عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 05-29-2012, 05:48 PM
 
الغالبية من الفتيات لا رأي لهن في صفقات بيعهن، عفواً أقصد زواجهن؟
هل يعقل أن تضرب المرأة حتى اليوم؟ هل يعقل أن تبقى المرأة تعامل كجارية حتى اليوم؟ هل يعقل أن تستغل المرأة أبشع استغلال (خاصة الموظفات منهن) حتى اللحظة؟ هل يعقل أنه حتى اللحظة تعاقب المرأة على ذنوب لم ترتكبها؟ هل وهل و...... وهل، انني أجزم بأن أفضل النساء عندنا حالاً مهانة.

ضعف المرأه وعدم قدرتها على مواجهه الرجل اصبح الرجل هو المسيطر و المتحكم انا فقط اريد توضيح نقطه مهمه
وهي التفريق بين شيء اسمه ذكر وانثى فنحن جميعن بشر علينا العيش بسواسيه وعدم جعل ((ذكر وانثى )) نقطه حساسه فعند قول كلمه ذكر اول ما يخطر على ذهنك(( قوي)) يستطيع مواجهه الزمن وحده اما كلمه انثى دائما تكون خلف الرجل هو القائد هو المحامي عنها فلماذا لا تدعونها تكون في الامام مره واحده وتولوها امور القياده

شكرا على مشاركتكم في الموضوع

::::::::::::::::::::::::::::ك
نعم
الان نستطيع الرد بما يناسب القول وبالدليل وبالعقل وبالنقل

بدايه نحن جميعا بشر وقدرتنا على ايجاد الاحكام والقوانين لمعالجة مشاكلنا محدوده ومرتبطه بثقافاتنا المختلفه .
لذلك بعث الله الانبياء وانزل عليهم القوانين والاحكام والمعالجات الصالحه والنافعه واللازمه لما نواجه من مشاكل في الحياه
فقال تعالي ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض )
وقال تعالى ( وللرجال عليهن درجه )
وقال تعالى في رده على الكفار عندما اعترضوا على نبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بانه لو جاء معه ملك ( ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون )
وقال سيدنا محمد ( كمل من الرجال الكثير ولم يكمل من النساء سوى امراة فرعون ومريم ابنة عمران )
ومن الملاحظ عقلا ان بنيةالرجل الجسديه تختلف عن المرأه
ومناط التكليف يختلف ايضا .
فقد اوجب الله القتال على الرجال ولم يوجبه على النساء
وأوجب على الرجل النفقه ولم يوجبها عل النساء
وأوجب على الرجال دفع المهر للمرأه ولم يوجبه على المرأه
وشرع للرجل رفع صوته في الصلاه وحرمه على المرأه
وشرع للرجل السفر منفردا وحرمه على المرأه
وجعل عورة الرجل غير عورة المرأه
وجعل للمرأه في الميراث نصف نصيب الرجل
وجعل شهادة الرجل بشهادة امراتين
وهناك الكثير من الاحكام التي لا حصر لها تميز بين الرجل والمرأه وهي كلها من عند الله اللطيف الخبير
( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ؟)
فالمطالبه بالمساواة بين الرجل والمرأه حرام شرعا بشكل عام وعلى كل صعيد
والمطالبه بعدم التفريق بين الذكر والانثى حرام شرعا لآن الله فرق بين الذكر والانثى
والمطالبه بتسليمها زمام القياده تفكير غير صائب وفي غير محله
حيث قال عليه الصلاة والسلام ( لا خير في قوم ولوا امرهم امرأه )
هنا لا يفوتنا ان هناك بعض الجهل في معاملة المرأه من قبل بعض الافراد أو المجتمعات كحرمانها من حق اختيار الزوج او المشوره في الزواج او معاملتها كالجاريه بلا حقوق مطلقا .
هذا ليس ذنب الاسلام بل ذنب اللذين لم يفهموه ولم يطبقوه
فالاسلام حث على اكرام المرأه والتلطف في رعايتها وعدم استغلالها وعدم التجبر وعدم اهمالها عقلا وقلبا .
اما بالنسبه لضرب المرأه فهذا ليس خاصا بها فالذكر ايضا إذا اخطأ يضرب ولكن الزوجه بالتحديد اباح الله ضربها ضربا غير مبرح ولا مهين لتربيتها وتطويعها . في حال استنفذت كل الوسائل الاخرى الاقل صرامة .
ثم لا ننسى ان في كثير من المواقف حث الاسلام على اكرام المرأه وانصافها وحسن رعايتها ومعاملتها وجعلها من السباب التقوى والفضيله .

الموضوع اطول من ذلك بكثير ولكن المكان لا يتسع لاكثر من ذلك
رد مع اقتباس