عرض مشاركة واحدة
  #96  
قديم 05-23-2012, 01:36 AM
 

الصفعة الثالثة :
أظن أن أكثر الناس المثقفين يعرفون التقسيم العنصري عند اليهود والذي يقوم على أساس تقسيم العالم إلى نوعين من البشر وهم اليهود والغوييم (( الهمج الرعاع )) والمرء لا يستغرب أن يخرج هذا المنطق من أفواه هؤلاء العنصريين ، ولكن أن يخرج نفس المنطق من فقهاء يدعون الإسلام فهذا الأمر مدعاة للاستغراب بل للاستهجان

كيف قسم الإباضية البشر

كتاب لباب الآثار \ مهنا بن خلفان البوسعيدي \ج12 \ 82 :-
مسألة : عن الشيخ جاعد بن خميس :-
وفي هؤلاء الزنج الذين يجلبون من أماكنهم مثل الدواب فيباعون في بلدان المسلمين وكذلك غيرهم ممن يجلب فيباع كذلك يجوز تملكهم واستخدامهم والبيع والشراء لهم ممن لا يدري على أي وجه أخذوا وهل يصح فيجوز مثل هذا فيهم حتى يصح أنهم أحرار والحرية أولى بهم حتى يصح أنهم عبيد صرح لنا ذلك فإن البلية به عظيمة

قال : الناس على أنواع الأجناس لكن على الجملة فالقسمة لمثل هذا تحصدهم إلى أعجمي وعربي فهما قسمان لا ثالث لهم فالجنس العجمي بأنواعه هو الذي يقع عليه الملكة بالحق ويجوز استعباده وجبره عليها بالعدل 0اما الجنس العربي بأنواعه فلا اعلم أنه يقع عليه أسباب الملكة بوجه على حال إلا أن يكون من جهة أمه إذا كانت أمه فعسى أن يلحقه لشرطه على أبيه لمن هيس مملوكة له ))

هؤلاء الخوارج الحمقى الذين ظلوا طوال سنينهم محصورين بين الجبال والأودية لم يعلموا أبدا أن الله عندما خلق البشر لم يجعل فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى
ولا ادري من أين استقى هذا الأبله هذا الرأي وأظن أن هذا الرأي مرده يعود إلى انعزال هؤلاء القوم عن بقية الثقافات وانحصارهم في عدد من قبائل الأعراب والأجلاف

لذا فهم يرون في الجنس العربي التفوق على غيره من الأجناس
وهذا لم يأمر به دين سماوي أبدا
وهذا يذكرني بانغلاق الرافضة على الفرس ونزعتهم الشعوبية الواضحة في آرائهم وأفكارهم ومروياتهم
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !