هااي
الكاتبة : ميس يايا
الباارت الثالث من الفصل الاول
اليوم راح يكون 2 باارت....على التواالي
:wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::war dah::wardah::wardah:
لتتجنب سخريته ..لاحت بنظرها الى الى خارج النافذة ترى المقاطعات
التجارية..ثم اجابته بتوتر دون ان تنظر اايه : لا تلهو معي كريس فانا
لست مهتمة بك ...... ربما انا مهتم بك...... قال كريس ذلك بكل هدوء...
اثارت هذه الكلمات الينا ..تطلعت الى ملامح وجهه الاسمر البرونزي
لكنه لم يبدي اي شيئ ولم يعبر عن اي شيئ..ومع بريق عينيه اردف قائلا :
هل من الصعب عليك ان تصدقي باني اجدك جذابة؟؟...ثم جال بنظره عن في جسمها..
يدقق بجميع تفااصيله الى ان وصلى الى اسفل قدميها..شعرت الينا بالخجل لذا سحبت طرف
تنورتها المفتوحة..الى بعضها البعض..اهتزت ابتسامة ساخرة من فمه ..هو كان تعمد فعل هذا
الامر ليغضبها....وهي لم تخيبه ..فقد عضت على شفتيها كي تمنع نفسها من الصراخ ..وقالت
و الغضب يتملكها :تبا ..غير معقول ..ثم اشاحت بنطرها الى النافذة حيث لمعت اشارة المرور
الحمراء ..تابع كريس كلامه : اخبريني الينا...الم يعرفك رجل ما ؟؟...
تنهدت بصعوبة...واجابته :هذا ليس من شأنك...لكن كريس تابع كلامه : انت تخرجين مع
اخي..وانا فضولي..اضطربت الفتاة البريئة وردت عليه بصوت مرتفع : يمكنك ان تبقى فضوليا
كما تشاء.انطلقت سيارة الليمو بعد لمعان الضوء الاخضر..ابستم ..وقال : لا سأتوقف عن كوني
فضوليا لأنكي اجبتني...ثم رمق رفيقته بنظرة خاطفة ..وتابع : هل تحفظين نفسك من اجل
سينيد؟؟...شعرت انها لم تعد قادرة على احتمااله فالنيران تتأجج في داخلها..اجابته بما يشبه
الصرااخ: حسنا !! على كل حاال ليس لك انت ابدا...وبهدوء رجولي اجابها و في صوته
نوع من التحذير : انتبهي ..ان كلمة ابدا تعني وقتا طويلا..كلنت الينا تود متابعة مجادلته
لكنها لاحظت بان سيارة الليمو اجتازت مفترق الطريق الذي سيقودهم الى المنزل
نبهت كريس : انت لقد اضاع السائق الطريق ...اجابها : لا..كان في صوته ثقة تماة وتاكد
وااضح مما يقوله..التفتت الينا الى الخلف لترى مفترق الطرق..اندهشت ثم قالت : ان سينيد
يعيش في المنزل الذي يقود اليه مفترق الطرق الذي تجاوزناه...اجابها بسخرية : سينيد
بمنزلي..وانت تودين رؤيته .البس كذلك ؟؟..ردت عليه وقد تعبت من الاعيبه : انذهب الى هناك
حقا!! ....اجابها : لكن اذا كنت تريدين الذهاب الى المنزل فلا بأس..ساطلب من السائق
العودة...قالت : انا اود ان ارى سينيد..لكن كنت اضنه مشغولا بالامر الطارئ الذي حدث بمكان
عمله؟؟.......اردف كريس : يمكنه ان يتفرغ دقائق ليراك ..ان حللت انا محله ..واتبع كلامه
بضحكة ..ساخرة اثارت عصبيتها..: مثلما حللت مكانه فاتيت لتقلني بدلا عنه..رفعت الينا
راسها..وشدت قبضتها وقالت و المرارة تقتل قلبها : مثلما حللت مكان ابي....انا اسفة على
تلك الساعة التي باع فيها ابي حصته لشركتكم ...اجابها : والدك لم تكن له الخبرة في ادارة
الشركات..ولو انه لم يبع لنا حصته لكان افلس..كانت نبرات كريس قاسية..واضاف بنبرات
جافة : والى جانب ذلك..لو لم يبع والدك حصته لشركتنا ..فما كنت لتلتقي بي او بـ سينيد
:wardah::wardah::wardah::wardah::wardah::wardah:
خلصت البااارت......في انتظااركم