للكاتبة ميس يايا
البارت الثاني من الفصل الاول
---------------
وقبل اكماال حديثها شهقت فزعة ..ابتعدت مسرعة ..لكن ذراعيه
التفت حول خصرها...قال : لما توقفتي ارجوكي تابعي.. ..
ثم تبدلت كلماته كلمات سااخرة...قال فيها : انا جات بدل اخي ..الا
يمكنني اخذ القبلة التي كنت تودين اعطائه ايها..جاوبت ..لا
امتدت يد قاسية نحو ضهرها ..امسكت بخصلات شعرها البني الجميل
وانزلق راسها اسفل...عبثا ما كانت تحاول الابتعاد عنه ..كيف لها ابعاد
رجل قوي ..لا تستطيع حتى زحزحته من مكانه ولو بـ نصف الشبر
من كل اعماقها تتمنى ان تبعده..ويا اسفاه هي لم تقدر
فجاة تحررت يداها الناعمتان من يديه..لمعت عينها بريقا وتوردت خداها
احمرارا ...هزتها رغبت كبيرة في القتل..صرخت كاعصار ..كيف تجرأ ؟؟
حرك اهدابه بكل برودة...قالها بصوت لا رحمة ..فيه : انت ارشديني
الى غرفتك في الفندق ..لنحمل حقائبك واقلك الى المنزل قبل ان
تقومي بإحداث فضيحة...اشار الى الحشد الذي كان سئرا في الطريق
يتابع ما يحدث..اهتزت لصوته الساخر ..لكنها تعملت مع الوضع
بحكمة..انها بقيت صامة...
ثم بدات بالحراك فجئة تقلب..حقيبة يدها ..تبحث عن المفتاح ورقم
الغرفة....اشمازت من نفسها كيف هي لم تفرق بين سينيد وبين اخيه
الاحمق كريس ..في هذان الاخوان تشابه ليس بالكبير..كلاعما طويل
اسمر..جسد قوي..لكن المجنون هو الذي لا يفرق بين سينيد و كريس
حدقت بنظرة غضب الى كريس و الى كبريائة ..الى خطواته .السرعة
خفة القطط...حدقت به وهو متجه الى غرفتها المستاجرة بالفندق
ليحظر حقائبها كما اردف سابقا..راحت تراقب خصلات شعره
القاتمة..بني داكن و مخيف عكس اخيه تماما ..ذو الشعر البني الفاتح
الذي يطليه ..حتى رقبته ..و الذي يصففه بعيدا عن وجهه..تذكرت
تقاسيم وجه كريس القاسية التي تبدو اكثر لما تسطع عليه
الشمس..تذكرت ابتسامته الساخرة ..انه ذو تعالي و تكبر ..انه لمظهر
رجل ذو قوية خيالية....
كان كريس ماكستار..في عالم شاحب غير ظاهر ..بينما كان سينيد
يعيش في عالم يسوده الوضوح ..انه مثال الفتى الانيق و الجذاب..
اعجبت الينا بسيند في اول لقاء لهما قبل 5 سنوات لما كانت بالخامسة
عشر..من عمرها..لكنه هو لم يعرف ذلك الا في عطلة التقيا مع بعض
..استطاعت فيها التعبير بإعجابها الكبيير..
ارتجفت فجاة ..شعرت انها لم تعطي قدرا من الاهتمام لكريس بقدر ما
اعطته لاخيه سينيد ..فهي كلما وقع نظرها
على كريس..شعرت.بقسوة عينيه الزرقاوتين.... تهابه حقا..انها تخاافه
خطرت ببالها تصرفاته معها ..انه كان يضايقها عمدا بإبتسامته الساخرة
وبكلامته القاسية ..هو كان يعلم حقيقة مشاعرها نحو....
لكن لما كل هذه الحرارة في التعاامل معها ؟؟ هل بسبب مضايقتها
ايضا ؟؟..مدت يدها الى محفظة نقودها ..لامست قطع النقود القاسية
انها كالصخرة ..اجل انها ككريس..الرجل القاسي كالصخر
الينا كانت تبدي اعجابا كبيرا بسينيد يوم التقائهما في العطلة لما لا وهو
ايضا كان يبادلها..في حين ان كريس كان ينظر لهما بكل برودة وليس
بإهتمام..فتشعر ان علاقتها بسينيد علاقة صبيانية وحسب...
تنهدت فجاة و بصعوبة....قالت : صبيانية ..يا الاهي تذكرت انها بسن
العشرين وسينيد بالتاسعة عشر هما مراهقان يتبدلان هذا الحب
الاعمى.في حين ينظر لهما كريس ويشعر بالتفوق على سينيد لان
سينيد بصحبة فتاة تكبره ..مع العلم ان لكريس علاقات كثيرة مع
النساء
--------
انا خلصت انتظركم