عرض مشاركة واحدة
  #98  
قديم 05-24-2012, 01:09 PM
 


الصفعة الخامسة :
هنا يحق للعيون أن تدمع وللجفون أن تقرح ، فهؤلاء الخوارج بعد أن تبرؤوا من سيدنا عثمان ذي النورين ومن سيدنا علي أبو الحسنين ومن حواري الرسول الزبير بن العوام ومن سيدنا طلحة ومن سيدنا معاوية بن أبي سفيان ومن الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة رضي الله عنهم جميعا وأرضاهم 0هاهم الآن وقد قبضنا عليهم متلبسين في أبشع جريمة من جرائمهم القذرة 0هاهم قد وجهوا سهام حقدهم الدفين إلى السيدة أم المؤمنين الصديقة بنت الصديق عائشة رضي الله عنها 0

قاموس الشريعة الحاوي طرقه الوسيعة \ جميل بن خلفان السعدي \ ج7 \ ص 296 :-
(( فإن قال : انك سلمت الأمر أن عائشة قد ضلت بذلك فهات دليلا على صحة التوبة 00))

ويقول في موضع آخر من نفس الصفحة المشؤومة :
(( ولا يمكن أن يقاتل المسلمون عائشة إلا حكموا بتخطئتها في ذلك وضلالها ، ولو قتلت على ذلك من غير توبة لحكمنا عليها بالبراءة بحكم الظاهر 00))

هذا المنافق اللعين يتجرأ على اتهام السيدة عائشة بالضلال بدون أدنى احترام لمكانتها من رسول الله (صل الله عليه وسلم) 0فضلا عن أنه يذكرها وكأنه يتحدث عن إحدى جاراته 0كما أنه يضع احتمال التبرؤ منها بحكم الظاهر قاتله الله 0وهو لا يعلم أن أم المؤمنين لم تكن أصلا موجودة في تلك الحرب حسب التحقيق 0ولم تكن خارجة للقتال بل خرجت للإصلاح 0فمن أين استقى هذا الزنديق تضليلها 0

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !