عرض مشاركة واحدة
  #509  
قديم 05-27-2012, 10:58 PM
 
البارت الخامس و العشرين ( بداية المخطط )
وضع تشاد الأغراض التي اشترياها بغرفة إيميلي ثم نزل للطابق السفلي لمكان ليا قائلا: أنا متأكد كانت هنا مع إنجل و ويليام في الصباح فأين ذهبوا جميعا الآن..!
ليا: لا أدري.....لكن تشاد يجب أن أعود للمنزل الأن لقد تأخر الوقت..
تشاد: أجل أسف لم انتبه هيا بنا قبل أن يقتلني والدك...
كان دانيال يسير بغرفته والقلق واضح عليه " إن ويليام قادم " هذا ما يشغل تفكيره سينتهي لو اتى الأن حالته النفسية منهارة تماما وقوته البدنية هكذا على الأغلب...ماهذه المصيبة كيف سينقذ الفتاة.....فتح باب غرفته غاد باحثا عن أحد ربما يعلم أين إيميلي على الأقل.....كان بالطابق الثاني متجها للأول لكن استوقفه صوت شاب يصرخ بفرح قادما من ذلك الطابق قائلا: لقد عدتِ أخيرا....سيسعد السيد جيمس كثيرا....
جرى دانيال مسرعا ليعرف من عاد وصل لعند الشاب صاحب ذلك الصوت وسأله بقلق : من من التي عادت ؟؟
فاجابه: إنها الآنسة جيسيكا لقد القيت عليها التحية لكنها لم ترد علي بل سألتني ببرود أين السيد جيمس بعدها اتجهت لعنده مسرعة ..قال دانيال بنفسه: تبا...إن كانت جيسيكا هنا و ويليام بطريقه إلى هنا...سيدمر هذا المكان تماما...لن يكون الأمر جيدا...
عض شفتيه ثم جرى ليبحث عنها...
كان سام جالسا بغرفة توم الذي كان يستلقي على سريره ويقرأ إحدى الصحف أما سام فكان يسند يده فوق النافذة ويحدق للخارج قائلا: اتعلم.....تبدو تلك الفتاة لطيفة وجميلة..
توم: سام....ارحمني ارجوك أنت تقول هذا على كل فتاة تلتقيها....ما الجديد في هذا ؟
سام: لا ..لا هذه مختلفة....ألم ترى كيف واجهت جيمس بغضب..!
توم: وهل يعتبر هذا لطيفا و جميلا...؟!
سام: بالنسبة لي أجل....ربما لأني لا أحبه واتمنى لو اواجهه بنفسي...
توم: اصمت أنت تعطلني عن القراءة..
سام: ومنذ متى و أنت تحب المطالعة..؟
نظر له توم بحدة قائلا: منذ الأن..لم يجبه سام بعدها وبقي الاثنان هادئين...كانت جيسيكا تسير بذلك الممر الطويل متجهة لغرفة صديقها الوحيد بحياتها...وصلت إليها وقفت أمام الباب ثم طرقته بعد تردد كبير انتظرت قليلا حتى فتح ألفيس حينها عانقته فجأة و بقوة قائلة بصوت مليئ بالمشاعر: لقد اشتقت لك ...
نظر ألفيس لها وقال : جيسيكا....وأنا اشتقت لك اكثر....مهلا.....لم عدت إن جيمس غاضب بسبب ما حدث لكيت....توقف قليلا ثم ابعدها عنه بهدوء و قال بتأنيب: لم فعلت هذا....لم قتلتها....طلبت منك أن تتمهلي...
جيسيكا وهي تنظر للأرض بحزن: أنا ....أنا لم اقصد حدوث هذا.....لم أكن اريد موتها....لقد كان حادثا أقسم لك...صدقني...
ألفيس: لقد فات الأوان...أن تعرفين ماذا سيفعل ويليام إن علم بالأمر...
غضبت جيسيكا وقالت وهي تحدق له: و ماذا قد يفعل..لن يجرؤ على شئ فأنا أملك شقيقة الصغرى بيدي ..
ألفيس: لا...مستحيل اتركيها جيسي دعيها وشأنها لنعود أنا و أنت لحياتنا معا....إن بقيتِ تعقدين الأمور....لن نستطيع بعدها اتمام السيطرة...جيسيكا: لقد قررت ألفيس......سأنفذ ما خططت له منذ دخلت هذا المكان.....سأقتل ويليام بعدما اذيقه ما اذاقني...وسأقتل جيمس لأنتقم لعائلتي...لهذا عدت إلى هنا....عليك أن تهرب معي فقد زرعت عدة قنابل في هذا البناء لن تهده لكنها ستحدث ضوضاء اضطراب كبيرين وتساعدني على الهرب بعدما اقضي عليه...لذا هيا بنا...
ألفيس: خطة مثل هذه....علينا أن نفكر بها فترة طويلة لنرى سلبياتها لن ننجح بسهولة..
جيسيكا: أنت لست ملزم بفعل شئ....فقط اخرج من المبنى الأن...
وصل ويليام للمبنى دخله بسرعة وبغضب كان الجميع يحدق به بشئ من الخوف ويتهامسون فيما بينهم قائلين: أليس هذا ويليام _ نعم إنه الشاب الذي هرب ويقال أنه انقذ أحد الرهائن و المخطوفين _ هل هو مجنون ليعود إلى هنا.....لم يستمع ويليام أو يعطي اهتاما لكل ما كان يقال عنه....اتجه إلى الطابق الذي توجد فيه غرفة جيمس وهو بطريقه سمع صوتا يحدثه قائلا: هذا أنت أيها الخائن...
توقف ويليام ثم استدار ببطء قائلا: اغرب عن وجهي....توم..
اجابه توم: لا ليس بهذه السهولة للأسف كما تعلم أنت مطلوب بالنسبة لنا وجيمس لم يعد يثق بك.....قدومك إلى هنا يعد انتحارا..
ويليام: اخرس أيها الطفل المدلل...
جرى سام بسرعة وفجأة لعند ويليام وعصر رقبته بيده اليسرى ووضع مسدسه الذي بيده الأخرى على رأسه قرب فمه من أذنه قائلا: ويليام......أنت مجنون لأنك عدت إلينا ...
بدأ ويليام يحاول الهرب لكن توم جرى ليمسك به من كلتا يديه....أصبح الوضع حرجا.....لا يستطيع تحريكهما ونفسهُ يكاد يقطع بسبب يد سام....وذلك المسدس السخيف موجه نحو رأسه...ماذا سيفعل نظر لعيني توم مباشرة وقال: انتبه...ثم رفع قدمه اليمنى ليضرب بها توم على صدره ويعيده عدة خطوات للخلف ثم وبسرعة ينحني بظهره للأمام ويحمل سام الذي كان يقف خلفه على ظهره ثم يسقطه بقوة على الأرض بعدها حاول ان يأخذ مسدسه لكن توم اسرع واطلق عليه النار و لحسن حظه لم يصبه....علم ويليام أن الوضع ليس لصالحه فهو لا يحمل اي سلاح....استدار محاولا الهرب لكن سام وقف ووضع يده على كتفه ادار ويليام رأسه ليفاجئ بضربة قوية تصيبه على خده تليها واحدة أسفل رأسه من الخلف ليسقط هلى ركبتيه....أحسنت سام.....قال توم هذا و جرى ليمسك بويليام جيدا قائلا: قلنا لك ما سيحدث بك لعودتك...
امسكه من يديه وارغمه على الوقوف بقوة ثم دفعه قائلا: هيا تعال....أنا متأكد أن جيمس مشتاق لرؤيتك...لكن هذا غريب من كان يتصور أن تهزم بهذه السهولة......ويليام الخارق ...
ثم ضحك بسخرية...كان ويليام يحدق بالأرض وصورة وجه كيت لا تفارقه كانت السبب في شروده أثناء القتال و السبب بعدم انتباهه للضربات التي وجهت له.....هذا هو السر الذي سبب خسارته امام هذين الاثنين....دفع توم ويليام مجددا ليسر أمامه ويتجهوا لغرفة جيمس وهو يقول محاولا أن يثير غضبه: لقد علمت بما حدث لكيت....صحيح...ويليام بصوت عال: اخرس..
توم: إذا لقد وصلك الخبر....مسكينة كانت لا تزال بمقتبل العمر .... صغيرة على الموت.....كانت لديها حياة جميلة لتعيشها....
ثار ويليام غضبا....حرر يده بقوة و خفة من قبضة توم ليوجه له ضربة على وجهه اصدرت صوتا يدل على قوتها...احمر وجهه كله و بدأ فمه و أنفه ينزفان...
رفع توم يده ومسح دماءه ثم بسرعة حاول ضرب ويليام لكنه ازاح رأسه و امسك يد توم التي كانت على وشك ضربه ثم ثناها بعزم شديد قائلا بصوت مخيف: لا....تذكر...اسمها....على لسانك...
توم بصراخ حاد: لقد ماتت وانتهى الأمر....
حدق سام لتوم بنظرات تأنيب واضحة قائلا: توم ..
شعر توم بها فقال لويليام بصوت غاضب: عليك تخطي الأمر....
كان دانيال يراقب ما يحدث لويليام بتوتر ماذا سيفعل.....قرر أن يتبعهما بهدوء...أجل هذا ما سيفعله....وصل الثلاثة للغرفة فتح سام الباب بعد طرقه ودخل قائلا: سيد جيمس....اليوم هو يوم سعدك....أولا إيميلي و الأن....دخل توم وهو ممسك ويليام بيديه......عندما رأى جيمس هذا وقف بسرعة و اقترب من ويليام قائلا: هذا أنت أيها الخائن...سأريك....أخبرني بماذا كنت تفكر عندما خدعتني و انقذت الفتاة....آه ثم اختفائك هكذا.....ستندم ..
ويليام بصوت حاد: الشخص الوحيد الذي سيندم هنا هو أنت...
ثم نفخ بوجه جيمس ليغيظه.....بعدها اردف: هيا اترك إيميلي و شأنها....
جيمس: إيميلي أيضا....أجل كان يجب أن اعرف أن لك علاقة بها ..هذا يكفي...توم خذه لزنزانة القبو...اريد أن اسمع صوت صراخه وتألمه إلى مكتبي هذا واضح ؟!
توم: كما تشاء...
خرج توم وسام وهما يمسكان ويليام بقوة بطريقهم إلى القبو....علم دانيال مقصدهم من خلال جهتهم وتهامسهم....فحاول أن يسبقهم و يختبأ هناك....وصلا إلى القبو.....ادخلاه أحد الزنازن ثم قال له سام: أنا أسف يا صديقي.....لقد جنيت هذا على نفسك..
أما توم فقد كان يتحدث مع أحد الرجال ضخم القامة و ذو بشرة سمراء والقوة واضحة عليه كان يقول له: إن جيمس قال أنه يود أن يسمع صوت صراخه إلى مكتبه أظن أنك فهمت ما يعني...
الرجل: أجل سيد توم....لا تقلق لن ارحم هذا الخائن على الإطلاق...
نظر توم لويليام نظرات متكبرة ثم قال لسام: هيا لنخرج من هذا المكان القذر....
سام: حسنا امرك..
وعندما ارادا المغادرة صرخ ويليام بقوة: ساقتلكما أيها الحقيران بيدي....اتركوا إيميلي و شأنها....
لم يعطه توم اي اهتمام بل اكمل سيره ليخرج من المكان ببرود...وهو بمنتصف الطريق سمع صوت صراخ ويليام الغاضب و المتألم فقال بنفسه: حسنا.....أن بقيت حياً.....أحب أن اراك تحاول...ثم ابتسم بسخرية لكن سام قاطعه قائلا: من كان يتوقع أن له علاقة بإيميلي!!
توم: ذاك المعتوه.....هه...توقع منه أي شئ....
انهت جيسيكا جملتها وجرت متجهة لغرفة جيمس...بقي ألفيس واقفا يفكر بماذا سيفعل....دخل غرفته بسرعة أخذ محفظته و وضعها بجيبه ثم فتح أحد الأدراج وتناول مسدسه وضع عليه كاتم الصوت وغادر ليتبع جيسيكا التي وصلت لأمام الغرفة....وجدت حولها حارسين حاولت تجاهلهما وعندما ارادت الدخول استوقفها احدهما قائلا: يمنع لأي أحد الدخول الأن....
نظرت جيسيكا له قائلة: ادخل و اخبره أن جيسيكا....لا....الآنسة جيسيكا تود رؤيته....
اجابها الأخر: أخشى أن الأمر مستحيل يا آنسة...
قالت جيسيكا بنفسها: لم اضيع أنا وقتي معهما هكذا هذان الأحمقان عذباني كثيرا هنا في طفولتي ينفذان حرفيا ما يريده هو....سيموتان على أي حال...ثم إن سمعا صوت صراخ جيمس سيسرعان لمساعدته ويعرقلاني....
رفعت يدها لتخرج من جيبها مسدسها لكن فجأة سقط الرجلان أرضا ودمائهما حولهما...نظرت ورائها بسرعة لترى ألفيس الذي كان يحمل سلاحه ويوجهه للأمام...تردد قليلا....لكنه قال: ادخلي إلى عنده وافعلي ما تشائين وأنا سأجهز السيارة لنهرب بها....سعدت جيسيكا لكلامه هذا وهزت رأسها بنعم فتحت باب غرفة جيمس دخله واغلقه ورائها بهدوء.....كان جيمس دائرا كرسيه لناحية النافذة فلم يرى من دخل وقال: أنا قلت أني لا اريد دخول أحد.....وقل للمتدربين ان يضعوا كاتمات الصوت الغبية لأني سمعت صوت خفيفا وصل لغرفتي ازعجني.....
جيسيكا: استدر فأنا اريد التحدث معك...
استدار جيمس بسرعة عندما سمع صوتها....وقف عن الكرسي وقال: هاهي المفاجئ الثالثة....جيسيكا هنا أيضا....ماهذا النهار الجميل....
جيسيكا: لأ أظن أنه سيبقى هكذا بالنسبة لك...
جيمس: لا بل هو رائع....حصلت أولا على الفتاة إيميلي بعدها أتى ويليام و الأن أنت...
جيسيكا: ويليام....هل هو هنا ؟؟
جيمس: ذلك الخائن أجل إنه هنا....الأن دعينا منه واجيبيني لماذا قتلتِ كيت ..
جيسيكا: قل الوداع جيمس..
جيمس: ما بك اجيبيني !
رفعت جيسيكا مسدسها و وجهته إليه بسرعة قائلة: اخرس أيها الأحمق.....لست هنا لأتحدث معك.....أنا هنا لأنتقم أخيرا لعائلتي منك.....لم اعد تحت امرتك...أسفة لكنك لن تعيش لترى الغد.....أو حتى لتسعد بحصولك على الفتاة..كان جيمس يحاول خلال حديثها أن يضغط زرا كان موجودا اسفل طاولته ليشغل صافرة انذار فيتجه احد لمساعدته لكن جيسيكا اوقفته وهي تصرخ : ارفع يديك اللعينتين للأعلى فورا وإلا ستفقدهما...
رفع جيمس يديه بسرعة وقال: اهدئي ودعينا نحل الأمر بتعقل...
قهقهت جيسيكا وقالت: لم اتوقع أن تكون سخيفا لهذه الدرجة..ألا تظن ان الوقت تأخر على هذا النوع من الكلام !!..هل لديك كلمة أخيرة ؟!
بدأ جيمس بالتعرق بغزارة ..إن الحقد واضح بعينيها هل هي حقا جادة في كلامها...توقف لحظة ثم صرخ: حراس يا حراس..
قاطعته قائلة: لا فائدة الضخمان الذان كانا على الباب ماتا و أظن أن باقي الرجال الموزعين في الممر قد حدث لهم نفس الأمر...ألفيس يعمل معي وأنت الأن وحدك.....لمَ لم تفكر بأن هذا اليوم سيأتي...ألم تفكر بأني سأخونك يوما..!
جيمس: لا فأنت لا يهمك سوى المال.....إن بقائك بتلك الغرفة لثلاثة شهور قتل كل ذرة مشاعر لديك....والأموال التي حصلت عليها كانت تنمي لديك حب النفس....أنت مجرد فتاة متعطشة للدماء محبة النقود....
غضبت جيسيكا وعزمت قبضتها أكثر على مسدسها قائلة: اصمت...لقد كنت فقط اظهر هذا لك....لكم جميعا..
دمعت عينيها فتوقفت عن الكلام ريثما تضبط نفسها لكنها لم تستطع فاردفت وهي تبكي بهدوء: ل....لقد جعلتني قاتلة لقد حرمتني من حياتي....سرقت مني البسمة و معنى السعادة....لم املك بحياتي شخصا واحدا يبقى بقربي.....كنتم جميعا تتظاهرون بمحبتي من أجل مصالحكم.....أنا اكره التملق و اكره نقودك.....وداعا يا رجل العصابات....رئيس أضخم الشركات...و السفاح قاتل أسرتي...ضغطت الزناد لتخرج طلقتها وتصيبه بصدره...لم تكتفي بواحدة بل أطلقت بعدها اثنين قائلة: الأولى من أجل أبي لثانية لأمي والثالثة لأختي الصغرة....اطلقت الرابعة وقالت: وهذه لأنك جعلتني مجرمة....
سقط جيمس حينها جثة هامدة على الأرض أمامها....كانت هي تحدق به وتتذكر وجوه أفراد عائلتها ثم تتذكر الليلة التي قتلوا بها هلى يد ويليام وجيمس....عضت شفتها وقالت بهمس وهي تمسح دموعها: أنا قادمة يا ويليام....فأنت التالي...
ثم فجأة ظهرت لها صورة هانا وهي تبتسم...محت الصورة من مخيلتها وقالت بنفسها: لا...لن اضعف الأن.....يستحيل أن ابقي تلك الفتاة خارج هذه الأمور فالنهاية إنه خطأ ويليام الوحيد.....هو جنى هذا على نفسه...
غيرت نظرها وادارته للجهة الأخرى و بدأت تفكر.....هل ما تفعله هو الصواب.....صرخت بعدها بصوت حاد: أجل...
كان توم وسام يسيران عائدين لغرفتهما حتى قال سام: اسمعت شيئا ؟
توم: لا لم اسمع اي شئ .
سام: لا أدري أظن أني سمعت صوت رصاصة...لا لا عليك.
اعادت جيسيكا مسدسها لجيبها بهدوء ونظرت نظرة أخيرة لجيمس ثم غادرت الغرفة واخرجت من جيبها الجهاز الذي سيفجر قنابلها...همست قائلة: وداعا لحياتي القديمة
وضغطت الزر بقوة لتنفجر جميع القنابل التي كانت قد زرعتها بالبناء الذي بدأ يهتز والنيران اشتعلت بمعظم ممراته.......الجميع يصرخ ويحاول الخروج.....اخذت هي نفسا طويلا " لقد نجحت خطتي " قالت هذا وجرت لتهرب من المكان....
صرخ سام قائلا بخوف: لا تقل أنك لم تسمع هذا أيضا...
توم: كف عن هذا....هيا علينا الرحيل بسرعة....ماذا حدث..؟!!!
سام: إنه صوت قنابل صحيح...
توم: أجل و أظن أنها اتت من الطوابق الأخيرة....هيا اتبعني...
سام: إلى أين أيها المجنون هيا لنهرب من هنا...
توم: علينا أن نرى الأحمق جيمس...
ثم اتجها لعنده بسرعة....فتح توم الباب بقلق بعدما رأى جثتي الرجلين ليرى جيمس أيضا غارقا ببحر من دماءه على الأرض.....وقف يحدق به بصدمة ثم قال: ه.....هل يمكن أن يكون ويليام...
سام: لا يهم من...علينا الخروج إن النيران تقترب منا هيا بسرعة توم أنا أحب الحياة....
لم يعارض توم لأنه لايهتم بالحقيقة لهذه الدرجة بأمر جيمس كثيرا ولم يعتبره يوما كوالده.....بقي الاثنان يجريان بسرعة جنونية....وكان المبنى مليئا بالدخان الأسود و بالكاد يستطيعان التنفس.....فجأة توقف سام قائلا: أميرتي..
توقف توم ثم نظر له وصرخ قائلا: ماذااا !!
سام: أميرتي إيميلي...إنها محبوسة بالغرفة هناك علي أن اساعدها...
توم: لا أيها الأخرق بالكاد استطعنا الوصول إلى هنا ألم تقل أنك تحب الحياة..
سام: اسبقني أنت علي مساعدتها..
وجرى عائدا لغرفة إيميلي...
تردد توم هل يغادر أم يتبع صديقه...صرخ بحدة: تبا لك سااااام....
وجرى ليتبعه......
كانت إيميلي تضرب الباب المغلق عليها بقوة وهي تصرخ: النجدة....ساعدوني ارجوكم....أ....أنا لا استطيع التنفس...
كان الدخان قد ملأ الغرفة و النافذة مغلقة تماما ويستحيل فتحهها كما هي حال الباب.....شعرت بدوار قوي برأسها.....و عينيها تؤلمانها لكنها بقيت تضرب الباب بكل ما لديها من قوة....توقفت قليلا.....لقد تعبت للغاية.....صرخت قائلة: ألم يقل الأحمق أنه يريدني أن ابقى مرتاحة....استجمعت قواها لضربتها القادمة فالربما يسمعها أحد هذه المرة ....رفعت يدها ثم صرخت: النجدة..
ارادت أن تضرب الباب الذي فتح فجأة لتتوجه ضربتها للشخص الذي فتحه ألا وهو سام وتصيبه على صدره فيصرخ قائلا: آآآآآآه يا آلهي هذا كان مؤلما...
وضع يده على صدره وقال: لم فعلتي هذا...!
اجابته قائلا: ابتعد عني...
حاولت الهرب لكنها استهلكت كل ما لديها من قوة بصراخها وضربها للباب....وهي أصلا لا تتحمل البقاء بين الدخان كثيرا....فجأة شعرت بدوار ..كل شئ حولها يدور.....امسكها هو بسرعة وقال: هل أنت بخير...؟
إيميلي: اتركني...ابتعد عني...
وقد كانت تضع يدها على رأسها.
سام: لا بأس....أنا هنا لأنقذك....لقد استنشقت الكثير من الدخان أليس كذلك ؟!إيميلي: كاذب...هيا اتركني....
قاطعها صوت توم الذي صرخ: بحق الله هيا بسرعة ليس لدينا وقت لك....
لم تتفوه إيميلي بعدها بحرف فقد كان صوته جادا ومخيفا وقفت بعدما ساعدها سام ثم بدأ الثلاثة بالجري للهروب و الخروج من هذا المبنى المتهاوي........
1- هل بموت جيمس ستنتهي إيميلي من مشكلة البرنامج أم أن أحدا أخر قد يطمع به ؟ ومن يمكن أن يكون ؟
2- ما مصير ويليام الأن ؟ هل سيستطيع الهروب من المبنى أم أن هانا ستصبح وحيدة ؟
3- ما رأيكم بتصرف جيسيكا قتلها جيمس وتفجير المبنى ؟

4- هل يمكن ان تتلاقى جيسيكا اثناء هروبها بويليام ؟
انتقادات / اقتراحات

__________________
((ألحان ليل بلا نجوم))


I would do anything for you

To show you how much I adored you
But its over now
Its too late to save our love
Just promise me you'll think of me
Every time you look up in the sky and see a star
رد مع اقتباس