عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - اعجاب يتعذب ليصل الي الحب
عرض مشاركة واحدة
  #46  
قديم 05-27-2012, 11:22 PM
 
أن لم تكن تعجب أحد فهى تعجبك أنت

أنهيت الغناء للأسمع صوت التصفيق من ويليام والسيد فرانك وظهرت أبتسامة ويليام التى خفق قلبي بشدة حين رأيتها ...رأيته يقترب مني ويقول بتلك الأبتسامة :صوتك جميل...
أحمرت وجنتاي قليلاً وأبعدت نظراتي وأنا أقول :شـ..شكراً لك..
أبتعد فجأة ليذهب خارج الغرفة ويضع يده في جيبه ويغمز لي بطرف عينيه قألاً:صوفي كوني قوية..لقد أخترتي طريقاً طويلاً قد تلقى فيه بعض العقبات لكن لا تيأسي حتي لا تكوني مطمع لجميع الناس..
ثم ذهب ليتكرني في حيرتي ..ماذا يقصد؟.......
"""""""""""
في صباح اليوم التالي:
كنا نسير في الممر أنا وسيلينا وويليام ..
نظر لي ويليام بطرف عينه وقال ببهدوء: ما بك؟..
رفت رأسي فجأة وقلت بسرعة :لا ..لا شيئ..
نظر لي نظرة أستغربتها ثم أكملنا الطريق في صمت..
وصلنا الى فوصلنا لتبدء الدراسة..
وفي الفرصة:
سيلينا بأبتسامة :صوفي هل سمعتي عن المغني المشهور جاستن..
ألتفت لها وقلت لغربة: جاستن؟..
نظرت سيلينا الي السماء بشرود وقالت: أنه وسيم ورائع وله صوت مدهشة..كم....
توقفت فجأة ونظرت الي الأرض بخجل ..(أتعلمون ماذا كانت ستقول؟..أنا أعرف ولكن..لن أقول..)
جاء ويليام فجأة ونظر لي نظرة تقول(ما بها"يقصد سيلينا")..
قلت بقلة حيلة : لا أعرف ..أصبحت هاكذا فجأة..
ألتفتت لنا سيلينا وقالت بملل:أنتما..ألي أين تذهبا في كل يوم بعد دوام المدرسة؟..
قلت بتردد:نحن ..نذهب...
وضع ويليام يده علي فمي وقال بأبتسامة:تكون معي ...
وضعت سيلينا يده على خدها بملل وقالت: أنت..ألم تجدي سوه..
أبعد ويليام يده ليجلس علي مقعده ببرود..
جاءت بقية المجموعة وجلس كل واحد في مكانه..
:::::::::::::
وبعد المدرسة:
وداعناً بعضنا وذهبت مع ويليام بحجة أنني أريد رؤية البحر..
ركبت معه وفجأة توقف..
قلت متسألة: لما توقفت؟..
أبتسم لي أبتسامة جذابة وقال:ألم تطلبي الذهاب الى البحر..
وضعت يدي علي رأسي بسبب ذلك الفتى الغبي وقلت:كانت حجة..وأنا لا أ......
وقبل أن أكمل كلامي وجده يقترب مني ليصير وجه قريباً من وجهي ويقول بجذبية:لكن أنا أريد...
لم أستطع الحراك وأنا أنظر الى عينيه مباشرة ويملأني الدهشة الأعجاب الخجل...جميع المشاعر أجتمعت حينها..
أبعد رأسه عني وخرج ثم قال بمرح:ما بك؟..هل ستظلين في السيارة الى الآبد؟...
أستيقظت من شرودي وخرجت من السيارة لأذهب وراه وقف فجأة ينظر الي البحر وأنا أنظر الي ظهره فقال بهدوء: صوفي ..هناك خبر..سيزعجك قليلاً..
قلت بغربة:وما هو؟..
رأيته ينظر الي السماء ثم قال: لم يقبل أحد أن يشترى أي أغنية من أغنيكِ..أي لم تعجب أحد...
أبتسمت وأتجهت لأقف أمامه وأقول: أن كانت لم تعجبهم..فقد أعجبتك أنت..
نظر لي بأستغراب ثم لم يلبث أن أبتسم أبتسامة رضى...
قلت بمرح: هيا لنذهب الأن لأن السيد فرانك في أنتظرنا..
قال بهدوء :هيا........
ركبا لنصل الي الشركة وأبتدء العمل بجهد..
غنيت من قلبي وكانت أغنيتي والتى أفتخر بها هى(جوهرة أمل) كنت ألفها منذ مدة بل من فترة طويلة غنيت وأنا أنظر الى ويليام وأبتسمته التى تجعني أكاد أطير من السعادة..وأعتطاني المدير(فرانك) كلامات لأغنية أراد مني أن أعطيها نغمة خاصة وصدمت حين كانت تتكلم عن الحب (علي النجوم غنى لك قلبي)
غنيتها وأنا خجلة فعلاً لأن كلامتها كانت تتكلم عن مشاعري الحقيقة نحو ويليام ..
أنتهت الأغنية..صفق لي ويليام وأتجه نحوي ليقبل خدي ثم أبتعد ليقول:كنتِ رائعة..
أحمرت وجنتاي بشدة وأبتعدت عنه لأخرج من الغرفة بسرعة..
نظر لي ويليام ببرود حتى ذهبت ..
فرانك بأبتسامة :أتحبها؟...
قال ويليام بشرود وهو ينظر الي الباب الذى خرجت منه :لا أعلم...
خرج فرانك من الغرفة وقال :أنا لا ألومك فهى جميلة جداً...
نظر ويليام الي فرانك ببرود حتى خرج من الغرفة...
أبتسم ويليام وقال : مازال الوقت مبكراً على هذا (الحب)..
"""""""""""""""
أنتهى البارث وأسفة أنو قصير