عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-22-2012, 06:36 PM
 
Wink

(الأنتقام أولاً *-* ثم الحب ^=^)
البارث الأول
في المنظمة الخاصة بالتحقيق دخلت فتاة في العشرينات تقريباً وأتجهات الي السلالم وصعدت عليها لتتجه الي مكتب الرأيس ..
دخلت دون أن تطرق الباب ووضعت أمام ذلك الرأيس ورقة
أمسكها وقرأها ثم قال
الرأيس: ما هذا؟!.....
جلست الفتاة ثم قالت: ما تره ياأبي....
الرأيس بأبتسامة :أذاً؟!.....
الفتاة بهدوء:لقد تخرجت يا أبي ومن حقي أن أعمل معك ...صحيح؟!...
الرأيس: رينا ...قولي بصرحة...لما تريدين العمل معي؟!.....
أسندت رأسها علي الكرسي ثم قالت بثقة :لأنتقم...
الرأيس بهدوء: رينا أنا خائف عليكِ..
رينا بأبتسامة : أنا هنا لأطلب العمل معك ...أذا رفضت سأعمل في مكان أخر......
الرأيس بهدوء: حسناً أنا موافق....رينا لما لا تبعدين شعرك من علي عينك؟!..
رينا بأبتسامة ثقة: أبي...أنت تعلم لما... صحيح؟!...
الرأيس: عنيدة ....والأن لندخل في الموضوع....لقد وصلني أن أبن الوزير يريد حماية ....
رينا يتلميح:عصابة الذئب...صحيح؟!....
الرأيس بهدوء: نعم ....لقد هددته بالقتل...
رينا بهدوء: حسناً أنا موافقة ....
الرأيس بعد أن أسند رأسه علي الكرسي: لقد سمعت أن أبن الوزير ذاك متكبر جداً .... ولا يحب الزواج أبداً...
رينا بأبتسامة : أذاً؟!.......
الرأيس بهدوء :ستدعين أنكِ خطيبته وزوجته المستقبلية...
رينا بأستغراب :ماذا؟!....
الرأيس :أرجوكِ ...فهذه الفرصة الواحيدة لكِ تكوني قريبة منه وتحميه...
صمتت رينا قليلاَ ثم قالت بهدوء: موافقة......
الرأيس: حسناً أذهبي الي مهمتك وخذي معكِ الحرس الموجدين بلأسفل ...أنهم بأنتظر أوامرك.........
رينا بعد أن وقفت بأحترام : حسناً...عن أذنك سيدي....
الرأيس: أذهبي.....ولا تنسي أرتداء ملابس المنظمة .....
رينا : حسناً سيدي...
ثم تحركت لتخرج من الباب وتذهب لمهتها ....
أرتدت رينا ملابس المنظمة ونزلت الي الأسفل لتري عشرين حارساً بأنتظرها
رينا بجدية : هل الكل مستعد.....
الحراس: نعم سيدي....
رينا : هيا بنا....
خرج الحراس وأمامهم رينا حتي وصلوا الي السيارة فركبت فيها
وفي باقي السيارات ركب الحراس...
وبعد مدة قصيرة وصلو الي قصر أبن الوزير ...فُتحت الأبواب ودخلت السيارات حتي أستقرت أمام باب المنزل ...وقفلت الابواب بعد ذلك...
خرج الحراس وتفرقو في كل مكان بأمر من رينا...
أتجهت رينا الي الحديقة الخلفية ثم قالت بتنهد: لم أعلم أن المهمة صعبة هاكذا...
ثم توقفت فجأة حين رأت حديقة واسعة ...في منتصفها يوجد بركة ماء كبيرة ...
دهشت حين رأت هذه الحديقة ...أستقرت عينيها علي شجرة بها ورود زهرية اللون....
ذهبت الي تلك الشجرة ورفعت يدها لتقطف وردة وفي نفس الوقت أحست بيداً ترتفع معها لتقطف الوردة نفسها ثم أستقرت تلك اليد علي يدها فأنزلت رينا يدها بسرعة وألتفتت لترى شاب وسماً جداً يبتسم أبتسامة صغيرة وينظر لها
فأنزلت رينا رأسها بخجل
نظر لها الشاب بأبتسامة جذابة وهو يمد يده بالزهرة ثم قال: تفضلي ياأنسة..
أخذت رينا الزهرة منه وقالت بأبتسامة :شكراً.....
الشاب بهدوء : ياأنسة لما تخفيف وجهك تحت شعرك هاكذا؟!....
أنزلت رينا رأسها ثم قالت : لي أسبابي الخاصة...
الشاب بصوت عذب : هل يمكن أن أرى وجهك؟!....
أدخلت رينا يدها في جيب البنطال وأخرجت منه طوق شعر وأدخلت ذلك الطوق في رأسها فرجع شعرها الي الخلف ليظهر وجهها كاملاً....
الشاب بأبهار:جميلة.....
رينا بأبتسامة :شكراً.....
نظر لها وعلي شفتيه أبتسامة هادئة..
"ما أسمك؟!"
قالت ذلك رينا لتوقظ ذلك الشاب من شروده....
الشاب بتردد: أنا أسمي...ريو..
رينا بأبتسامة : هل تعلم أن أسمك مثل أبن الوزير" ريو كيفن"؟!...
ريو بأبتسامة :حقاً....لم أكن أعلم.....
رينا بطريقة طفولية للشرح:لقد سمعت أنه متكبر ومفتخر بجماله ... وسمعت أيضاً أن زوقه ردئ ... ولا يحب الزواج أبداً....لهذا أنا مكلفة بأن أدعي أني خطيبته....... أذا ألتقيت به فسأعطيه لكمة علي وجهه ليعود لرشده...
"سيد ريو ماذا تفعل هنا؟!.."
جاء الحارس الشخصي لأبن الوزير ليقول هذه العبارة...
رينا بدهشة : أنت ....أنت...
ثم نزعت الطوق بسرعة وأنزلت رأسها ليختفي وجهها بالكامل....
رينا بأعتذار : أسفة سيدي...لم أكن أعرف أنك السيد ريو...
ريو بأبتسامة:أمازلتي تريدين لكمي؟!....
رينا بخجل :أسفة سيدي...لم أكن أقصد....
ريو بأبتسامة:لن أغضب منكِ يا.....خطيبتي...
أحمرت وجنياى رينا بخجل.....
ريو بهدوء : بعد أذنك..
رينا :تفضل...
غادر ريو والحارس الشخصي معه...
رينا بعد أن أحمرت وجنتياها : ما هذه الورطة التي وقعت فيها؟!.....
"سيدي لقد أنتهينا وأمنا المكان بالكامل"
جاء أحد الحراس الذين أتو مع رينا ليقول هذه العبارة...
رينا بجدية :حسناً...كونو حذرين من أي خطر قد يصيب المكان...
الحارس: حسناً سيدي...
ثم ذهب الي عمله...
رينا بهدوء: والأن يجب أن أبقي خذرى أيضاً وأحمى أبن الوزير...
كانت ستتحرك لولا أن أتها صوت أحد يقول
"سيدة رينا "
ألتفتت لترى الحارس الشخصي لريو..
رينا بأستغراب: نعم...
الحارس : لقد حضرنا غرفتكِ التي ستنامين فيها.....
رينا : غرفة؟!......
الحارس بهدوء: الكل هنا سيعملكِ علي أنكِ خطيبت السيد ريو...
رينا بهدوء:حسناً... مع أني لا احب هذا..
الحارس : التي ستدلكِ علي الغرفة هي ...ميرا....
ثم ظهرت من خلفه فتاة صغيرة عمرها تقريباً ثلاث عشرة سنة ..
ميرا بأحترام :تعالي معي لو سمحتي.....
رينا بأبتسامة :حسناً.....
ذهبت رينا مع ميرا الي الغرفة المحددة..
وصلت رينا الي الغرفة لتجدها كبيرة جداً وعلي التراز الصيني القديم وكانت جميلة جداً..
رينا بأنبهار :هل هذه غرفتي؟!........
ميرا بأبتسامة : نعم ...تفضلي...
دخلت رينا وجلست علي السرير بمرح ...
رينا بمرح: ميرا تعالي أجلسي معي....
ميرا بأبتسامة :أسفة فأنا لدي أعمال كثيرة....
رينا بمرح :حسناً...ولكن أريد أن أراكِ مرة أخري.....
ميرا بأبتسامة : حسناً...بعد أذنك....
ثم غادرت ميرا الغرفة ....
رينا :أنا هنا للعمل... لا للعلب... لكن يجب أن أدعي أني خطيبته .....هذا شيئ ممل....
وبعد قليل دخلت الغرفة عشر خادمات ..
الخادمة1: سيدتي نحن هنا لنجهزكِ.... سيدتي.....
رينا بهدوء :حسناً.......
"""""""""""""""
وفي المساء....
رينا بأبتسامة : لقد تغير شكلي تماماً...
ميرا بمرح :أصبحتي جميلة جداً....
"نعم أصبحت أجمل بكثير"
قالت هذه الجملة أم ميرا وتدعى روز......
ميرا بمرح:شعرك هاكذا أجمل....
رينا بأبتسامة :شكراً........
ثم فجأة
طرق أحدهم الباب....
ذهبت ميرا لتفتح لترى ريو أنحنت بأحترام ...
ثم قالت:مرحباً سيدي....
ميرا موجهتاً كلامها لرينا : عن أذنك سيدتي....
ثم ذهبت ميرا وأمها ...
دخل ريو الغرفة
وقال بأبتسامة:مرحباً رينا ....
رينا بأبتسامة : مرحباً سيدي...
ريو بصوت عذب: أنا خطيبك لما تقولين سيدي!...
رينا بخجل : أنت تعلم جيداً أنني لست خطيبتك.....
ريو بهدوء: أنا أسمي ريو...ريو فقط....
رينا :حسناً...سأناديك بريو... هل هذا يرضيك؟!...
مد ريو يده بي وردة حمراء جميلة...
أخذتها رينا من يده بسرعة ثم وضعتها علي الطاولة وأجلست ريو علي السرير وذهبت لأحضار الأسعافات الأولية
ثم جلست بجواره وقالت بتأنيب: هل أنت مجنون ؟!.....أن هذه الوردة بها أشواك....
ثم مسكت يده ونزعت الأشواك من يده ...
رينا : هناك قصة تحكي عن أميرة الأشواك....لقد ذكرتني بها...
ريو بأبتسامة :أحكيها لي....
رينا :تحكي عن أميرة كانت تعيش في زهرة ثم...........وأكملت سرد القصة حتي نام ريو..
وضعت رأسه علي السرير ومن ثم قالت بضجر: وأنا.... أين سأنام؟!.......
ثم خطرت في بالها فكرة.
أتت بوسادة كبيرة جداً ووضعتها بينها وبين ريو ثم نامت وهي مطمأنا
"وفي الصباح"
دخلت ميرا الغرفة وعلي شفتيها أبتسامة ثم قالت: صباح الخير سـ........ثم قالت ووجها محمر من الخجل: أسفة ...لم أقصد...
ثم غادرت الغرفة بسرعة...
أستيقظت رينا ثم قالت بتعب :ماذا حدث؟!......
نظرت رينا الي نفسها لتري أنها في أحضان ريو...
رينا بخجل: سيد ريو ....أبتعد عني...
ريو بصوت نعس وهو مغمض عينيه: قلت لكِ لا تناديني بسيد...
صرخت رينا وهي تقول:ريووووووووووووو.......
""""""""""""""""""""""
وبعد ساعة كانت رينا تجلس في مكتبة القصر وعلي وجهها علامات الغضب...
" لما هي غاضبة هاكذا؟!"
قال ذلك صديق ريو(ستيف) وهو يهمس له ....
ريو بملل وهو ينظر الي رينا : أسألها......
رينا بغضب: أنت فعلاً مزعج...
ريو بهدوء: ألستِ خطيبتي ومن حقي أنا أنام معكِ صحيح؟!...
رينا بأنفعال: لكني لست خطيبتك أصلاً....وحتي لو كنت.... ليس لديك الحق في فعل هذا.....
ريو بملل :أبعدي شعرك من علي عينك.... لأني أريد رأيت وجهاك
رينا بغضب: لا لن أبعده...
ريو بتحدي:أذاً سأبعده أنا....
رينا بسخرية:لن تفعل...
ريو:أتجربين......
رينا ببرود :شكراً ...لا أريد......
" انتما مملان فعلاً.....أنا ذاهب"
قالها ستيف(صديق ريو) ...ثم غادر المكان...
ريو مكملاً نقاشه: أبعدي شعرك...
رينا بأصرار: لن أبعده ..
ريو بحدة : هاكذا أذاً.....
ثم وقف وأتجاه ناحيتها وحملها بين ذرعيه وأتجه الي النافذة ..
رينا بخوف: أنزلني يا مجنون ...
ريو بأبتسامة :سأنزلكِ لتقعي هنا....
أمسكت رينا رقبة ريو وقالت بخوف: ريو أرجوك ...أتركني ...
ثم نزلت دموعها بغزارة أنزلها ريو وقال بتأسف : رينا أنا أسف...
لم تتوقف عن البكاء ومن ثم قالت بصوت باكي: بعد أذنك ....
وكادت أن تغادر لولا أن أمسكها ريو من يدها وقربها منه حتي صار وجهها قريباً من وجهه فأبعد شعرها من علي وجهها ومسح دموعها ثم قال :رينا أنا أسف....
ثم أقترب واعطها قبل طويلة علي شفتيها ...صدمت رينا في بدء الأمر ودق قلبها وللأول مرة ...دق بجنون ...ثم أغمضت عينيها ببطء وبادلته القبلة...
وبعد مدة ليست طويلة أبتعد ريو عن شفتيها وقال بصوت جذاب : هل قبلتي أعتذاري الأن؟!...
أنزلت رينا رأسها بخجل فهذه أول مرة يحصل لها مثل هذا الأمر...
رينا بخجل: بعد أذنك...
ثم غادرت المكان بسرعة
أبتسم ريو ثم قال : أنها فتاة جميلة حقاً...لكن تخفي جمالها تحت شعرها الاسود النعام مع أن لون عينيها كالون السماء ... لما تخفينهما تحت شعرها مع أنهما جميلتان جداً؟!.....لا اعرف ولكنني سأعرف عما قريب...
ثم ذهب هو ايضاً وغادر الغرفة..
"""""""""""""""""
أتجهت رينا الي غرفتها وأقفلت الباب خلفها ...
جلست رينا أمام المرأة وأمسكت المشط ومشطت به شعرها ....
رينا بخجل: أنه وسيم جداً....لون شعره أسود مثل ظلام الليل وعينيه زرقاء كالون البحر .....
ثم وضعت المشط ورمت بنفسها علي السرير بساعدة...
رينا بهدوء:يجب أن أذهب الي الحراس لأتفقدهم وأرى أحولهم.....
فتحت رينا باب الغرفة لتجد أمام الباب باقة من الورود
أمسكت رينا الورود بأبتسامة ونظرت الي البطاقة الموجودة فيها
قرأت رينا البطاقة لتجد مكتوباً فيها:
"ورود لأجمل وردة في العالم"
أبتمست رينا بفرح ووضعت الورود في الزهرية ...كانت الورود بجميع الألون كانت جميلة حقاً...
ثم خرجت رينا من الغرفة للتجاه الي المكان المحدد...
ذهبت الي مكان الحراس للتفقدهم ....
رينا بأبتسامة : مرحباً....
الحراس بأبتسامة :مرحباً سيدة رينا...
رينا : كيف حالكم؟!....
أحد الحراس بأبتسامة : بخير....
" رينا.... ماذا تفعلين هنا ؟!"
نظرت رينا الي قأل العبارة السابقة وقد كان ريو الذي ظهرت علي وجهه علامات الضيق...
رينا بأبتسامة :أتفقد الحراس...
ريو ببعض الغضب : ولما؟!.....
رينا ببعض الدهشة : ليس من شأنك ...
أمسك ريو يدى رينا وقال: تعالي معي....
وصلا الي الحديقة الخلفية فجلسا علي أحد المقاعد الموجود في الحديقة
بدأت رينا بحديث قألتا بهدوء: لما فعلت هذا ؟!....
ريو ببرود : رينا أبتعدي عن هؤلا الحراس ....
رينا بهدوء : ولما ؟!..... هل نسيت أني حارسة أيضاً؟!......
أمسك ريو يدها ثم قال : لأكني لا أركِ حارسة أبداً....
رينا بهدوء: حقاً أنت شخص غريب....
ريو ببرود :قلت لكِ أبتعدي عنهم ...أبتعدي عنهم فقط...
سحبت رينا يدها وقالت بخيبة : يبدو أنك فعلاً متكبر....ريو أتعلم شيئاً ....أنا أفضل هؤلاء الحراس علي جميع الأغنياء ...وليعلمك جميع هؤلاء الحراس لديهم القصور ويعيشون في رفهية ...لكنهم لايحبون الكسل والجلوس في البيت دون أي عمل...وأنا من ضمنهم....
ثم وقفت وقالت بنبرة مستفزة : عن أذنك...
ثم تحركت لتغادر المكان ...
وقف ريو ثم قال :رينا...
لكنها لم تجب عليه.. وأكملت طريقها...
ضرب ريو المقعد بيده وقال :تباً.... هذه الفتاة هي الواحيدة التي تصدني.....
""""""""""""""""""""
وبعد ساعة...
فتحت رينا باب غرفتها لتخرج ولكنها رأت ريو أمامها....
ريو بهدوء:رينا لما ترتدين هذه الملابس؟!...
رينا بسخرية: لأفهمك أني هنا لحرستك ولست للعب يا...سيد ريو...
وضع ريو يده علي رأسه بملل ثم قال: عدنا الي نقطة البداية......
رينا بضجر:أبتعد عن الباب لو سمحت....
مدت يدها لتبعده عن الباب ...
أمسكها ريو من معصمها وقال بأبتسامة أنتصار : أتعلمين ... كل شيئ أريده أحصل عليه ...حتي لو كان هذا الشيئ هو ..... أنتِ.....
وكاد أن يغادر لولا أن أستوقفته رينا قألتاً..
"لأكني لست شيئ ....أنا أنسانة ... أنسانة ولها مشاعر"
أقترب منها ووضع يده أسفل ذقنها وقال بصوت هامس :أعلم.....
ثم تحرك ريو ليذهب عن المكان ...
أستوقفته رينا وهي تقول بهدوء : قبل أن تغادر أريد أن أخبرك بشئ ...أنا في مهمة...
ثم أكمل ريو طريقه وغادر المكان...
رينا في نفسها "الأنتقام أولاً ثم الحب"
::::::::::::::::::::::::::::::
"هل صرحتها بمشاعرك؟!..."
قأل العبارة السابقة هو ستيف...
ريو بهدوء :لا ....وأُحس أني لن أستطيع أبداً....
ستيف :لما؟!......
ريو ببرود :أنها تصدني بكل الوسائل......
ستيف بنتهد: أنت غريب ....وهي أيضاً....أتعلم رغم تعاملك مع جميع أنواع الفتيات ألا أنك لم تحب أي واحدة منهم وهم من كانو يقعن في حبك ويوم تحب تصدك هي.......
ريو بهدوء: وهذه مشكلتي.....
ستيف بحدة : لما لا تبتعد عنها وتحاول أن تحب واحدة أخرى غيرها....
ريو بتنهد :يا ليتني أستطيع....
"مرحباً لما أنتما هنا؟!"
كانت رينا هي قألة العبارة ...
ريو بملل: أنتِ لما جأتي ألي هنا؟!.....
رينا بأبتسامة :أريد قراءة أي كتاب....
ثم أتجهت الي المكتبة لتأخذ كتاب ولكنها كان عالياً ...فأمتدت يداً وأخذت الكتاب نفسه ...
ألتفتت رينا بخجل وقالت :ريو ...كيف تظهر بهذه السرعة؟!......
ريو بأبتسامة :أحب مسعدتك...
ثم نظرا الي عين بعضهما وعلي شفتيهما أبتسامة ...
] أحم ...أحم ...أنا هنا اليها العاشقان [
نظرت رينا الي ستيف قأل العبارة وقالت بأبتسامة : ومن قال أننا عاشقان؟!..
نظر ريو الي ستيف نظرة تقول (أرأيت)...
ثم أخذت رينا الكتاب من ريو وكان بعنوان (حباً ظُلم)
ريو بأبتسامة : أتحبين قصص الحب...
رينا بنظرة حالمة :نعم وبذات القصص التي تكون نهايتها الأفتراق...
ريو بأستغراب: ولما؟!...
نظرت رينا الي الكتاب ثم قالت بحزن : بصرحة لأني أكره الحب...
ريو بصدمة : ولما تكرهينه؟!......
أشحت رينا برأسها الي الجهة الاخرى وقالت:أنها قصة طويلة...
ريو برجاء:هل يمكنني أن أعرفها؟!....
رينا بسرعة :لا....ثم أكملت بهدوء: أقصد أني لا أريد التحدث في الموضوع ...
ريو بلا مبالة :أنتِ حرة....
رينا بهدوء: بعد أذنك...
أستوقفها ريو قألا
"هناك حفلة في الغد"
ألتفتت رينا وقالت له بأبتسامة :أعلم....وأيضاً ستنتهي مهمتي بعد حفلة الغد...
ريو بأستغراب: تنتهي مهمتك ؟!......
رينا ببرود :لأن العصابة التي تريد قتلك ستأتي الحفلة ...وبعد أن نقبض عليها سنعرف مقرها وتنتهي مهمت القبض علي عصابة الذئب...
ظهرت على ملامح وجه ريو الحزن وكاد أن يتكلم لولا صوت رنين الهاتف الذي صدر من جيب رينا ....
أخرجت رينا الهاتف من جيبها وما أن تغطت علي الزر
حتي سمعت صوت صراخ مارلن تقول :ريناااااااااا أين أنتِ؟!.....
رينا بأبتسامة أعتذار: لقد أستلمت العمل من أبي في الأمس...
صرخت مارلن بصوت عالي فأبعدت رينا الهاتف من أذنها..
ثم ظلا يتكلمان...
ستيف وهو يهمس لريو :صوتها عالي جداً...
أبعتدت رينا الهاتف من أذنها وأعتطتها لستيف والكتاب لريو
نظر لها كلاً من ريو وستيف بأستغراب...
وضعت رينا يدها خلف أذنها فوجدت ورقة صغيرة جداً فتحته وقراءة ما فيها وقد كتب فيها :
"رينا تعالي بعد أن تحصلي علي شهادة تخرجك فاهناك حفلة ساتقام اليوم"
أخذت رينا الهاتف من ستيف ووضعته علي أذنها وقالت متحدثتاً الي مارلن بسخرية : أتعلمين ....انها ورقة كبيرة جداً.......
مارلن بغباء : حقاً....كان يجب علي أصغرها أكثر صحيح؟!...
رينا :هههههههه حسناً يافيلسوفة عصرها ...لماذا أتصلتي؟!...
ثم شغلت رينا مكبر الصوت وأخذت الكتاب من ريو وجلست علي المقعد وريو وستيف في المقعد الذي أمامها
فتحت رينا الكتاب بملل ...
مارلن مكملتاً حديثها : لماذا أتصلت! .....لقد أتصلت لأستفسر عن غيابك بالأمس...
رينا بهدوء :مارلن ....أرجوكِ لا تتصنعي الغباء ....فهذا الأمر مستفز..
مارلن وهي تتدعي البكاء: لأكنكم تقولون عني فيلسوفة .... وأنا لا أحب هذا ...
رينا بملل:ولكنها الحقيقة....
مارلن بعد أن عادت لغبأها: حقاً....
رينا بغضب: أنتِ فعلاً مستفزة...
مارلن بهدوء: متي ستعودين؟!...
رينا ببرود : في الغد...
مارلن بفرح:حقاً؟!.......
رينا بملل: ولكن لن أعود في الصباح...
مارلن بأستغراب:أذاً....متي؟!......
رينا بهدوء: في المساء....
مارلن بفرح :رائع......
رينا بملل:ولن أعود الي البيت.......
مارلن بصراخ: ولماذا؟!..........
رينا ببرود :لقد قلت لكِ أني سأعمل مع أبي في المنظمة.....
مارلن : أن جيمي سيأتي في الغد...
رينا بفرح مصطنع:حقاً...سأرسل له حيوانات تتطير فهو يحب الحيوانات...
مارلن بغضب طفولي: لما لا تكونين واقعية؟!.........
رينا بملل:وكيف أكون واقعية؟!.....
مارلن بهدوء: لا ينفع الكلام معكِ أبداً....
ثم أقفلت مارلن الخط بغضب...
وضعت رينا الهاتف في جيب البنطال..
سمعت رينا صوت ضحك ريو وستيف..
نظرت رينا الي الكتاب ووضعت يدها علي خدها بملل ثم قالت
رينا :لماذا تضحكان؟!.........
توقف ريو عن الضحك ثم قال بأبتسامة :أن صوتها عالي جداً... وكلامها غريب لدرجة لا توصف....
رينا بهدوء:لهذا تغط علي زر مكبر الصوت.....
ثم أدخلت يدها في جيب بنطالها وأخرجت منه هاتفها وضغطت علي الأزرار ثم أعطت الهاتف الي ستيف..
رينا بهدوء: ستيف ...ما رأيك بها؟!.......
نظر ستيف الي الصورة التي في الهاتف وقال: عادية...
"كانت في تلك الصورة فتاة تقريباً عمرها 20 سنة تلبس نظارة طبية وعلي وجهها الكأبة كان لون عينيها بني وشعرها أسود"
أخذت رينا الهاتف منه وغيرت الصورة ثم أعتطه الهاتف مرة أخرى..
رينا بأبتسامة :والأن؟!......
ستيف بأنبهار: هذه أجمل من الأخرى....
"كانت في الصورة فتاة جميلة جداً في العشرينات لون عينيها أخضر وشعرها أحمر وبلا نظارة.... تجلس علي السرير وعلي شفتيها أبتسامة صغيرة جميلة "
أخذت رينا الهاتف من ستيف وقالت بهدوء: هل يوجد أختلاف بين الصورتين؟!......
ستيف بأبتسامة :نعم فالفتاة التي في الصورة الثانية أجمل من الأولى...
رينا بهدوء :أتعلم...
ستيف ببرود:ماذا؟!...
رينا بهدوء: أنهما متشبهتان...
ستيف بأستغراب: كيف؟!......
رينا بتنهد :أنها مارلن ...عندما تغضب "تفقد بصرها" فتكون كالصورة الأولى ...وعندما تكون مرحة وخجلة يتلون شعرها فجأة ويكون أحمر وتخلع النظارة فيظهر لون عينيه الحقيقي فتكون كالصورة الثانية...
ستيف بصدمة :لا أصدق..أن الصورتين مختلفتان تماماً...
رينا بهدوء: لاكن هذه الظاهرة لم تعد تأتي لها ... ولكن أصبح مختلتاً وبصرها قل تتدرجياً وبسبب هذا لبست نضارة طبية أما شعرها فصار أحمر ولون عينها خضراء...
ستيف :حقاً...ولما تخبرينني بهذه الشيئ؟!....
رينا بأبتسامة : لأني أردت أن أختبر مقدرتك علي التميز...
ريو بضيق: ولما لم تختبري مقدرتي؟!.....
نظرت له رينا ثم قالت بسخرية :لأنك وبكل بساطة لاتستطيع التميز...
وقف ريو وقال بغضب مصطنع :ماذا؟!....
ضحكت رينا عليه ثم أخذت الكتاب بسرعة وخرجت من الباب....
جلس ريو علي مقعده ثم تنهد ...
ريو بهدوء:يالها من محتلة...
ستيف بأستغراب:برأيك لما ارتني الصورة؟!....
ريو بأستغراب مماثل: لا أدري...حتي أنا أستغربت هذا الأمر...
ستيف بثقة :أعتقد أني عرفت......
ريو :أذاً قل لي...
ستيف بهدوء:لا ..ليس الأن سأقول لك لأحقاً...بعد أن أتأكد...
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وبهذا ينتهي البارث الأول من قصتنا...
يتبع.........