من نوادر أشعب! اشتهر عن( أشعب)أنه كان رجلا" طفيليا"، يحب الطعام،ويشتم أخبار الولائم، ويحضرها ، ويأكل فيها بشراهة كبيرة... وذات يوم جلس مع ابنه في إحدى الولائم وجلسا على مائدة واحدة، ولاحظ أشعب أن ابنه أكثر من شرب الماء، وهو يأكل ، فانتظر حتى خرجا، ونادى ولده، ولطمه على وجهه بقسوة قائلا"له: لو جعلت مكان الماء الذي شربته طعاما" لكان خيرا" لك! ولكن الابن تحسس مكان اللطمه وقال لوالده: إنك مخطىء يا والدي... لأن شرب الماء يوسع مكانا" للطعام!.. وهنا رفع (أشعب) يده إلى أعلى، ولطم ابنه لطمة أقسى من الأولى وهو يقول له: لماذا لم تخبرني بذاك قبل الاّن...لقد ضيعت علىّ الكثير أيها التعس!...
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |