الموضوع: انتقام المشاعر
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-26-2012, 03:44 AM
 
انتقام المشاعر

كانت هناك فتاة احبت شابا علي النت لكنه لم يحبها قط
مما دفع جنونها
و ذات يوم طلبت منه العنوان لترسل إليه هدية يذكرها به
و وافق الشاب و ارسل لها عنوانه
و بعد ايام لاحظ اختفاء الفتاة من النت و ظن انها كانت تمزح بشأن الهدية
و نسى الأمر و قد نساها أيضا و ذات
مرة
لاحظ وجود ساكنة جديدة في منزل مجاور لمنزلهم
و قد ادرك من طريقتها و اسلوبها بأنها ليست من البلد
فأرسل أخته لتعرف من تكون تلك الفتاة و ذهبت الأخت و تحدثت معها كثيرا
و ذهبت لاخيها و اخبرته بأنها فتاة من بلد آخرى و هي قد جاءت لاكمال دراستها
و بعدها بشهور سيأتي خطيبها و يصطحبها لشراء فستان الزفاف ثم يسافرون إلي بلدهم
لإقامة فرحها
و قد وقع الأخ في حب الفتاة فقد كان يراها باستمرار و لكن ما أثار جنونه
أنها حتى لم تكن تنظر له و تتعامل و كأنه ليس موجود
و ذات مرة أتت الفتاة و هي تبكي
و قالت بأن المفتاح انكسر بباب منزلها و انها لا تعرف احد بالمنطقة و طلبت المساعدة
و تطوع الفتى ليساعدها
و ذهب إلي هناك و لكنه و هو يحاول اصلاح الباب
قال لها : ــ لماذا تتجاهليني ؟؟
ــ ماذا ؟؟
ــ أنتِ تدفعين بي إلي حافة الجنون
ــ لو سمحت انتهي مما تفعله و اذهب لبيتك
ــ لا تفهميني خطأ ..
و حينها انتهى من الباب فدخلت هي مسرعة و اغلقت الباب باحكام
و هو رحل إلي منزل أهله لا يعرف رد
جاءت الفتاة باليوم التالي و هي باسمة
و قالت بأن حبيبها و خطيبها سيصل في اليوم التالي هو و اخته و سوف يشترون الفستان
و يرحلون لاقامة الفرح
في بلدهم
هذا ما قالته لاخت ذلك الشاب
و لكنه حين سمع الكلام جن جنونه
و لم يهدأ و ثار ثورة عارمة
و كاد هذا أن يفضح حبه للجميع
و لكن هذا لم يمنعها من السفر

و قد رحلت الفتاة وحدها إلي بلدها من جديد

هي لم تصارحه بشيء

و لكنها حين عادت و فتحت النت
وجدته جالس فأرسل اليها يقول لها : أين كنتِ أحتاج إلي الحديث بشدة ؟؟
ــ هل أعجبتك هديتي ؟؟
ــ لم يصل شيء و لكنني وقعت في حب ...
و لم يكمل حين قالت له : إذن لقد نالت منك هديتي
و أغلقت النت و لم تحادثه من جديد
و قد عرفت انها انتقمت خير انتقام فسوف يبقي هناك
كل يوم ينظر الي المنزل حيث كانت
و ينتظر .. أن تفتح النت
و لن ينال هذا أو ذاك

كان هذا انتقام
المشاعر
__________________
اعتَرِف بِشَوقكَ لِي ْ!♥!ْ
أَو لِتَكُف عَن التَفكيِر بِي ..
فَأحلامِي مُرتَبطَة بِخُيوط تَفكيركَ
تَجلبكَ لِي كُلما اشتَد وَطأَة شَوقكَ المَكنون ..