كل غني إذا طمِعتَ فيه مَقَتَكَ و حرمك و أقصاك إلا الله ، فإنك إذا طمعت فيه ظفرت منه بالقرب و الرضا و العطاء ، فزكريا حين رأى لطف الله بمريم طمع فيما عنده : { هنالك دعا زكريا ربه ... فنادته الملائكة و هو قائم يصلي في المحراب أن الله يُبشرك بيحيى مصدقا ً ... الآية } فقرّبه ربه و أثنى عليه و أعطاه عطاءً لا يليق إلا به سبحانه .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |