عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 05-24-2012, 11:17 AM
 
البارت الثالث من الفصل الاول..

الكاتبة ...ميس يايا
الباارت الثالث من الفصل الاول
--------------------------
في حين ينظر لهما كريس ويشعر بالتفوق على سينيد لان

سينيد بصحبة فتاة تكبره ..مع العلم ان لكريس علاقات كثيرة مع

النساء...

صحت الينا من شرودها الطويل ..ابعدت نظارتها التي كانت تنظر لذاك

الوجه الرجلي..الذي حمل حقائبها بدون عناء يذكر..وبجراة كبيرة من

كريس
..حدق بها هنيهة ثم قال : هيا عليك الدخول الى السيارة

اجابت بجفاء كبير : اجل ..كلما اسرعنا كان افضل

امال راسه سخرية اشار اليها ان تتقدم امامه نحو سيارة الليمو

كادت تدرك من لمعان عينيه انه يعرف بانها تكرهه..وكم احبت معرفته

بذلك..اقتربت من السيارة الكبيرة و الفخمة ..توقفت علها تقول له انها

لا تريد حتى الذهاب معه..تريد ان تذهب ماشية على اقدامها..ومع كل

الخجل من فعل موقف كهذا و الخوف من رجل مثله اكتفت بإنتظاره

يدخل حقائبها بمؤخرة السيارة و يفتح لها باب الركااب..

لم تستطع الينا..تفادية قساوة يده وهو يمسكها من كتفها..ليساعدها

في الصعود ..جلست بأبعد زاوية عنه.....امر كريس السائق بالتحرك

لم تكن الينا تريد التحدث معه او كسر الصمت الذي كان مهيمنا

انها كانت قلقة على حال سينيد...وكل ما توقعته من اخيه البغض هو

ان يبخل عليها بان يطمانها على حال سينيد ..تطلعت الى وجهه البارد..

وشعرت بإنفعال قوي جدا يتأجج بداخلها..بدا لها انه من عدم المبالاة

في اقصى الحدود....

سالته :..لما لم يحضر سينيد لملاقاتي ؟؟

رمقها بنظرة خاطفة ..سريعة اجاب بكل بساطة : حدث عطل بمكان

عمله..احتااج المدير الى اصلاحه فورا...


كان الجواب كافيا بالنسبة الى اي شخص فهو واضح تماما..لكنها ارادت

متابعة الحديث : الحمد لله ان العطل ليس خطيرا جدا..لانك استطعت

ان تحضر انت وتاتي لملاقاتي....
اراد ان يحرك كريس شفتيه ليبتسم ..

لاكنه لم يفعل اكتفى بعد الرد على كلامها..تابعت الينا كلامها الممزوج

بالغضب : لايبدو ان هذا العطل خطر فلما لم تصلحه بدل اخيك وتركته

هو ليقلني......
عظت على شفتيها منتظرة جواابه.. نظر نظرة الى

شفتيها الامعتين..وابتسم ابتسامته المعهودة ..المليئة بالسخرية : لما

احرم نفسي من ملاقاتك ؟؟
.....تذكرت ما حدث امام الفندق..وقالت :

لم يكن لقائا شيقا هه
.... اجابها : ربما...

ثم رفع كتيفيه واردف قائلا : لكنه لقاء لا يمكن نسيانه بسهولة...

ردت بعنف كبير : اتدري هو ايضا لقاء لا يغتفر اجابها : وهل تنتظرين ان

اعتذر.. ادركت من نبرات صوته انه يستهزء بها..عادت لجلوس طبيعي

امام نافذة السيارة..وبدات تشد اصابعها على جلد المقعد الاسود ..

كانت تتمنى في تلك اللحطة انها لو تغرز اصابعها في جلد كريس...بدل

المقعد.....ابتسمة فجاة ابتسامة ماكرة قالت بنبرات جد متعجرفة : هه

كنت اعلم انك لن تعتذر فكيف لرجل مثلك ان يعرف اصول الادب


عقد حاجبيه : اصول الادب وما علاقة الادب بالذي نحن فيه ؟؟

تلعثمت الينا ..قليلا..مستغربة من رده اللامبالي..انها صديقة اخيه

وهي تريد ان تصبح زوجة اخيه..اجابته بغضب : أمن اللائق ان تعانق

صديقة اخييك ؟؟
....نظر اليها نطرة ثاقبة اجاب ..: هل انت فتاة ..؟؟

على اي حال انا علمت اخي المشاركة
..

احابته فورا وبكل صراحة مطلقة : صدقني ..انا لا استميل اليك ولا

حتى استجييب لـك ولا اهتم...اكمل عنها الكلام : لمغازلتك ابدا ..

وزادت اتسااع ابتساامته الساخرة..استشاطت غضبا واحمر

وجهاا..انفعلا اردفت : لم اكن اريد ان اقول تلك الكلمة كنت اريد ان

اقول اني لا يهمني في معاملتك القاسية..ولكنك اكملت الجملة

بنفسك واعجبتني وانا موافقة على كلامك

ادرات وجهها من عنه ثم طاطاته الى الاسفل ليقع نظرها على يديه

القويتين..ادركت ان لما عنده هاتين الكفين من قدرة على حمل

الحقائب بسهولة تامة قاتدرة على التلاعب بمجال الحب دون صعوبة

ايضا...سرحت بخيالها بعيدا...وفجاة احمرت وجنتها خجلا..من الافكار

التي تنتابها..انها تحتقر كريس فكيف لها ان تفكر بتلك الامور ؟ هل هي

فقدت معنى الاحترام و اللياقة في موقفها ذاك...؟؟

لاحظ كريس تورد وجهها : هل انت مرتبكة حقا بسبب اني احتظنتك ؟؟

وبحركة عفوية منها رفعت خصلة من شعرها البني الحريري ووضعتها

خلف اذنها..ولمعت عيناها لمعة حنين ازال ارتباكها القوي..

تابع كريس كلامه : هل انا عاملتك بقسوة ؟؟ رق صوته وخفت : هل

انت مستاءة لاني اجدك........ قاطعته واختارت كلمة تكمل بها حديثه :

ملسية ..التفت نحوها كريس بنعومة ..: هل هذا ما تعتقدينه حقا ؟؟

هزت ذقنها ..اجابت : اجل هذا ما اعتقده ..فانت تعتقد اني تسليتك

..تداعبني بمرحك السااخر..عليك ان تفهم ..لان اكون وسيلتك المسلية

..لهذا ابحث عن غيري

قاطعا متاكدة من كلامه : ماذا لو لم اكن اريد ان اجد واحدة اخرى؟؟


لتتجنب سخريته ..لاحت بنظرها الى الى خارج النافذة ترى المقاطعات

التجارية..ثم اجابته بتوتر دون ان تنظر اايه : لا تلهو معي كريس فانا

لست مهتمة بك
...... ربما انا مهتم بك...... قال كريس ذلك بكل هدوء...

------------------

هذي نهاية الباارت الثالت من هذا الفصل ..

__________________