عرض مشاركة واحدة
  #102  
قديم 05-25-2012, 07:47 PM
 

الصفعة التاسعة :

يتبجح الخوارج دائما بعدل أئمتهم وحكامهم ، لكن فيما يبدو أن هذا العدل مقتصر فقط على أبناء الجنس الإباضي فقط ، أما مع غيرهم فلا ، ويذكرني هذا بديمقراطية الصهاينة في فلسطين وكيفية تعاملهم مع المسلمين الفلسطينيين

فواكه البستان \ سالم بن خميس العبري \ ص 66

مسألة : ومنه إليه رحمهما الله : وما تقول في القائم بالأمر إذا كان أهل بلده أكثرهم على غير مذهبه والذين هم على مذهبه جهال ليس هم بأمناء واحتاج لاجباء الصدقات وفي الظاهر الذين هم على غير مذهبنا فما الحيلة في ذلك إذا احتاج القائم بالأمر ولم يتهيأ له على ما يريد من أصحابنا ولم يعلم بباطن دين هؤلاء المذكورين إلا أنهم من غير مذهبنا وهم مثل البلوش وغيرهم من الطوائف وفيما عندي أنهم لم يقفوا أثرا ومقتدون به وتابعيه إلا في المذهب يقولون أن مذهبهم غير مذهب الإباضي الساعة ، سيدي عرفني بما تراه ، ولك الأجر إن شاء الله

الجواب : وبالله التوفيق إن القائم بالأمر عليه الاجتهاد ولا يجعل لقبض الزكاة الذين هم على غير مذهبنا والله أعلم
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !