عرض مشاركة واحدة
  #3903  
قديم 05-29-2012, 01:34 AM
 
قدم السلطان
عبد العزيز
إلى مصر وزار الجامع وصحبه الخديوى إسماعيل, فلاحظ الخديوى


على شيخ الجامع أنه
غير مهتم بهم فهو مسند ظهره ماد رجليه, فأسرع
بالسلطان عنه,


ثم كلف الخديوى أحد
رجاله أن يذهب لهذا الشيخ بصُرة فيها فلوس يريد أن يجذب


إليه بها ويعرف حاله.
فلما جاء الرجل للشيخ ليعطيه الصُرّة قبض الشيخ عنه يده,


وقال له: قل لمن أرسلك:
إن من يمد رجله لا يمد يده
.
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس