عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 05-27-2012, 02:06 PM
 
Post

القصه التي قراتموها سابقا هي بعنوان :starx emily story2
اي ان هنالك جزء اول له وبما ان الجزء الاول كان في دفتر منفصل كنت قد كتبته من قبل قد ضاع فلقد نشرت الجزء الثاني له لكن لكي تعرفوا بعض الحقائق التي ستستنتجونها فيما بعد ساكتب اهم ما حدث في الجزء الاول وللعلم فان الجزء الاول حقيقي ولم اضف اي شي من فكري فمن ارد التصدق صدق ومن لم يرد فهذه هي الحقيقه احداث القصه تتكلم عن ايملي فهي بطله القصتين لنتابع
يالله يا معين سترهقون نفسكم من القراءة كما ارهقت نفسي بالكتابه فتوقعوا اخطاء املائيه:


قبل زمن بعيد كانت هنالك اسرة مكونه من اب وام فتيه صغار اكبرهم عمره 4سنوات ويدعى فينكس والثاني عمره 3 سنوات ويدعى راسل والاخير عمره سنه ونصف ويدعى راين كانت الام حينها حامل بالمولود الرابع كانت الام تدعى ويلمى والاب فريزر وحينها كانوا يجلسون مع عائله الاب.زوجه العم :اذا ويلمى هل فحصتي حملك لتعرفي مولودك.ويلمى:لا انا افضل ان تكون مفاجئ.العم الاكبر بسخريه:ههههههه لا داعي حتى لتتعبي نفسك الكل يعرف انه صبي هذا ما قلته عندما كنت حاملا براين .فرايزر:اخي الكبير مع احترامي لك لكن لا عيب بالصبيه ثم اننا راضون بمن سيأتي حتى لو كان صبيا.العم الاخر:كن واقعيا يا اخي امرأتك لا تنجب الا الصبيه بسبب تلك الجينات الوراثيه وهذا الامر محتوم من الافضل لكي الا تنجبي اكثر فالصبيه الكثر سيدفعونكي للجنون ويكفينا ابنكي فينكس يقود اخوته الى معركه مع الاطفال الاخرين وكأنه في حرب.الجميع:هههههههههه.الجدة:لا تستمعا اليهم ان فينكس واخوته اذكياء للغايه ويحبون الاستكشاف لان هذا ماينبغي للاطفال الاذكياء فعله وانا واثقه من انهم سعتنون باختهم الصغيرة التي ستاتي.العم:امي انه صبي وليس فتاة.الجده :لا يابني انا واثقه من انها فتاة وادعوا الله ان تكون فتاة.بعد مرور خمسه اشهر عانت الجدة مرضى خبيثا في جسدها وكان اولادها يبكون عليها في كل يوم لان في ذلك الوقت لم يكن العلاج متوافر ولقد وضعوها في افضل المشافي لكن لم ينفع كان ابنها فريزر بجانبها طوال الوقت.فريزر:امي اصبري يا امي.الجده:فريزر بني انت رجل لطيف حقا ومختلف عن باقي اخوتك هههه مع ان ابوك عصبي الطبع ومتزوج باربع نساء الا انك تملك قوته اما باقي صفاتك لا اعرف من تشبه حتى ليتني ربيتك.فريزر:انا اشبهكي يا امي.وبالفعل عندما كان فريزر في سن 4 لدغ من عقرب سام وسبب هذا له داء السكري وكان العلاج الوحيد له هو في دوله بعيدة يعيش حينها اخوه الكبير من ابيه مع زوجته واولاده وذهب للعيش معهم وترك امه واخوته حتى يستطيع اخذ العلاج متى يريد وهو يزور امه كل سنوات عده الى ان انتشر الدواء في انحاء الدول المجاورة فاصبح يزور امه متى يريد لكنه احب الدوله الذي عاش فيها وتعلم منها لذا فهويعيش ويعمل فيها ويزور امه بايام العطل والاجازات.نرجع الى صلب الموضوع مرت الايام العصيبه على العائله وكان الطبيب في كل مرة يعطيها مسكنا للالام فلقد كان هذا العلاج الوحيد لالمها حينها كانت ويلمى في المشفى ولقد انجبت طفلة جميله عم الفرح على اهلها وامها ومن شدت فرحها اردت الاتصال على زوجها وبشرته بالانباء السعيدة مما رفع معنوياته كثيرا واسعده .ويلمى:فريزر كيف حال خالتي.فريزر بحزن :انها تعاني المرض والموت البطئ وهي في حاله اسوء من قبل لم نتمكن من ايجاد الدواء لها لا يوجد دواء ستموت امي.ويلمى والدموع تسيل من عينيها بحزن:هل استطيع مكالمتها.فريزر:حسنا ساعطيها الهاتف.ثم مررت الهاتف لامه.فريزر:امي زوجتي تريد محادثتك.الجده:ويلمى اعطني اياها.الجده:ويلمى هل هذه انتي يا عزيزتي.ويلمى:خالتي! كيف حالك.الجده:ااه انا بخير الان انا سعيده لسماع صوتكي قبل ان اموت.ويلمى:لا تقولي هذا يا خالتي انا متاكده انكي ستتماثلين بالشفاء وسترين حفيدتكي الجديده.الجده:ماذا.ويلمى:لقد انجبت فتاة جميله لقد كنتي محقه انها فتاه.الجده:ااه انا سعيده من اجلكما ياابنتي وبتاكيد ستكون جميله فابويها خلوقين للغايه.ويلمى:خالتي اردكي ان تسمي اول ابنه لي.الجده بتعب:لا اعرف ما دامت ستكون باره بوالديها فانا سعيده بهذا الشي وحسب.ويلمى:ارغب بان اسميها باسمك ايملي.الجده:ارجو ان تكون بارة وصالحه بوالديها.ثم اخذ السماعه منها فلقد زادت سوءا ولم يمر اسبوعا واحدا حتى توفيت الجده وحزن الجميع لهذا الشئ.وكانت اخت فريزر الصغرى بسن 18 ولا احد يرعاها ولقد حزنت كثيرا لفراق امها وما ان توفيت الجده حتى تفرق شمل اولادها ولا احد يسمع خبرا عن الاخر الا فريزر لم يقاطعهم وظل يزورهم كلهم ويزور اولاد اخوته ويسلم عليهم واخته جوليانا التي كانت بال18 من عمرها فما ان اصبحت بالسن المناسب حتى تزوجت باخي ويلمى ورعاها هو بدوره وهذه الصله لم يفترق فريزر عن اخته الصغيره على الرغم من ان باقي اخوت واخوات اكملوا حياتهم وكأن ليس لديهم اسرة مع هذا لم يكرههم فريزر وظل يزورهم كلما سنحت له الفرصه فهو الوحيد المختلف عنهم.مرت خمس سنوات.وحينها كان لويلمى وفريزر ثلاث فتيات وهن ايملي وعمرها 5سنوات وسلينا وعمرها 4ومينا وعمرها بضعه اشهر فبعد ان انجبت ويلمى ايملي اصبحت قادرة على انجاب الفتيات وهذا من دعاة الجده حينها كانت ايملي في الروضه ولقد كانت اجمل فتاةترى للعين فمن يمر منها لا يمل من النظر اليها ابدا وكانت لايملي صديقه مقربه تدعى مالينا وهي جارتها ايضا وكانت هي وامها تغارانمن ايملي وامها ويقلدنها بكل شي عندما تلبس ايملي طوقا على شعرها لابد من صديقتها مالينا ان ترتدي نفسه وكانت مالينا تغار من كل شخص يقترب من ايمل وتقول ان ايملي هي صديقتها وحدها وبصراخ حاد واحد تجعل من المعلمات في الروضه تحت تصرفها وكانت تذهب مع ايملي لروضه واذا غابت ايملي غابت معها لدرجه ظن المعلمات انهم اختين ثم جاء وقت حفله وتتوج فيها ملكه جمال المنطقه وملك جمال المنطقه وعلى الملكات ان يرتدين فستان احمر جميل واشترت مالينا الفستان سرعه وسألت امها ام ايملي ان اشترت لكن ام ايملي كانت حينها مريضه ولا تستطيع شراء الفستان فطلبت من الاب شرائه فطلب الاب ان يرا كيف شكل الفستان ليشتري مثله فارته مالينا حتى تصبح هي وايملي متشابهتين .ذهب الاب واشترى اجمل ثوب للحفله وهو فستان احمر طويل يلمع ومزين بريش ولديه سوار مصاحبا له احمر وسوار حول الرقبه وايضا طوقا لرأس مزينا ايضا بريش وجاءت الحفله طلبت ايملي من امها ان تضع لها من ادوات التجميل لان مالينا وجميع الفتيات سيفعلن لكن الام لم ترد فايملي جمله ببراءتها فوضعت على خدها القليل من احمر الخدود حتى توهمها انها وضعت لها وسرحتها والبستها الفستان حينها جاءت مالينا وامها ليروا ايملي كيف استعدت ولقدانبهرتا بجمالها بينما ايملي اختبئت خلف امها وهي خائفه .ام مالينا:ويلمى مارأيكي بابنتي لقد اخذتها الى افضل صالون تجميل ووضعوا عليها مكياجا مارأيك بابنتي انها جميله صحيح.الام:اااه لما وضعتي لها المكياج انها طفله وجمال الطفوله ببرائتهن تبدو كبيرة بالسن.بينما كانت مالينا مخيفه للغايه وتبدو كامرأة كبيرة.مالينا:امي لما ايملي اجمل مني الا ابدوا جميله.الام:بلى بلى انتي جميله جدا اليس كذلك ايملي.بينما كانت ايملي مختبئه وراء امها.الام بهدوء:ايملي اذهبي مع مالينا.ايملي:لا لا انها وحش.الام:لا ياعزيزتي انها مالينا لكنها وضعت الكثير من مستحضرات التجميل.وبعد محاولا تعدة ذهبت ايملي مع مالينا الى الروضه وجلستا بالفصل حينها كانت ايملي مذعوره من الكل فجميع الفتيات وضعن مستحضرات التجميل مثل مالينا ولم تستطع ان تتناول حتى طعام الفطور معهن من الخوف كذلك المعلمات يشعرن بالذعر من الفتيات.المعلمه1:ياالهي ان اشكالهن مخيفه اي نوع من الاباء الذين يربون هؤلاء المسكينات سيكون من الصعب ايجاد ملكه الجمال اااه محظوظات من تولوا امر بحث عن ملك جمال فالاولاد لا يضعون مستحضرات التجميل.المعلمه2:انتي محقه هيا بنا مازال لدينا اخر فصل هنا لايجاد ملكه جمال.وعند دخولهن الفصل ارتعبن اكثر فجميع الفتيات مخيفات ايضا .المعلمه2:لم يسلم من في الفصل هنا ايضا.المعلمه1:انظري الى هناك.ونظرتا الى ايملي.المعلمه1:انها ايملي ياالهي انها دائما بارعه الجمال وحتى انها اجمل بطبيعتها.المعلمه2:ما اجملها واجمل الثوب الذي ترتديه انها جميله للغايه واجمل طفله رايت ان والدها محظوظين.المعلمه1:انها تستحق ملكه جمال المنطقه.المعلمه2:اجل.ثم ذهبت المعلمتين نحو ايملي وامراها بالمجئ معهن وقامت ايملي دون ان تلاحظ مالينا فهذا كان خوف المعلمتين وبعد ان اخرجاها من الفصل ذهبا بها الى خلف المسرح لينتظروا البقيه ثم جاءت معلمتين اخريتن ومعهما صبي صغير جميل الشكل والوجه .المعلمه1:ااااه ياله من وسيم انه شاب وسيم.فابتسم الصبي .المعله3:ياالهي كنت متاكدة انكن ستخترن ايملي انها حقا اجمل فتاة في الروضه ايملي لديكي فستان رائع من الذي اشتراه لكي.ايملي بخدين محمرين:ابي.ثم تفاجئت المعلمات.المعلمه3:والدك؟ واين والدتك.ايملي بخجل:بالبيت.المعلمه4:لابد من ان والدتها كانت مشغوله او ماشابه...ان والدها لديه ذوق رفيع بالثياب.المعلمه1:اجل ليت والدي مثله.ثم ركبت ايملي والفتى على المسرح وهما ممسكين يدا بعضهما بخجل شديد ولكن كانت هذه اوامر المعلمتين الاتي كانا مستمتعتين بالمشاهد من الخلف ووكان على رأس ايملي والفتى تاج الملكين ثم تحدثت احدى المعلمات بالمكرفون واعلنت للحاضرين ملكا جمال المنطقه كلها وصفق الجمهور بحراره وكانت والدة ايملي معهم وهي تشعر بالفخر والنساء حولها يتكلمون عن جمال ابنتها وخلقها انتهت الحفله على خير وسلام ورجعوا الى البيت حيث والدها هنئها لكن ايملي كانت تخجل من والدها خجل غير طبيعي وتختبئ منه دائما ولا تتكلم معه من كثر حيائها على عكس اختها سلينا التي كانت مشاغبه للغايه وكانت تضع يدها على كتف والدها وترتكئ عليه لمحادثته.سلينا:ابي اصطحبني الى المتجر اريد فشار وشوكولاة وعصيرا وايس كريم وحلوى وكعك وبسكويت واريد العابا.......... وكل يوم كانت هذه سلينا انها لا تجد صعوبه بتكلم مع ابيها والاب لا يرفض لها طلبا لكنه كان مستغربا من ان ايملي لا تقترب منه اول تطلب منه شيئا فعندما يضايق احد سلينا فانها تنادي ابيها لمساعدته ..في تلك الفترة كان اخوة ايملي فينكس خاصة شرير ومشاغب للغايه لكنه يخاف من والده فكل مرة ازعج فيها سلينا تذهب سلينا الى والدها فيضرب الاب فينكس تأنيبنا له فليس لديه سوى اخته ايملي التي لا تخبر احد سوى امها لكن فينكس كان مشاغبا وشريرا للغايه مع اخته ايملي فكان يرغم ايملي بان تشاهد افلام رعب معه ويده اليمنى راسل الذي كان يساعده بالمقالب ثم يحبس ايملي في غرفه مظلمه وتجعلها تصرخ وتصرخ من الخوف وكلما كان راين يساعدها كانوا يضربونه بشدة وتارة يسهرون الى منتصف الليل ويقولون ان لايملي ان والدهم قدجلب الشوكولاته وهم يردون ايعطاءها ثم يرمونها الى خارج المنزل ليلا ويغلقون الباب وعندما تبكي ايملي يقولون ان هنالك كلاب في الجوار واذا رفعتي صوتك سيسمعونك ويلتهمونك فكانت تسكت الى ان يملوا هم ويدخلوها وتارة كانوا يلبسون اقنعه في الظلام وهي نائمه ويسحبونها من نومها ويمثلون دور الكائنات الفضائيه التي كانت تخطف الاطفال وهذا ما كان يرعب ايملي في الصغر وكانت تصرخ وتبكي دائما وبخوف ومع هذا فانها لا تعلم ابيها خجلا منه لم يمضي سوى عده شهور واخر الاب عائله وودع ابي مالينا واخبره انهم سينتقلون الى منزل اكبر واوسع فاولاده كثر وبعد ان انتقلوا الى منزل اكبر وحيا جديد دخلوا الاطفال جميعهم الى المنزل واخذوا يتجولون فيه بعد عدة ايام علم الجيران بقدومهم فاخذوا يتعرفون على ويلمى وعندما كانت ايملي تخرج بالصباح الى حديقه منزلهم وتلعب مع سلينا كان بجانب منزلهم فتاتين ينظران نحوهما وجائتا الفتاتين الى ايملي لتعرف .الفتاة1:انا ايفا.الفتاة2:انا ميلوسا.كانت ايملي وسلينا سعيدتين بلقائهن على الرغم من ان ايفي كبر فينكس وهي ترتدي نظارات وهي نحيفه وميلوسا كبر راسل وهي سمينه قليلا واخذت يلعبان وفي كل يوم يحضرا الى منزل ايملي للعب وحتى عندما دخلت ايملي المدرسه في الصف الاول كانتا معها وبعد مرور سنه زارت ميلوسا وايفا ايملي وكانت حينها سلينا ذاهبه للمتجر مع والدها كالعاده لشراء ما تريد فقدمت الفتاتين لايملي دميه على شكل فتاة وهي قديمه عبارة عن حبهما لايملي. وكانت ايملي سعيده للغايه وعند حلول المساء ذهبت ايفا وميلوسا الى منزلهن وظلت ايملي تلعب باللعبه من السعادة ومر الوقت بسرعه فالجميع ذهب للنوم ولم تحس ايملي بالوقت لكنها عندما رأت الظلام حولها اسرعت برمي الدميه على الارض وذهبت للنوم وما ان اصبح الوقت منتصف الليل حتى تحركت هذه الدميه ووقفت على الارض التي رمتها ايملي وبدأت بالمشي على الدرج الى ان وصلت للدور العلوي وذهبت هذه الدميه الى غرفه ايملي وكانت ايملي وسلينا في غرفه واحد بسريرين منفصلين فتسلقت السرير ونظرت الى ايملي ثم اظهرت مخالبها وبدأت بخدش ايملي على خدها ببطئ فشعرت ايملي بالانزعاج.ايملي:راين ماذا تريد ابتعد عني .حتى استيقظت ومن الظلام لم ترا شكلها بالكامل مارأته هو شخص صغير يجلس فوقها فبقت ايملي وهي جامده في مكانها لتدقق على من امامها فحركت الدميه رأسها مما ادهش ايملي ثم تقدمت نحوها وايملي تتراجع وقفزت وبدأت بجر شعر ايملي لكن ايملي لا تحب ان تصرخ فيسمعها والدها فهي تخجل منه وبدأت الدميه تسحب شعر ايملي بقوة وتخدشها فشعرت ايملي بالغضب العارم في ذلك الوقت كانت ايملي معروفه بانها اذا غضبت فانها تضرب بقوة والكل فاخوتها من دفعوها للعنف .سحبت ايملي الدميه عنها ورمتها بعيدا على الارض لكن الدميه قفزت الى السرير مرة اخرى واقدمت على اذى ايملي دون توقف شعرت ايملي بالغضب فامسكت براس الدميه لتسحبها وامسكت بجسدها وسحبت بقوة فانفصل جسد الدميه عن رأسها وتوقفت عن الحراك حينها رمت ايملي الدميه على الارض ومن الذعر هربت الى سرير امها وقالت لها ان الدميه تحاول قتلها ظنت الام انه مجرد حلم فغالبا ما تراود ايملي الكوابيس بسبب اخوتها فاخذت ايملي وجعلتها تنام معها ولم ترى الخدوش و الدم في وجهها من الظلام وفي الصباح مرت الام من غرفه ايملي وعندها لاحظت ان الدميه جالسه على سرير ايملي وهي متصله وتبتسم فاصاب الذعر الام وتذكرت ما قالته لها ابنتها وذهبت اليها لتجد ان وجهها مليئ بالخدوس وايقنت صدق كلامها اخذ الاب الدميه بعد ان علم بما حدث ووضعها في كيس اسود وربطه وركب السيارة وذهب الى ابعد مكان بالصحراء ورماها لم تتذكر ايملي ما حدث في تلك الليله الا بعد ايام كثيرة وبعد مرور شهر كامل وصل لام ايملي اتصال يفيد ان والد ام ايملي قد توفيا فسافرت العائله الى الجده اي ام ام ايملي ولتقديم التعازي وبعد اسبوع رجعوا الى بيتهم لان الاطفال كان لديهم دروس متراكمه وايملي حينها بالصف الثاني الابتدائي وعندما ذهبت الى المدرسه لم تكن تعرف ماهي الدروس التي فوتتها ومعلمتهم معله اللغه العربيه الانسه غربلر كانت قاسيه وصارمه مع من لا يحل الواجبات التي تعطيهم والتي كانت بقمه الكثر وعندما رأيت دفتر ايملي.المعلمه:اين الحل؟.ايملي:ااانا لا اعرف.الفتيات:يا انسه ايملي كانت غائبه لمدة اسبوع هي لا تعرف ما الواجبات.الانسه بغضب:اصمتن ايملييي هيا قفي الى السبورة.ذهبت ايملي ووقفت امام السبورة وامام الفصل وجاءت المعلمه وبيدها مسطرتها الخشبيه الطويله والعريضه فعلمت ايملي ماهو عقابها فمدت يداها الاثنتين ضغبت المعلمه من تصرف ايملي.المعلمه:لااا هذا ليس العقاب مدي ذراعيكي كلها.ومدت ايملي ذراعها وباقوى ما لديها ضربت المعلمه مرفق ايملي الصغير وانكسرت المسطرة ونزلت الدموع من عينا ايملي وهي تبكي من الالم.المعلمه بغضب:اصمتي والا ساضرب ذراعكي الاخرى هيا امسحي دموعك وارجعي الى مكانك .مسحت ايملي دموعها ورجعت الى مكانها وفي المنزل وبعد ان قدمت من المدرسه وغيرت ملابسها جلست على درج المنزل وهي يبكي بهدوء ولم تخبر اي احد فلاحظها والدها وقدم ايملي .الاب:ايملي مابك لما البكاء.لكن ايملي كانت تخجل من والدها ولم تعرف بما تجيبه.فلاحظ الاب شيئا على ذراعها فسحبها ليرى وبسرعه عمت الدهشه وجهه عندما رائ تورم اسود على مرفقها .الاب:ايملي من ضرب هل هم اخوتك اخبرين يا حبيبتي من ضرب وساعاقبه.ايملي:انها الانسه غربلر .الاب:لماذا ضربتكي؟.ايملي:لاني لم احل الواجب .شعر حينها الوالد بالغضبوفي الصباح تورمت عينا ايملي متاثرة بما حل بمرفقها ومع هذا فلقد ذهبت الى المدرسه وهنالك الاب ايضا ورفع شكوى لدى المديرة فطلبت المديرة استدعاء ايملي لترى ما حل بها ثم تفاجئت انها ايملي التي تعرفها بحق فالمديرة كانت تحب ايملي حبا جما فهي ليس لديها اولاد وكانت تلاعب ايملي دائما وتجعلها تحضر معاها دائما الى حديقتها الخاصة لياكلا بعض الفراولة وكانت تعطيها الحلوى وتستمتع برؤيه ايملي تلعب حتى انها كانت تحضر بعض الحصص معها لتراقب معدلها الدراسي لكن الاعمال منعتها من الحضور في بعض الحصص ومن هذه الحصص حصه المعلمه غربلر.حينها تم احضار معلمتين يحملن نفس الاسم واشارت ايملي بالمعلمه غربلر التي ضربتها ومن دون سابق انذار تم فصل المعلمه من هذه المدرسه نهائيا وتم نقلها نقلا تأديبيا الى مدرسه في منطقه بعيدة.مرت على هذه الحادثه شهرين حينها كانت ايملي تغني وتمر في حافله المدرسه التي تتجه الى بيتها لتوصيلها وعندما وصلت ايملي الى البيت ودعت صديقاتها وركضت الى الباب وانتضرت حتى يفتح الباب وعندما نزلت درجه واحده ناداها سائق الحافله فعندما التفتت الى الخلف اسرع السائق على الضغط على الدواسه بسرعه ومشى بسرعه وانعطف بقوة مما دفع ايملي بالسقوط من الحافله على الزجاج المنكسر على الشارع وهرب بسرعه بينما ظلت الفتيات بالحافله يصرخن حاولت ايملي النهوض لكن الزجاج المحطم قد جرح يديها وركبتيها وسالت الدماء منها وحاولت بكافت الطرق الى ان استطاعت الوقوف والتوج الى باب المنزل وما ان دخلت حتى جلست عند الباب وهي تبكي لنصف ساعه اخرى حتى وصل والدها من العمل ودخل ليراها مغطاة بالدماء وهي تبكي فاسرع اليها وحملها الى الداخل حين والدتها عالجه جراحها وبعد ان هدأت ايملي اخبرت امها عن ما حدث وبتالتي ذهب الاب ايضا لرفع شكوى على الاهمال التي تعاني منه ابنته وحينها استدعت الادارة السائق ليستفسروا عن الذي دفعه لفعل هذه الفعله لكنه السائق كان حينها قد هرب ولم يجدوا له اثر او حتى اسمه لم يعرفوه.واصبحت ايملي منذ ذاك اليوم يوصلها ابيها الى المدريه وياخذها الى البيت هي واخوها راين الذي في المدرسه المجاورة لها لكن في نهايه الدوام المدرسي كان والد ايملي يتاخر للغايه وعندما يأتي لاصطحابها تكون ايملي هي الاخيره ومعها معلمتها التي تنتظر من يأخذ ايملي حتى تستطيع هي بدورها العودة للمنزل وهذا هو الحال دائما وفي يوما من الايام تاخر الاب كثيرا عن الميعاد وانتظرت ايملي بالخارج المدرسه اربع ساعات وكادت الشمس ان تغيب حتى حضر والدها ومعه راين وطرق على البوق حتى تأتي ايملي فركضت ايملي وصعدت على السيارة حينها قدمت المعلمه وبدأت بمحادثه والد ايملي.المعلمه :مرحبا يا سيدي ارجوك لا يجب ان تتاخر عن ابنتك فهذا خطيرا عليها ولو لم ابقى معها لحدث شي لها.لكن الاب لم يرد عليها وكان جبينه مليئا بالعرق ومزاجه سئ فشعرت المعلمه بخطب ما واختصرت كلامه وذهبت في سيارتها وما ان ان مشى سيارة الاب مرورا ببعض الشوارع حتى بدأ الاب يرتجف ويفقد تركيزه على السيارة .راين:ابي مابك.الاب:لاشي اصمت.فبدأت ايملي بالبكاء وكذلك راين فالاب فقد السيطرة على السيارة وهو يرتجف بقوة وهو مضطرب ويقول كلام غير مفهوم .راين وهو يبكي:ابي ارجوك توقف.ايملي ببكاء:ابي ابي.كان حينها راين بسن 7 ونصف وايملي 6 سنوات حتى فقد الاب تقريبا وعيه وهو ممسكا بمقبض السيارة فركب راين على حضن والده وامسك بمقبض السيارة وابعد يدا والده عنه واوقف السيارة ثم حاول هو وايملي انيضعلوا والدهم يجلس في المقعد المجاور حتى استطاعوا وجلس راين مكان السائق واخذ ينظر الى كافه اجزاء السيارة ولقد فهم كل شي فبدأ بقيادة السيارة ببطئ وينظر الى الشوارع في كل مكان.ايملي:راين اين نحن هذا ليس الطريق الذي نأتي منه دائما.راين:لحظه انا اتذكر ان ابي انعطف من هنا وهنا وقاد راين وهو يبكي ببطئ واحتراس السيارة الى ان وصلوا الى البيت بعد نصف ساعه وما ان وصلوا حتى جروا الى المنزل لينادوا على امهم وهم يبكون.راين وايملي: امي امي والدي سيموت انه بسيارة يرتجف ووو .لكن الام فهمت على الفور ان الاب قد انخفض معدل السكري لديه فهو لم يأخذ الدواء في الوقت المطلوب وامرت من راسل وفينكس انيتساعدا على ادخال والدهما الى المنزل حتى تساعده امهم وبالفعلوبعد محاوله من الاطفال كلهم حملوا والدهم الى المنزل حيث اعدت الام كوبا مليئا بالماء وكميات كبيرة من السكر لرفع من معدل السكر لديه وبعد ساعات استيقظ الاب ليرى الجميع حوله ولقد علم بما حدث مع وان راين قد انقذه ولقد تعلم كيف يقود السيارة من والده الذي كان دائما يصلح السيارة ويقودها وراين دائما كان يجلس بجانبه في حين والده كان يطرده لانه لايرديد ان يتعلم في هذا السن المبكر ولقد اثنى الاب على شجاعه ابنه مما افرح راين واشترى له حلوى ووزعه على اخوته .وما ان انتهت هذه السنه حتى تم نقل فتيات من المدرسه وايملي معهم الى مدرسه اخرى جديده ومرت سنتين فيها على خير وجاء وقت العطله الصيفيه اشترى الوالد لابنائه حوض سباحه كبير مما اسعدهم للغايه واخذوا يلعبون فيه كل يوم لكن راين وسلينا وايملي لم يكونوا حينها يرفون السباحه فاشترى لكل واحد منهم طوافه تساعدهم على ان يطفوا على المياه بعد حلول الليل جلس فينكس وراسل على التلفاز ليشاهدوا فلم رعب لان ايملي وسلينا وراين جالسون خلفهم وبسرعه هربوا وبقي فينكس وراسل كان الفلم يحكي عن قاتل يلاحق مجموعه من الناس ويقتلهم بطرق مختلفه واحد هذه الطرق التي جذبت اهتمام فينكس انه كان يغرقهم وعندما حل الغد ذهبوا جميعا الى المسبح واخذوا يسبحون دون توقف حينها تقدم فينكس نحو راين الذي كان يلعب مع سلينا وايملي وامسك برأسه ووضعه بالماء فصرخت ايملي وسلينا .فينكس:اصمتن والا ساقتله.وكان راين يرفس ويرفس ويختنق الا ان سمع فينكس صوت الباب يغلق فظن انه والده فرك راين حينها اخرج راين راسه وخرج من حوض السباحه وهو يسعل وهو يستفرغ كل ما في معدته من ماء وو يبكي وكاد ان يقتل بالفعل بينما كان فينكس يضحك بسعادة وبشده ايضا.فينكس:هههههه انه مثل ما حدث بالافلام راسل.راسل:ههههه لقد صدقتك بالفعل ظننت انك ستقتله.فحادثهما راين وهو يبكي.راين:ساخبروا والدي بما فعلتما اه اه.فتقدم فينكس وراسل اليه وضرباه وهدداه انه اذا اخبر والده فانهما سيضربانه كل يوم وكذلك هددا ايملي وسلينا ونسي الاطفال ما حدث مرة اخرى وظلوا يلعبون الى ان خرج راسل وسلينا وراين وبقي ايملي وفينكس وايملي فتذكر فينكس شيئا.فينكس:القاتل الذي بالتلفاز جرب هذا الشي مع فتاة وليس فتى لذا علي ان اجربه على ايملي .وضحك بخبث وجاء من وراء ايملي وغطس رأسها بالماء بقوة وهذه المرة لا يوجد اي احد فبدات ايملي بالغرق وبشرب الماء ولا تستطيع التنفس واخذت ترفس وترفس بقوة حينها جاء راسل وراء ما حدث .راسل:فينكس توقف عن هذا انها ضعيفه ستبكي على الفور هيا الغداء جاهز ودخل راسل الى المنزل حينها سألته امه اين فينكس واخته.راسل:ان فينكس يحاول اغرق ايملي يا امي .فاندهشت الام وجرت هي والخادمه بسرعه الى حوض الاستحمام حجيث رأت ايملي تلفظ انفاسها الاخيره وفينكس يضحك فجرت الام بسرعه ودفعت بفينكس عنها وسحبت الخادمه ايملي واخرجت ايملي رأسها وهي تسعل بقوة وشدة وتستفرغ ما في معدتها .الام بغضب:ايها الاحمق اتحاول قتل شقيقتك تعال الى هنا .لكن فينكس هرب.الام:ساخبر والدك عما جرى وسترى.وبعد ان جاء الوالد عاقب الاثنان <فينكس.راسل>على تصرفاتهم السيئه وجاء الوقت الى السفر الى اهل الام في الدوله المجاورة لاستمتاع بالعطله ولقد ذهب الجميع نحو مكان تحيط به الجبال والمرتفعات ويوجر الكثير من الدراجات للعب عليها فبينما كانت ايملي وافقه مع قريباتها وتشاهد الاولاد الاكبر منهن سن يلعبون جاءت واحده م من الفتيات وعمرها 19 سنه وتدعى ساشا وهي تركب على دراجتها الخاصه.ساشا:ايملي هل تريدين ان اخذكي في جوله على الدراجه .فاندهشت باقي الفتيات الصغار.الفيات:انتي محظوظه ايملي انا اريد ايضا.ايملي:لا انا خائفه.ساشا:حسنا مارأيكي ان اخذ واحده من صديقاتكي هنا واريكي انه ليس مخيف فوافقه واخذت ساشا احدى قريبات ايملي في جوله لتري ايملي انه ليس مخيفا ثم رجعت الى ايملي والفتاة الصغيرة كانت مستمتعه.الفتاة:كان هذا رائع يجب ان تجربيه ايملي .الفتيات:اجل اجل هيا اذهبي.ساشا:هيا ايملي مارأيك.ثم ركبت ايملي خلف ساشا وبدأت ساشا بالسير بسرعه معتدله وبدأت الفرحه تعلو وجهه ايملي.ساشا:ايملي هل هذا ممتع ايملي.ايملي:اجل.ساشا:حسنا سازيد السرعه قليلا ونظرت ايملي الى الجبال من حولها والهواء العليل يضرب وجهها وهي تشعر بسعادة غامرة وبعد ان ابتعدن .ساشا:حسنا هل نعود.ايملي:اجل.فانعطفت ساشا ولتعود الى المكان الذي اخذت ايملي منه وفي طريقها اسرعت ساشا كثيرا.ايملي:ساشا اخفضي السرعه قليلا.ساشا :هيا ايملي اليس هذا ممتعا لا تخافي لن يحدث شي.لكن ساشا قد فقدت السيطرة على الدراجه والدراجه بدأت بالاسراع بينما كانت ساشا تحاول حل المشكله لاحظت ايملي قدوم دراجه نحوهما مباشرة ويركب عليها صديقة ساشا وورائها احدى الفتيات الصغيرات.ايملي:ساشا انظري هنالك دراجه امامنا.ثم نظرتساشا نحوهما وبدأ الذعر يصل اليها . ساشا بصراخ:ابتعدا ابتعدا.الفتاة الخرى ابتعدا انتما الاثنين.ساشا:لا نستطيع لقد فقدت السيطرة .الفتاة الاخرى:ياالهي سحقا .كان الجميع ينظر اليهم من بعيد الاقارب والاصدقاء وجميع اخوت ايملي.راسل:اعتقد انهم سيتصادما.فينكس:رائع لنقترب اكثر.في حين الفتاة الاخرى انعطفت الى اليمن بسرعهلكن الامر المدهش ان دراجه ساشا اتجهت الى اليمين ايضا في جهه الدراجه الاخرى.الفتاة الاخرى بصراخ:ساشا ماذا تفعلين ابتعدي.ساشا بصراخ :لا استطيع انها تتجه نحوكم اااااه ه ه ه ه ه .الفتاة الاخرى:ااااااااه ه ه ه ه.وعندما نظرت ايملي الى محل موضع قدمها كان اطار دراجه ساشا واطار الدراجه الاخرى يقتربان نحوها فرفعت ايملي كلتا قدميها وبسرعه وامام انظر الجميع حدث الاصتدام القوي وقذفت ساشا والفتاتين الاخرتين على بعضهما بينما ايملي قذفت بالهواء بقوة وكانها ريشه وسقطت بعيده على الارض ودفنت تحت التراب الناعم وساشا حينها سقطت فوقها ثم سقط فوقهما الدراجه فاسرع الجميع اليهم بخوف ورفعوا الدراجه وساشا ثم جاء راسل ورفع اخته من على التراب واخذ ينادي عليها فبكت ايملي واخذت تبصق التراب في فمها فتركها اخوها.راسل:اااه يالكي من مدللة لم يحدث لكي اي شئ.فينكس:ههههه راس تمثل وكأنك البطل في الافلام اااوه ايملي ههههه.راسل:هههههه وذهبت ايملي الى والدتها وهي تبكي وقالت ماحدث معها فسمعها والدها .الاب:ايملي تعالي الى هنا.فحضرت ايملي الى ابيها وهي خجله.الاب:ساصطحب ايملي الى مكان قريب واعود.الام:الى اين.الاب:اخفضي صوتكي لا تسمعنا سلينا ساخذها لمتجر الحلوى واعود.اخذ الاب ابنته وشراء لها كل مارأه جملا فهو يعلم ان ايملي تخجل منه واذا سألها ماذا تريد فستقول لا شئ.وبعد ما اسعد الاب ابنته عاد الجميع الى المنزل وهم سعداء بمغامرات اليوم وفي الغد .

اكمل بعدين تعبت:haa:
__________________