عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-23-2012, 01:36 AM
 
الهموم تزيد مع النعم

بسم الله الرحمن الرحيم
الهموم تزيد مع النعم
قال يحيى بن معين: كنت أنا وأحمد بن حنبل عند عبد الرزاق، وكنت أكتب الشعر والحديث، وكان أحمد يكتب الحديث وحده، فخرج إلينا يوماً عبد الرزاق، وهو يقول:
كن موسراً إن شئت أو معسراً ... لا بد في الدنيا من الهم
وكلما زادك من نعم ... زادك ما زادك من غم
فقال له أحمد: كيف قلت؟ كيف قلت؟ فأعادها عليه فكتبها.

رواية أخرى للخبر فيها زيادة
عن ابن جريج. قال: خرجت في السحر، فرأيت رقعةً تضربها الرياح فأخذتها فلما أضاء الصبح فتحتها، فإذا فيها:
كن موسراً إن شئت أو معسراً ... لا بد في الدنيا من الهم
وكلما زادك من نعمةٍ ... زادك الذي زادك في الغم
إني رأيت الناس في دهرنا ... لا يطلبون العلم للعلم
إلا مباهاةً لأصحابهم ... وعدةً للغشم والظلم
قال ابن جريج: والله لقد منعتني هذه الأبيات عن أشياء كثيرة.
هذه سنة الحياة وهكذا حال الدنيا
قيل للإمام أحمد بن حنبل رحمه الله :متى يجد العبدُ طعم الراحة ؟ قال : عند أول قدمِ يضعها في الجنة ..

رد مع اقتباس