هكذآ همُ البشر, لآأحدَ يريد حقاً مسآعدتك أوْ يحبّك كمآ أنت,
إنهم ينبشون بعنفٍ ورآءَ أدق تفآصيلك فقط ليشبعوآ فضولهُم المشتعل,
حتى إذآ أحآطوآ علماً بكل أشيآئك الصَغيرة وأورآقك المخبأة بين أدرآج نبضك آنسحَبوآ بهُدوء,
رَحلوآ وكأنك كآئنٌ مستقلٌ غريبُ أطوآرٍ لآيعنيهم .. لينبشوآ بعنفٍ ورآء تفآصيل شخصٍ آخر
|