تسأليني من أنت... تسأليني من أنت...
أنا الماضي والحاضر الآن...
أنا الذي دمرت ما لا يستطيع تدميره إنسان...
أنا من جرح فنزف مني الحب ألحان...
وقصائد شعر وقوافي وأوزان...
أنا لست من خلق الحب...فالخالق هو الله...
ولكني أنا من خلق له الحب...
أنا النساء عندي...
كأصابع يدي..
وأنت يا حبيبتي كل يدي...
وانت كل النساء عندي..
يا امرأة لمست معصمي يدي...
فصرخت أه حبيبتي...
أرجوك لا ترقصين على جسدي... بأقدامك الحافية..
فأنت كل جسدي...وخوفي أن يصبح طريق لنساء ومحطة على ثدي..
ولا تصارحي أحدا بأني أحبك..فخوفي من الحسد..
والخوف أن يخلوك من الكذب..وأنا لا أراك إلا نائمة على صدري...
تارة وتكرارا أقولها لك يا حبيبتي أنا لست جبان...
أيعقل خجلا .. في عمق البحر احمرار المرجان..
وهدوء ..تختبئ في ظل الأرجوان...
وخوفا... سلام وإخلاص حتى سميت زهرة الأقحوان...
أنا إخلاصا..أنا السلام..أنا الخجل والهدوء أنا يا سيدتي بركان..
انا بركان يثور..يغور.أنا كل شيئا خلقه الله في ستة أيام..
فلا تسأليني من أنت...
أنا حبا ينزف من عروق الورود الحمراء..
أنا اسم يحيط به المعنى...أنا أحرف حب تدور بين العاشقين...أنا صمت لسان..
أنا طفلا ولدت بين أحضان كل النساء...
أنا الجمال والخيال...أنا الأرض والطبيعة...وسماء وكوكب الزهراء...
أنا لحبيبتي نظر عيون عمياء...
أنا النور في الظلام الداكن...أنا غيرة رجل على امرأة بالغضب ساكن...
أنا كلمات عشق لا يعقلها كائن...أنا قطرة الندى على نافذة وردة ...
بين أشواك صفراء صيفية...
لا أعرف لماذا خلقني الله وراءهن...
ووراء النساء وفي أحضانهن...
وعندما علموا من أنا رفضوني وأنت السبب..
عندما علموا بأني أحبك كل هذا الحب...
فهل ترفضيني أنت لذات السبب...
أنا الوحيد الآن..
انا السيد الذي باع سيادته لأجلك...
وباع جمال القمر لأجلك...
وتنازل عن سماء لأجلك..أنا الطموح برجل العظيم وخسارته من أجلك...
أنا من باع حياته ليكون قربك...
أنا الذي لا أملك إلا جسدي وأنت وحبك... |