رين بحماس قائلا : الفتاة المحظوظة التي ستساعدني بداية من الغد .. وقبل ان يكمل رين كلامه قطع هذا الحديث صوت الباب التفت رين ليرى من القادم وفتح الخادم الباب وقد كان البيرت وهو اخ رين يبلغ من العمر 23 وهو الابن الاول لعائلة مارسيل
وبعد ذلك بدأت جميع الفتيات تنظر له بكل اعجاب ونبضات قلبهن تسرع خطوة تلو الاخرى اما روزالي فقد كانت متفاجئة عندما رأته وازدادت ضربات قلبها ثم قالت بنفسها : هذا الشخص نعم انه الشخص الذي جاء لزيارة قبر امي في ذلك اليوم


نظر اليها البيرت وهو مبتسما اما روزالي فقد كانت متوترة جدا ثم توجه امام رين وهو قائلا : لقد جئت بسرعة بما انك تختار خادمة جديدة


وانحنى كلا من السيدة كايدي وكارين له وهما قائلتان : مرحبا بعودتكِ سيدي


البيرت : هل قررت ؟


رين : لقد كنت مقبلا على ذلك


البيرت وهو مبتسما قائلا : جيد اذا انا لم اتأخر صحيح وفي هذه اللحظة لفتت انتباهه احد الفتيات وقد كانت روزالي نظر اليها ثم قال في نفسه : هذه الفتاة


التفت الى رين وقال له : لن تمانع ان قمت بترشيح احداهن ؟


ثم بدأ يخطو امام الفتيات وكل خطوة يخطوها نبضات قلب روزالي تسرع تلو الاخرى الى ان وقف خلف روزالي وامسك بكتفيها قائلا : انا ارشح هذه الفتاة


وفي هذه اللحظة تفاجئ الجميع لسماع ما قد قاله البيرت اما روزالي فقد كانت مستغربة تماما التفتت لابيرت وهي قائلة : انا !


وتحدثت كايدي بصوت مرتفع وهي قائلة : هذا مستحيل انها غير متدربة في النهاية انها حتى لا تمتلك شهادة الجميع هنا متفوقات عليها


البيرت وهو مبتسما : هكذا اذا لكن انا اوافق على هذه الفتاة


كايدي : لكن هي ستكون خادمة السيد رين لذا هو يجب ان يقرر ذلك


وجميع الفتيات قد اعجبن بما قد قالته السيدة كايدي و بصوت واحد قائلات : نعم رئيسة الخدم على حق هذه ستكون معركة !


البيرت : رين ما الذي تعتقده من التي تريدها ؟


رين بجدية قائلا : همم حسنا انا ايضا اختار الصغيرة


كايدي بارتباك قائلة : لكن سيدي الصغير الملابس !


رين : همم لا بأس انها مثل ملابس البالية لهذا السبب قد احببت هذه الملابس


ابتسم البيرت في وجه روزالي وامسك بكتفيها قائلا : تهانينا من فضلكِ قومي برعاية اخي الصغير


روزالي وهي مصدومة قائلة في نفسها : اوه اذا انا منذ الان سوف اعمل في هذا المنزل والفضل يعود الى هذا الفتى !


نظر رين الى روزالي بخبث ومكر قائلا في نفسه : ايتها القزمة سوف اجعلكِ تتذوقين الجحيم كل يوم

وفي غرفة السيدة اليزابيث كانت روزالي جالسة على سرير والدتها وهي تنظر الى صورتها وتتذكر ما قد قالته السيدة كايدي لها وظلت تحدث نفسها وهي تتأمل الى صورة والدتها قائلة : هل كنتي نادمة للحصول علي ؟ الهذا السبب تركتني انا وابي ؟


انزلقت دمعة من عينه لكنها مسحتها بطرف كمها قائلة : اعتقد انني لم اكن اعني شيئ لأمي غير عبئ وخطئ وغطت في نوم عميق