عرض مشاركة واحدة
  #57  
قديم 05-22-2012, 06:38 PM
 
البارث العاشر والاخير (فرح ومرح * & * ثم حزن وألم)

وبعد عام
"حفل زفافكِ غداً...... هل أعداتي كل شيئ؟|"
ليزا هي قألا العبارة السابقة وهي تحدث ماري...
كانت ليزا تجلس مع ماري علي السرير تتنقشا في أمور كثيرة...
ماري بأبتسامة :نعم.....وأنتِ؟!......
ليزا بأبتسامة : لقد أعدت كل شيئ....ولكن لما سنقيم حفل زفافنا معاً؟!.....
ماري بهدوء:لأن هذه أوامر عمي نيك والخالة سوسن........
ليزا بملل : ونحن علينا التنفيذ....
ماري بأستغراب: ولكن ...اين جودي؟! ...ألن تأتي لتجلس معنا؟!....
ليزا وهي تضع يدها علي خدها بملل: لا ...لأن ستان يريد أن يجلس معها قليلاً... وليس كجون ولاين الذين لم نرهما منذ الصباح...
ماري :ههههه ... قد يكونان في مكان ما يشتريان ملابس العرس....
ليزا : أتعلمين......
ماري: ماذا؟!.......
ليزا : لقد أشتريا ملابس العرس في الأمس...........
ماري :حقاً؟!...
ليزا :أنهما مخادعان ...يبدو أنهما يتسكعان قبل مشقة الغد......
ماري :أوافقك الرأي .... لكن ألن يحضر أبكِ الحفلة ؟!...أنا لم أره منذ أن عادت له جوهرته...
ليزا بتملل: أبي بعد أن عادت جوهرته ذهب الي فرنسا بسرعة ... وقد علمت بعد ذلك أنه تزوج ويعيش معها في قصراً كبير بناه لها في فرنسا.... ولا أظنه سيكلف نفسه ويأتي لحفل زفاف أبنته.....
ماري بهدوء : هيا بنا لنذهب لشرب الشاي في الحديقة ...فالجو جميلاً اليوم...
ليزا بتأيد: حسناً أنا موافقة....
وبعد ذلك قامت ليزا تليها ماري وذهبتا الي المطبخ وحضرت كل واحدة منهما كوب الشاي الخاص بها وبعد ذلك غادرتا المطبخ لتذهبا الي الحديقة الخلفية
جلست ماري وبعدها جلست ليزا بجورها ...
ليزا بعد أن رشفت قليلاً من الشاي: ولكن هناك شيئ غريب لم أفهمه...
ماري بهدوء: وما هو؟!....
وضعت ليزا الكوب علي الطاولة التي أمامها ثم قالت: كيف أستعادتي ذكرتكِ بسرعة هاكذا؟!....
ماري بأبتسامة : كفقداني لها.....
ليزا بأستغراب: لم أفهم.....
وضعت ماري الكوب علي الطاولة ثم قالت: أنظري...لقد فقد ذكرتي في يوماً واحد وهذا يدل علي أنني تلقيت صدمة قوية ... ولو كان هناك صدمة أشد منها فأن ذكرتي سترجع في الوقت الذي تأتي في الصدمة الاشد ... هذا ليس قولي...بل قول طبيب العائلة الخاص بكم...... عندما رأني أتذكر كل شيئ في وقت قياسي....
ليزا بمرح : ما رأيك أن أعطيكِ ضربة علي رأسك تفقدك الذاكرة الي الابد..
ماري :هههههههه لن أفقد الذاكرة .... لأن ذاكرتي أصبحت منيعة الأن من تلقي أي صدمات او....ضربات....
ليزا بضجر: أريد أثارة ...لكني لا أجد...كنت أريد أن افقدكِ الذاكرة حتي نتدء بأثارة مشوقة......
ماري بملل:أتعلمين...
ليزا بأبتسامة: ماذ؟!......
ماري: أنتِ مملة....
ليزا :ههههههه أعلم.....
وضعت ماري يدها علي خدها وقالت :ليزا.....أين لونا وليون أنا لا أرهما في أي مكان....
ليزا بأبتسامة :أنهما يشاهدان البحر من فوق المنزل......
ماري :حقاً؟!..... هل يستطيعان رأيته من فوق؟!......
ليزا بأبتسامة : ويمكن من هنا أيضاً....ولكن فوق يكون أفضل....
وفجأة وضع أحد يده علي عين ليزا ... والأخر علي عين ماري.....
ليزا وماري في نفس الوقت : من؟!........
أُبعَدات اليدان عن عينهما ...
لتجد كل واحدة منهما أممها علبة علي شكل قلب نظرتا الي الخلف....
ماري بأستغراب :لاين!...
ليزا بدهشة : جون!....
لاين بأبتسامة : نحن كنا نتسكع صحيح؟.....
جون بأبتسامة : قبل مشقة الغد؟.......
ماري وليزا في نفس الوقت:كيف عرفتما أننا قولنا هذا؟.......
لاين بهدوء: كنا سنذهب لكما لنعطيكم هديتكما ...
جون بهدوء :وقبل أن نفتح الباب سمعنا كلامكما ...فقررنا أعطاء الهدية لكما في الحديقة.....
لاين : هيا افتحا الهدية...
أستدارتا وفتحت كل منهما الهدية التي أمامها
فتحت ليزا لتري خاتم علي شكل وردة حمراء وفي منتصف الوردة هناك قلب صغير بلون الذهب.....
وفتحت ماري لتري العكس قلب أحمر وفي المنتصف وردة بلون الذهب..
ليزا وماري بفرح:جميلة !......
أمسك لاين يدى ماري وجلس الي جورها من الجهة الاخري ...
وأمسك جون يدى ليزا وجلس الي جوارها من الناحية الاخرى....
لاين متحدث الي ماري : الهدية جميلة...لكنكِ أجمل...
ثم قَبل يدها ...فحمرت وجنتيها.......
جون متحدثاً الي ليزا : وهل يوجد أجمل منكِ؟....
ثم قَبل يدها .......
ليزا وماري :ههههههههه .....مخادعان كبيراًن.....
جون ولاين:هههههههه كشفتمانا.....
ماري بأبتسامة :لأنكما لم تذهبا لتحضرا الخاتم ...بل .......
أكملت ليزا : سمعتمنا ونخن نتحدث فأرتم أن تخدعانا وتذهبا لتشتريا لنا الخاتم لترضينا.......
لاين بأبتسامة : جون ...لقد صدقت حين قلت لي أنهما لايخدعان ابداً.......
ثم ضحك الجميع وكانو سعداء ففي الغد تكتمل الفرحة ويتزوج الجميع....
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وفي الغد "
كان جميع الدعوين في الاسفل يأكلون ويتحدثون منتظرين قدوم العروسين...
وبعد قليل نزل العروسين وبدء التصفيق والاغاني الهادئة وتجمعو ليهنؤ العروسين:
ماري ولاين
ليزا وجون
جودي وستان
"
وكاالعادة الظهارية ... يجلس ليون ولونا لوحدهما في الحديقة يتحدثان تاركان الحفلة...
::::::
لاين يهمس لماري بحب: هل أنتِ سعيدة؟!.......
ماري بخجل:كل عروساً تفرح بيوم كهذا.....وأنت؟!....
أمسك لاين يدها وقبلها ثم قال:وأنا سعيداً جداً بهذا اليوم.........
ثم فجأة دخل رجلاً كبير في السن تقريباً في الخمسينات
توقفت الموسيقي وصمت المدعوين فجأة....
"أبي"
قالت تلك الجملة ليزا ثم أتجهت الي المكان الذي يقف فيه أبها
توقفت فجأة ولم يكن بينها وبينه سو بضع خطوات
ليزا بصوت باكي: لما حضرت؟!..
والدها بأبتسامة :لأن أبنتي العزيزة تتزوج فقررت أن أحضر عُرسها
ليزا بصوت مخنوق:كنت أعتقد أنك نسيتني......نسيت أن لك أبنة.....
مايكل (والد ليزا):لا لم أنسى....
ثم فتح ذرعيه فسقطت في حضن والدها
وقالت:أشتقت لك ياأبي ...أشتقت لك كثيراً.....
مايكل :وأنا ياأبنتي....أشتقت لكِ كثيراً....
ثم أبتعدت عن حضن أبها فأبتسم الجميع لهما
جاء جون أليهما وعلي شفتيه أبتسامة
مايكل بتهديد:أعتني بها وإلا.....
جون بأبتسامة:سأعتني بها ياعمي....
ليزا بأستغراب :ولكن أين زوجتك؟!....ألم تأتي معك؟!......
مايكل بحزن:لقد أنفصلت عنها...وبعد ذلك سرقت أموالي كلها وهربت....
ليزا بأبتسامة :أفضل... لأنك ستبقي معنا...
مايكل:والأن أذهبا للحفلة فاجميع بأنتظركما........
ذهبا والأبتسامة تملأ شفتيهما وعادت الموسيقي والتهاني للعروسين...
أما مايكل فقد ذهب ليجلس مع مارتن ...
مارتن بهدوء:أهلاً بك بيننا..
مايكل بأبتسامة :مرحباً......يا أخي...
مارتن بأبتسامة :أجلس ...لنتحدث.....
نيك بأبتسامة:لقد عادنا نجلس مع بعضنا من جديد...
مايكل:ههههه أحسن أننا رجعنا شباباً......
مارتن ونيك: معك حق ..ههههههههههههه
وعلت الضحكات وأنتشرات البسمات.......والفرحة في القلوب قد أقبلت....والجميع قد فرح بالعرس وبأصحابه.........ماري وليزا وجودي في قمة السعادة فقد تحققت أمنيتهم هم الثلاثة ولاين وجون وستان فرحين بهذا اليوم
ونهاية قصة حبهم......
^
^
^
^
^
^
^
وبعد 6 سنوات
""""""""""""""
في المساء:
أجتمعات العائلة علي المائدة لتتناول طعام العشاء علي المائدة الكبيرة التي في الحديقة
"
لقد أنجبت جودي تؤأم...(مارلن وجيمي)
وليزا بنت ... (ميليسيا ).
وماري بنتاً"رينا "(هي البطلة الجديدة )
"
جلس الجميع علي الطاولة الكبيرة
ماري يجلس بجوارها لاين علي اليمين
وعلي يسارها تجلس جودي وستان من الناحية الاخرى
وبجورستان يجلس جون بجوره ليزا
والسيدة سوسن تجلس بجوار زوجها
وبجوار السيد نيك يجلس مايكل
وعلي رأس الطاولة يجلس كبير العائلة مارتن....
"
مارتن بأستغراب :أين لونا وليون؟!.....
جودي بأبتسامة :لقد أكلا في المطبخ ...وهما الأن يجلسان علي سطح المنزل...
ماري تبتسم لمارتن : يبدو أن هناك قصة حب تجري هناك...
أبتسم مارتن ثم قال: معكِ حق......
ضحك الجميع وتحدثو في أمور كثيرة ...
أما الأطفال فكانو يلعبون مع بعضهم
"ملاحوظة" رينا أكبر منهم وعمرها ست سنوات"
""""
وفي مكان أخر
"""""""""""
أي فوق السطح ...
أمسك ليون يدى لونا ثم قال: لونا أريدك أن تبقي معى الى أخر العمر...
لونا بأبتسامة :موافقة...
ثم جلست لونا في أحضان ليون وهما ينظران الي البحر وروعته..
"وفجأة"
سمع صوت أطلاق نار وبعد ذلك صوت أحد يصرخ ثم توالت الصرخات...
ماذا حدث ؟!.......ما الذي يجرى؟!....
نزلت لونا وليون الي الأسفل ليرو ماذا يحدث
وجدو ماري غارقتاً في الدماء والرصاصة أخترقت جسدها والجميع حولها يبكون... وينظرون لها بحزن ...وصوت لاين الذي يصرخ ويقول:
أستدعو الطبيب حالاً.....
لكن لا جدوى فهي لا محلا.... ستموت ...
ماري بتعب: لاين ...أذهب ونادي رينا ...بسرعة...
ذهب لاين ونادى رينا...فأتت..
رينا ببكاء: أمي ...ماذا حدث لكِ؟!....
ماري بأبتسامة شاحبة:أنا ذاهبة الي مكان جديكِ اللذان هما أبي وأمي....أعتني بنفسك جيداً....وماهما حدث كوني سعيدة وأبتسمي دأئماً يأبنتي .....
جاء ستان ليقول: لقد ذهب ...وترك هذه....
ثم مد يده بورقة أعطها للأين ليقرأها وقد كتب فيها
"عصابة الأفعى عادت للظهور"
ثم مزق لاين الورقة بغضب وقال : ..هؤلاء الأوغاد...
لونا بدموع :ماري.....ماري ماذا حدث لكِ؟!....
أمسكت ماري يدى لونا وقالت :أعتاني بنفسك جيداً يا لونا.... وكوني سعيدة مع ليون....
ثم أغمضت عينيها ببطء وقالت بأبتسامة شاحبة:...وداعاً.....
"سقطت يدى ماري لتعلن أنها قد فارقت الحياة ...سقطت يدها علي دمائها الغزيرة..... دموعاً كثيرة سقطت من أجلها ... وأحزان قد ظهرت علي الوجوه .........وذهبت ماري........ تاركتاً الحباب خلفها..."
صرخ لاين بأعلى صوته وقال:ماااااااااااااااااااااااااااااري.........
"وهاكذا أنتهت قصتنا بموت البطلة ولكن ليست هذه النهاية ...لقد ماتت بطلة لتظهر بطلة أخرى سترونها في الجزء الثاني بعنوان:
(الأنتقام أولاً *-* ثم الحب ^=^)
وهذا هو العنوان :البارث العاشر والاخير (فرح ومرح * & * ثم حزن وألم)

وبعد عام
"حفل زفافكِ غداً...... هل أعداتي كل شيئ؟|"
ليزا هي قألا العبارة السابقة وهي تحدث ماري...
كانت ليزا تجلس مع ماري علي السرير تتنقشا في أمور كثيرة...
ماري بأبتسامة :نعم.....وأنتِ؟!......
ليزا بأبتسامة : لقد أعدت كل شيئ....ولكن لما سنقيم حفل زفافنا معاً؟!.....
ماري بهدوء:لأن هذه أوامر عمي نيك والخالة سوسن........
ليزا بملل : ونحن علينا التنفيذ....
ماري بأستغراب: ولكن ...اين جودي؟! ...ألن تأتي لتجلس معنا؟!....
ليزا وهي تضع يدها علي خدها بملل: لا ...لأن ستان يريد أن يجلس معها قليلاً... وليس كجون ولاين الذين لم نرهما منذ الصباح...
ماري :ههههه ... قد يكونان في مكان ما يشتريان ملابس العرس....
ليزا : أتعلمين......
ماري: ماذا؟!.......
ليزا : لقد أشتريا ملابس العرس في الأمس...........
ماري :حقاً؟!...
ليزا :أنهما مخادعان ...يبدو أنهما يتسكعان قبل مشقة الغد......
ماري :أوافقك الرأي .... لكن ألن يحضر أبكِ الحفلة ؟!...أنا لم أره منذ أن عادت له جوهرته...
ليزا بتملل: أبي بعد أن عادت جوهرته ذهب الي فرنسا بسرعة ... وقد علمت بعد ذلك أنه تزوج ويعيش معها في قصراً كبير بناه لها في فرنسا.... ولا أظنه سيكلف نفسه ويأتي لحفل زفاف أبنته.....
ماري بهدوء : هيا بنا لنذهب لشرب الشاي في الحديقة ...فالجو جميلاً اليوم...
ليزا بتأيد: حسناً أنا موافقة....
وبعد ذلك قامت ليزا تليها ماري وذهبتا الي المطبخ وحضرت كل واحدة منهما كوب الشاي الخاص بها وبعد ذلك غادرتا المطبخ لتذهبا الي الحديقة الخلفية
جلست ماري وبعدها جلست ليزا بجورها ...
ليزا بعد أن رشفت قليلاً من الشاي: ولكن هناك شيئ غريب لم أفهمه...
ماري بهدوء: وما هو؟!....
وضعت ليزا الكوب علي الطاولة التي أمامها ثم قالت: كيف أستعادتي ذكرتكِ بسرعة هاكذا؟!....
ماري بأبتسامة : كفقداني لها.....
ليزا بأستغراب: لم أفهم.....
وضعت ماري الكوب علي الطاولة ثم قالت: أنظري...لقد فقد ذكرتي في يوماً واحد وهذا يدل علي أنني تلقيت صدمة قوية ... ولو كان هناك صدمة أشد منها فأن ذكرتي سترجع في الوقت الذي تأتي في الصدمة الاشد ... هذا ليس قولي...بل قول طبيب العائلة الخاص بكم...... عندما رأني أتذكر كل شيئ في وقت قياسي....
ليزا بمرح : ما رأيك أن أعطيكِ ضربة علي رأسك تفقدك الذاكرة الي الابد..
ماري :هههههههه لن أفقد الذاكرة .... لأن ذاكرتي أصبحت منيعة الأن من تلقي أي صدمات او....ضربات....
ليزا بضجر: أريد أثارة ...لكني لا أجد...كنت أريد أن افقدكِ الذاكرة حتي نتدء بأثارة مشوقة......
ماري بملل:أتعلمين...
ليزا بأبتسامة: ماذ؟!......
ماري: أنتِ مملة....
ليزا :ههههههه أعلم.....
وضعت ماري يدها علي خدها وقالت :ليزا.....أين لونا وليون أنا لا أرهما في أي مكان....
ليزا بأبتسامة :أنهما يشاهدان البحر من فوق المنزل......
ماري :حقاً؟!..... هل يستطيعان رأيته من فوق؟!......
ليزا بأبتسامة : ويمكن من هنا أيضاً....ولكن فوق يكون أفضل....
وفجأة وضع أحد يده علي عين ليزا ... والأخر علي عين ماري.....
ليزا وماري في نفس الوقت : من؟!........
أُبعَدات اليدان عن عينهما ...
لتجد كل واحدة منهما أممها علبة علي شكل قلب نظرتا الي الخلف....
ماري بأستغراب :لاين!...
ليزا بدهشة : جون!....
لاين بأبتسامة : نحن كنا نتسكع صحيح؟.....
جون بأبتسامة : قبل مشقة الغد؟.......
ماري وليزا في نفس الوقت:كيف عرفتما أننا قولنا هذا؟.......
لاين بهدوء: كنا سنذهب لكما لنعطيكم هديتكما ...
جون بهدوء :وقبل أن نفتح الباب سمعنا كلامكما ...فقررنا أعطاء الهدية لكما في الحديقة.....
لاين : هيا افتحا الهدية...
أستدارتا وفتحت كل منهما الهدية التي أمامها
فتحت ليزا لتري خاتم علي شكل وردة حمراء وفي منتصف الوردة هناك قلب صغير بلون الذهب.....
وفتحت ماري لتري العكس قلب أحمر وفي المنتصف وردة بلون الذهب..
ليزا وماري بفرح:جميلة !......
أمسك لاين يدى ماري وجلس الي جورها من الجهة الاخري ...
وأمسك جون يدى ليزا وجلس الي جوارها من الناحية الاخرى....
لاين متحدث الي ماري : الهدية جميلة...لكنكِ أجمل...
ثم قَبل يدها ...فحمرت وجنتيها.......
جون متحدثاً الي ليزا : وهل يوجد أجمل منكِ؟....
ثم قَبل يدها .......
ليزا وماري :ههههههههه .....مخادعان كبيراًن.....
جون ولاين:هههههههه كشفتمانا.....
ماري بأبتسامة :لأنكما لم تذهبا لتحضرا الخاتم ...بل .......
أكملت ليزا : سمعتمنا ونخن نتحدث فأرتم أن تخدعانا وتذهبا لتشتريا لنا الخاتم لترضينا.......
لاين بأبتسامة : جون ...لقد صدقت حين قلت لي أنهما لايخدعان ابداً.......
ثم ضحك الجميع وكانو سعداء ففي الغد تكتمل الفرحة ويتزوج الجميع....
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وفي الغد "
كان جميع الدعوين في الاسفل يأكلون ويتحدثون منتظرين قدوم العروسين...
وبعد قليل نزل العروسين وبدء التصفيق والاغاني الهادئة وتجمعو ليهنؤ العروسين:
ماري ولاين
ليزا وجون
جودي وستان
"
وكاالعادة الظهارية ... يجلس ليون ولونا لوحدهما في الحديقة يتحدثان تاركان الحفلة...
::::::
لاين يهمس لماري بحب: هل أنتِ سعيدة؟!.......
ماري بخجل:كل عروساً تفرح بيوم كهذا.....وأنت؟!....
أمسك لاين يدها وقبلها ثم قال:وأنا سعيداً جداً بهذا اليوم.........
ثم فجأة دخل رجلاً كبير في السن تقريباً في الخمسينات
توقفت الموسيقي وصمت المدعوين فجأة....
"أبي"
قالت تلك الجملة ليزا ثم أتجهت الي المكان الذي يقف فيه أبها
توقفت فجأة ولم يكن بينها وبينه سو بضع خطوات
ليزا بصوت باكي: لما حضرت؟!..
والدها بأبتسامة :لأن أبنتي العزيزة تتزوج فقررت أن أحضر عُرسها
ليزا بصوت مخنوق:كنت أعتقد أنك نسيتني......نسيت أن لك أبنة.....
مايكل (والد ليزا):لا لم أنسى....
ثم فتح ذرعيه فسقطت في حضن والدها
وقالت:أشتقت لك ياأبي ...أشتقت لك كثيراً.....
مايكل :وأنا ياأبنتي....أشتقت لكِ كثيراً....
ثم أبتعدت عن حضن أبها فأبتسم الجميع لهما
جاء جون أليهما وعلي شفتيه أبتسامة
مايكل بتهديد:أعتني بها وإلا.....
جون بأبتسامة:سأعتني بها ياعمي....
ليزا بأستغراب :ولكن أين زوجتك؟!....ألم تأتي معك؟!......
مايكل بحزن:لقد أنفصلت عنها...وبعد ذلك سرقت أموالي كلها وهربت....
ليزا بأبتسامة :أفضل... لأنك ستبقي معنا...
مايكل:والأن أذهبا للحفلة فاجميع بأنتظركما........
ذهبا والأبتسامة تملأ شفتيهما وعادت الموسيقي والتهاني للعروسين...
أما مايكل فقد ذهب ليجلس مع مارتن ...
مارتن بهدوء:أهلاً بك بيننا..
مايكل بأبتسامة :مرحباً......يا أخي...
مارتن بأبتسامة :أجلس ...لنتحدث.....
نيك بأبتسامة:لقد عادنا نجلس مع بعضنا من جديد...
مايكل:ههههه أحسن أننا رجعنا شباباً......
مارتن ونيك: معك حق ..ههههههههههههه
وعلت الضحكات وأنتشرات البسمات.......والفرحة في القلوب قد أقبلت....والجميع قد فرح بالعرس وبأصحابه.........ماري وليزا وجودي في قمة السعادة فقد تحققت أمنيتهم هم الثلاثة ولاين وجون وستان فرحين بهذا اليوم
ونهاية قصة حبهم......
^
^
^
^
^
^
^
وبعد 6 سنوات
""""""""""""""
في المساء:
أجتمعات العائلة علي المائدة لتتناول طعام العشاء علي المائدة الكبيرة التي في الحديقة
"
لقد أنجبت جودي تؤأم...(مارلن وجيمي)
وليزا بنت ... (ميليسيا ).
وماري بنتاً"رينا "(هي البطلة الجديدة )
"
جلس الجميع علي الطاولة الكبيرة
ماري يجلس بجوارها لاين علي اليمين
وعلي يسارها تجلس جودي وستان من الناحية الاخرى
وبجورستان يجلس جون بجوره ليزا
والسيدة سوسن تجلس بجوار زوجها
وبجوار السيد نيك يجلس مايكل
وعلي رأس الطاولة يجلس كبير العائلة مارتن....
"
مارتن بأستغراب :أين لونا وليون؟!.....
جودي بأبتسامة :لقد أكلا في المطبخ ...وهما الأن يجلسان علي سطح المنزل...
ماري تبتسم لمارتن : يبدو أن هناك قصة حب تجري هناك...
أبتسم مارتن ثم قال: معكِ حق......
ضحك الجميع وتحدثو في أمور كثيرة ...
أما الأطفال فكانو يلعبون مع بعضهم
"ملاحوظة" رينا أكبر منهم وعمرها ست سنوات"
""""
وفي مكان أخر
"""""""""""
أي فوق السطح ...
أمسك ليون يدى لونا ثم قال: لونا أريدك أن تبقي معى الى أخر العمر...
لونا بأبتسامة :موافقة...
ثم جلست لونا في أحضان ليون وهما ينظران الي البحر وروعته..
"وفجأة"
سمع صوت أطلاق نار وبعد ذلك صوت أحد يصرخ ثم توالت الصرخات...
ماذا حدث ؟!.......ما الذي يجرى؟!....
نزلت لونا وليون الي الأسفل ليرو ماذا يحدث
وجدو ماري غارقتاً في الدماء والرصاصة أخترقت جسدها والجميع حولها يبكون... وينظرون لها بحزن ...وصوت لاين الذي يصرخ ويقول:
أستدعو الطبيب حالاً.....
لكن لا جدوى فهي لا محلا.... ستموت ...
ماري بتعب: لاين ...أذهب ونادي رينا ...بسرعة...
ذهب لاين ونادى رينا...فأتت..
رينا ببكاء: أمي ...ماذا حدث لكِ؟!....
ماري بأبتسامة شاحبة:أنا ذاهبة الي مكان جديكِ اللذان هما أبي وأمي....أعتني بنفسك جيداً....وماهما حدث كوني سعيدة وأبتسمي دأئماً يأبنتي .....
جاء ستان ليقول: لقد ذهب ...وترك هذه....
ثم مد يده بورقة أعطها للأين ليقرأها وقد كتب فيها
"عصابة الأفعى عادت للظهور"
ثم مزق لاين الورقة بغضب وقال : ..هؤلاء الأوغاد...
لونا بدموع :ماري.....ماري ماذا حدث لكِ؟!....
أمسكت ماري يدى لونا وقالت :أعتاني بنفسك جيداً يا لونا.... وكوني سعيدة مع ليون....
ثم أغمضت عينيها ببطء وقالت بأبتسامة شاحبة:...وداعاً.....
"سقطت يدى ماري لتعلن أنها قد فارقت الحياة ...سقطت يدها علي دمائها الغزيرة..... دموعاً كثيرة سقطت من أجلها ... وأحزان قد ظهرت علي الوجوه .........وذهبت ماري........ تاركتاً الحباب خلفها..."
صرخ لاين بأعلى صوته وقال:ماااااااااااااااااااااااااااااري.........
"وهاكذا أنتهت قصتنا بموت البطلة ولكن ليست هذه النهاية ...لقد ماتت بطلة لتظهر بطلة أخرى سترونها في الجزء الثاني بعنوان:
(الأنتقام أولاً *-* ثم الحب ^=^)
وهذا هو العنوان :http://vb.arabseyes.com/t330036.html
الي اللقاء في الجزء الثاني ...
مع الشكر "همسة $ ورد *"


الي اللقاء في الجزء الثاني ...
مع الشكر "همسة $ ورد *"