عرض مشاركة واحدة
  #3869  
قديم 05-27-2012, 08:50 AM
 
قصة مشوقة
-----
فتاة عمرها سنتين تقول لامها أبي أموت
صبيحة يوم الجمعه كالمعتاد بدأت الاسره يومها لكن في هذه المرة يوم مختلف لا يعلمون ماذا ينتظرهم به من ألم وحزن استيقظت الأم للصلاه وايقظت أولادها للصلاه وبعد أداء صلاة الفجر ذهبت الأم كعادتها لتحضير الفطور المتواضع لها والى أطفالها وعند عوده أولادها الكبار من المسجد طلبت من الكبير أ...ن يذهب لشراء الخبز والأخر ذهب ليكمل نومه مع اخوته الثلاثة الآخرين ولدين وطفله عمرها سنتين دخل الابن الأكبر 18 عام للعائله وبيده الخبز سألته أمه عن التأخير قال انه التقى بأحد زملائه وتحدثا قليلا قالت له اذهب أيقظ اخوتك الفطور اصبح جاهز كانت الأم جدا حريصة على أطفالها لدرجه شديدة تخاف عليهم من كل شي واكثر شي تخاف عليه طفلتها الصغيرة كيف لا تخاف عليها وهى الابنة الوحيدة بعد أربع أولاد وبعد انتظار دام سنين طويلة بعد الفطور ذهبت الأم لشغل البيت وكل من الأولاد الأربعة انشغل بنفسه وفجأة سمعوا أختهم الصغيرة ( سنتين ) تبكى بصوت عالي وتدور في البيت من غرفه لغرفه وتقول أبى أموت أبى أموت أبى أموت هذه الكلمة نزلت على ألام كالصاعقة هيئ لها أنها تحلم ما الذي تسمعه؟ طفله في هذا العمر كيف تعرف الموت وما هو السبب الذي جعلها تقول أنها ستموت اجتمع الأولاد منهم من بكى ومنهم من انصدم لا يستطيع أن يتكلم من هول ما سمعوا هل هم في حلم تمالكت الأم دموعها احتضنت ابنتها الصغيرة لعلها تهدى لكن الطفلة لا تريد أحد أن يمسكها أن يوقفها ظلت تردد أبى أموت أبى أموت لا تتوقف عن الصراخ ولا نطق هذه الكلمة بالعكس عندما أحد يحاول تهديتها تصرخ أبى أموت اتصل الابن الأكبر على والده وكان والده يعمل في منطقه بعيده عنهم اخبره ابنه بما حصل تلعثم الأب قال سوف استأذن واتى لكم ألان اتصلوا على أحد يذهب بها إلى المستشفى أسرعوا الأم لم تعد أرجلها أن تحملها جثت على ركبتيها ودموعها لا تتوقف مثل المطر تحرق خديها تراقب ابنتها ذات السنتين وهي تدور وتبكى أبى أموت أبى أموت وكلمه موت لا تفارق شفتيها الصغيرتين حتى الأم لم تستطع أن تكلم ابنها يخبرها بما قاله أبيه أن تتصل على أحد لكي يذهب بها للمستشفى لكن الأم تنظر لبنتها مذهولة خائفة ويدور في خلدها أنها فعلا ستموت لان الطفل لا يعرف الموت وهي تقول إنها ستموت تريد أن تلتقط أخر لحظات لابنتها قبل أن تموت تريد أن تملى عينيها بها قبل أن تفارقها لم ترى أمامها سوى ابنتها لم تسمع سوى صوت ابنتها وهي تردد أبى أموت. ذهب الابن الأكبر عندما فقد الأمل من رد أمه عليه لطلب أحد أعمامه أو أخواله وأخوته الباقين كلا في زاوية يرتجف ويبكى والطفلة لازلت تدور وتدور وتردد أبى أموت وعند دخولها أحد الغرف فجأة توقف صوت بكاء الطفلة فجأة لم تعد تردد الموت في هذه الحظه صوبت عيون الأولاد الثلاثة تجاه الغرفه وقلوبهم تدق من الخوف ومن الصمت الذي حل بأختهم الصغيرة ماذا جري لها وهنا كاد قلب الأم أن يتوقف ابنتي ماتت ؟ لكن لا تستطيع أن تذهب كيف ماتت وهي الآن على أي منظر قبل أن تكمل الأم أفكارها.خرجت الطفلة من الغرفه وهي تضحك وتقول لقيت أموت وكانت تحمل ريموت التلفزيون في يدها كانت تبحث عن الريموت ولكن بلغة الطفولة تقول له أموت لان الأطفال يأكلون نص الكلام إذا تكلموا بهدلت أهلها وارتهم نجوم الظهر وعكرت يومهم عليهم وكادت تقتل أمها واشغلت أبوها واحزنت إخوتها و اشغلتنا نقرأ الرسالة و متفاعلين معاها و الدموع أربع اربع لاجل تبي الريموت
ههههههههههههههههههههههه
__________________
"لبّيك إن العمر دربٌ موحشٌ إلا إليك "
يا رب
رد مع اقتباس