 ضاع العمر
بين صمت ، وهجر ، وألم
هدير كلماتك لا تزال
تصرخ ألما في قلبي
فلا غيرك اجاد الكتابة
على جدرانه
فأنت من اشعل حرائقه
انت من دفعته
لإعلان تمرده
وانت من حولته
إلى رماد
مات القلب من ثورة عشقك
مات قلبي بين اضلعي
نزفت ألمي دموعا حائرة
اين ولما وكيف؟
وانت كالصخرة
تتلاطم الآمي فوقها
كموج يتسابق لحتفه
انا البحر
وحبي موجه
وانت قلبك
صخرة
صماء
تربصت
بهيجان موجي
لتحطمه ، تفتته
فرفقا ايها الصخر
بقلبٍ احبك
فمات بين اضلعك
__________________ ".. لست الأفضل ولكن لي أسلوبي سأظل أتقبل رأي الناقد والحاسد فالأول يصحح مساري والثاني يزيد من اصراري |