفه.......وكنت أنتظر أن تقوله لي من زمن....
لاين بفرح :حقاً!.....
ثم وقف وحملها بين ذرعيه بفرح وقال :لا اصدق ...وأخيراً....
أما ماري فكانت تضحك عليه .......
ثم أنزلها وقربها منه وقبل شفتيها بحب..
لاين بفرح: ماري أنا أحبك....
ماري بخجل:وأنا أيضاً..
لاين بخبث:وأنتِ ماذا؟!....
ماري بأبتسامة :أحبك....
أقترب منها ليقبلها مرة أخرى ولكنها وضعت يدها علي شفتيه وقالت
ماري بمرح : كفى....الم تكتفي بعد؟!......
لاين بتفكير: أتعلمين ..........لا......
أبعد يدها وأعطها قبلة طويلة علي شفتيها
"عادت الفرحة كما تعاودتم في البارثات الاخيرة .... "
يتبع................
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" |