عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-06-2007, 02:48 PM
 
قصه تقشعر لها الابدان

قصه تقشعر لها الأبدان.. بسم الله الرحمن الرحيم

هذه قصة واقعية حدثت في مغسلة الأموات، يقول أحد مغسلي الأموات
ببريده في السعودية: أتي إلينا بشاب في مقتبل العمر ويبدو على
وجهه ظلمة المعاصي وبعد أن أتممت تغسيله، لاحظت خروج شئ غريب يخرج من الأذن
إنه ليس دماً ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلة، راعني الموقف لما
أرى
ذلك المنظر في حياتي، توقعت أن مخه يخرج ما به.
انتظرت خمس دقائق، عشر...، ربع ساعة... لم يتوقف .. وجلت كثيراً
لقد
امتلات المغسلة صديداً، سبحان الله من أن يأتي كل هذا؟؟؟..
إن الدماغ
لو خرج ما بداخله لما استغرق ذلك عشر دقائق ولكن علمت أنها قدرة العلي القدير. وعندما يئسنا من إيقاف هذا الصديد
كفناه
ولم يتوقف هذا حتى عندما
ألحدناه في القبر
لم يرقد لي جفن، وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب عن الذي أوصله
إلى
هذه الحالة، فأجاب مقرّبوه أنه كان يسمع الغناء ليل نهار صباح
مساء،
وكان الصالحون يهدون له بعض أشرطة القرآن والمحاضرات فيسجل عليها
الغناء، نعوذ بالله من ذلك.
إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، فيا
مستخدماً
لنغمات الموسيقى في الجوال وإسماع المصلين إياها، تذكر الوقوف
أمام ذي
العزة والجلال.
القصة منقولة من موقع دعوي وقد نشرت هذه القصة في المجموعات
البريدية حتى يتعض الأخوة والأخوات. قال الله تعالى ( ومن الناس
من
يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله ) قال ابن مسعود رضي الله
عنه:
واللهو هنا الغناء.
وقال الفضيل
بن عياض ( الغناء رقية الزنا ) وصدق الفضيل في هذه
الكملة، فما من زاني وإلا مدمن سماع غناء، وما من زانية إلا
ومدمنة
سماع الغناء. ومن لم يقع في الزنا وهو يسمع الغناء،
فهو يسهل لنفسه الطريق
للوقوع
في الفاحشة ولو بعد حين.
وقال الضحاك ( الغناء مفسدة للقلب، مسخطة للرب ) وقال يزيد بن
الوليد
يا بني أمية، إياكم والغناء، فإنه يزيد الشهوة ويهدم المروءة
وإنه
لينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعل السكرة )
فالحذر أخواني وأخواتي من سماع الغناء، والكثير منا يستمع إلى
الغناء، فعليه أن يبدأ تدريجياً في تركه واستبداله بأناشيد أو
سماع القرآن

منقول
رد مع اقتباس