ورجع السكوت يعم ارجاء الغرفه الظلمه وتناظر امها لسه نايمه وماتدري بشي حتى هي غمضت عيونها وبدت تحاول تنام وحست ان جسمها بدا يسترخي وتو بتدخل بعالم الاحلام الا حست باحساس مرعب افتحت عيونها بقوه بظلمه حست ان حد يسحب الغطا من عند اخر السرير عند اقدامها وهي من شدة خوفها تمسك الغطا بيديها الثنتين وترجع تغطي وجهها وقلبها يدق بقوووووووووة
هبه : يميه ياترا مييين ..امي نايمه وانا من بعد مارجعت من برا سكرت الباب وماحد دخل بعدي ومافي بالغرفه الا انا وامي..ياترى مين.. وشوي الا رجع الغطا ينسحب بشويش هبه امسكته بقووه يمه يمه وبدت تبكي وتقرا قران بس صوتها مو راضي يطلع من شدة خوفها
الســـــــ 5:30ـــــــــاعه صباحــا
عبد الرحمن قام توضا وفرش السجاده مستقبل القبله بمكان نظيف ووقف ع السجاده كبر وبدا يصلي وطبعا الغرفه ظلمه بس الباب مفتوح ومنبعث منه نور خفيف، هو يصلي بعد الرفع من السجده الاخيره حس بظل حد انرسم شكله بالارض لونه اسود بس بشكل انسان وعملاق مررره
عبد الرحمن : حس بحراره وكمل صلاته وصار اكثر خشوع قال التشهد الاول ويحس فيه انه مازال وراه وعلى يساره وسلم ع يمينه ورجع سلم على يساره انهى صلاته ،وهو يذكر ربه وفيه شوية خوف التفت وراه وماشاف حد.. وبدا يزيد من ذكر الله الذي لايفارق لسانه
الســـــــــ 7:00ـــــــــــاعة صباحا
صحى سعد وهو يحس بخمول وتعب وفوق كذا الجوع ضرب فيوزاته ، رجع يغمض عيونه وبدا يسمع اصوات ناس كثيره بره الغرفه ناس كثيره يتكلمون واصغى السمع بس مافهم اي كلمه من اللي يسمعه قام من على السرير اتجه ناحية الباب الخشبي دفه وكان له صوت مزعج (ززززززززززز) وهنا الصاقعه وقف مذهول ومطير عيونه بالصاله اللي مافيها نفس انسان وهدوء صامت جمد بمكانه.. وينهم هالناس اللي يتكلمون،، بدا يعتريه الخوف اتجه ناحية باب الشقه يبي يطلع مسك مقبض الباب بيفتح مانفتح حاول من جديد يفتح بس مانفتح
سعد :شسالفه وش صاير ليكون حد جا وقفل الباب علينا من بره.. حاول من جديد يفتحه بقوه بس للاسف ورجع يحاول من جديد الا سمع صوت زوجته وبنته وعبد الرحمن وزوجته وبنته جالسين يسولفون وتجه ناحية صوتهم
بـالــــغرفه الـــــثانيه،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت نايمه على السرير الكبير اميره بالجمال حسنها طاغي وكل شي فيها حلو من راسها لساسها باختصار شكلها على اسمها جنان نامت من بعد ماقاومت النوم و من بعد مشوار طويل اقطعته بالسياره تو تحس براحه ولان في حد حواليها تعمقت بالنوم رغم الخوف اللي كانت تحس فيه وكانت نايمه على جنبها اليمين شوي بدت تحس ان ابوها حط يده على رقبتها باصبعه بطريقه رومانسيه يحرك يده على رقبتها مره لتحت الين يوصل عند كتفها ويرجع يطلع فوق ع طول فتحت عيونها ووقفت الحركه قلبها يدق ويدق وانفاسها سريعه...معقوله بابا يكون كذا لالالا.. التفتت على ورا انرسمت علامة تعجب بوجهها؟ الغرفه فاضيه تماما
جنان :اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ابعدت الغطا عن جسمها وفزت بسرعه من على السرير
بالغـــــــــرفه الثانيه،،،،،،،،،،،
سعد : والله جعلي اموت اني اول ماصحيت سمعت اصوات ناس كثيره تسولف وبس طلعت ماشفت حد
هبه :لاصدق يامي ابوي مايكذب انا بعد حسيت ان في حد جالس عند رجولي ويسحب عني الغطا
حنان :يميييه قوموا قوموا نطلع
عبد الرحمن :الله يهديكم بس
هيا : كل هالكلام ماخش دماغي ابدا مو مصدقه
جنان : ادخلت ودموع بعيونها جات تركض وجلست بجنب ابوها وحطت راسها على صدره
عبد الرحمن : هلا والله بالقمر
جنان : بصوت مرتجف من الخوف.. ليه تركتوني لوحدي
عبد الرحمن :ههههه يابنتي انتي كبيره وش فيها اذا نمتي لوحدك
جنان تنزل دموعها.. لا فيها.. وبداخلها فيها وفيها لانك ماتدري وش حصل
عبد الرحمن : خلاص ياروح بابا محنا بتاركينك لوحدك مره ثانيه
جنان : ليه فيه ثانيه بعد قوموا نطلع بس
الكل يلا مشينا توجهوا لباب الشقه وهنا الصدمه انو الباب مايفتح
جنان : شلون مايفتح
هيا : يعني بنجلس هنا بهالقرف
فاتن : يمكن حد قفله من بره
عبد الرحمن :انتي ناسيه ان المفتاح معنا وبعد موجود بالباب كيف يجي واحد من بره ويقفله
حنان : اجل وش القصه!!!!!
سعد : انا اللي بفتحه ورفس الباب برجله بس هالباب الخشبي القديم بهالحظه صار مثل الحديد وعجزوا هو وعبد الرحمن يفتحوه لا بالقوه ولا بالطيب
هبه : يعني كيف بنجلس محبوسين هنا
جنان : كيف بنطلع
عبد الرحمن : لحظه لحظه ناظر جواله انا جوالي قفل ومافيه شحن
حنان : راحت تدور جوالها
سعد : جواله فيها ثلاث شرطات بس يخاف يخسر لذلك سكت
فاتن : طيب هنا مافيه تلفون
هيا :تلتفت يمين وشمال.. والله ماظن بهالمكان في شي اسمه تلفون المفروض يكون بيجر
هبه:ههههههه
فاتن : تنكتين بعد وحنا في مثل هذا الظرف
هيا : اوه اسفه بس انا اقول وجهة نظري
فاتن :لاياشيخه .. وصدت بشوية نرفزه وهي تفكر كيف بتطلع من هنا
جنان :بعالم ثاني معهم وكانها مو معهم تفكر باللي حصل لها ياربي مو معقوله اللي حصل استحاله انا ماني مصدقه جد يده كانها يد بابا حتى بعرضها وبملمس بشرته يالله انا جد حسبته بابا بدت تحس بالخوف..بس طريقته بلمسي مو عاديه من حركته احس فيه شي.. يالله وش يصير هنا..اعوذ بكلمات الله التامه من شر ماخلق وبدت تذكر الاذكار والمعوذات
حنان : يبه مالقيت جوالي شكله ضاع
سعد :اخيرا بدا يحس بتأزم الوضع طلع جواله من جيبه .. انا جوالي فيه شحن بس
عبد الرحمن :اااف منك حتى بهالوضع تفكر بالافلوس
سعد : ايه الفلوس هي روحي
هبه : تناظر بامها ورجعت تناظر ابوها حدها متفشله من هالابو البخيل وبعد مايستحي
عبد الرحمن : طيب عطني ادق بسرعه
سعد : ايه هاك لا لا اقولك خذ جوالي بس شيل الشريحه وركب شريحتك بجهازي بعدها كلم>>>تصدقون جد ودي افقع وجهه قاهرني ههههه
عبد الرحمن : اااف،، ان شالله مالك الا اللي يرضيك
سعد : انبسط انه ماراح يخسر حاجه... الله يسلمك
عبد الرحمن : بدل الشريحه وصار فيه شرطه وحده هنا جد حقد على ولد عمه بس مو وقت هواش او حتى كلام على طول قرب السماعه من اذنه وبدا يرن ثواني الا وصله صوت وبدا يشرح له القصه
الرجل تفهم الموضوع وقال انه جاي بطريق المساعده
عبد الرحمن : قفل وهو شبه مرتاح انه راح يطلع من هنا اما الكل فرح انهم ماراح يطولوا هنا بدت الضحكات واصوات الفرح تعلا وتعلا وضجيج ومن الفرحه فجاه سمعوا صوت غريب يضحك
.......؟. :هههههههههههههههههههههه
الكل فتح عيونه بقوه وسكت لكن قلوبهم مازالت تخفق بقو،،ه فجاه هيا لمحت شي اسود وبسرعه اختفى .. خافت وبدت تذكر الله بقلبها فجاه جا كائن غريب انسان له راسين وبلا عيون بس شكله مخيف الكل راح يركض ناحية الغرة بس سعد ماقدر يتحرك حس انه مقيد واقف وفاتح عيونه على الاخر وفي حالة ذهول الكائن ماكان يمشي صحيح ان له رجلين بس كان يطير يمشي بالهوا ناحية سعد وبخطوات سريعه وباين انه معصب سعد حس خلاص انه راح يموت الكل كان يصرخ حتى سعد يصرخ بقوه من اعماق قلبه ااااااااااااااااااااااااااااه فجاه الكائن مسك سعد وطار بلمح البصر للغرفه اللي نام فيها سعد وتسكر الباب بقوه وكان له صوت يهز ارجاء المكان والكل يسمع صراخ سعد وبدا وكانه يتالم ويصرخ ويصرخ والكائن صوته مسموع كان يلتهم شي هم همه فجاه اختفى صوت سعد وحل الهدوء على المكان ومن ناحيه ثانيه
هيا : تصرخ وتبكي
جنان :في حالة صده
هبه :لسه مو مستوعبه الواقع
عبد الرحمن : بدا يتلوا القران بصوت مرتفع
فاتن :تهدي اختها بس ماقدرت لان هي تبي من يهديها
حنان : تبي حد يفسر لها اللي حصل
الســــــــ9:00ص ـــــاعة،،،،،،،،،،ـ
عبد الرحمن: يناظر ساعته
فاتن :تاخر الرجال
هيا : ساكته ومركزه عيونها على نقطه معينه بالجدار
جنان :يبه تكفى طلعنا من هنا انا ماعاد اتحمل
حنان :يبه
عبد الرحمن :هلا
حنان :تناظر خالتها وترجع تهمس لابوها ابسالك الحين عمي وين راح
عبد الرحمن :ناظرها بصمت مادري علمي علمك
هبه :تبكي.. اخذوه اخذوه اخذوا بابا اهي اهييي
جنان :راحت اجلست بجنبها وضمتها وجلسوا يبكون
عبد الرحمن :المه قلبه وهو يشوف هالمشهد..انا بروح اشوف اذا الباب انفتح ولالا
فاتن : اصرخت وتتركنا هنا؟؟؟
عبد الرحمن : ايه
فاتن :لا استحاله اخليك تطلع
عبد الرحمن :بنرفزه .. طيب وش اسوي لازم اتصرف
جنان :لا يابابا لا تتركنا حنا ولا شي من دونك..نزلت دموعها
عبد الرحمن :قرب من عندها وجثى على وحده من ركبه وحط يديه على خدودها ومسح دموعها باصبعه الابهام وبصوت منخفض وعيونه معلقه بعيونها..لاتبكي ياروح بابا انتي..جنان انا اوعدك اني ارجع وماراح اتاخر طيب
جنان : هزت راسها بتفهم وواثقه بوعده
عبد الرحمن :ابتسم بحزن وبدا ينتقل لهم بنظراته كانه يشوفهم لااخر مره وصد اعطاهم ظهره فتح باب الغرفه وسكره عليهم وطلع
حنان :يمه احس اني خايفه
فاتن :قربت منها ودخلت يدها بين خصل شعرها وضمت بنتها لصدرها.. يابعد عمري لاتخافي وان شالله بنطلع من هنا
عبد الرحمن :يمشي وهو يحس بشوية خوف بس مقوي قلبه بذكر الله وتوكله عليه.. مشى وعيونه تبحث بكل مكان خايف ان حد يطلع من اي جهه.. وقلبه يدق ويدق بقووووه وصمت سكن اركان جدران هالبيت لدرجه انه كان يسمع انفاسه،، قرب من الغرفه اللي دخل فيها الكائن المرعب وسعد ،،تخيل انه يشوف سعد ويشوف دم حوله او الكائن ينهش بلحمه شي يخوف بس قرر يتغلب على خوفه ويمد يده المرتجفه وهو بدا يتلو القران انفتح الباب لورا وكان له صوت( زززز) وهو يصارع الخوف حط رجله اليمين
داخل الغرفة وهو يبلع ريقه وفاتح عيونه على الاخر شهق شهقة قوية هااااااااااااه من صدمته رجع لورا وصدم ظهره بالباب ماشاف حد
الغرفة فاضية ماكان صار شي ارجعت مثل ماهي مثل مادخلوا هالبيت ماكن حد دخلها ابد،،ضربات قلبه سريعة مررة راح يركض متجه ناحية باب الشقه على طول حط يده على الباب فتحه وهنا جمد بمكانه،،الباب انفتح ،،الباب انفتح
بالغرفــــة،،،،،
هيا:تسمع صوت افاقها من الحالة الصدمة الذهول اللي هي فيها صوت لو ماسمعته هي بأذنها كان ماصدقت حد بدت تبحث بنظرها ع هالصوت الخفيف ،،على طول طاحت عينها ع اللي واقف بجنبها بس بعيد في بينهم خطوتين
سعد: بهمس خفيف هيا ،،هيا
هيا: مومصدقه عيونها سعد
هبه: انتبهت لامها وتناظرها بستغراب
هيا:وقفت على رجولها خطت خطوة
سعد:يبتسم بخبث ويرجع لورا خطوتين
هيا: متحطمه بشكل،،سعد انته رجعت ،،اهي اهيي سعد ليه تبعد عني
جنان وحنان وفاتن:مستغربين
حنان: شايفه عمي
جنان: لا مافي حد
حنان: اجل من تكلم خالتي
جنان: شكلها جنت الله يستر
فاتن: تبكي على حال اختها
هبه: امسكت امها ودموعها تنزل ،،يمه اذكري الله
هيا: شوفي ابوك واقف شوفيه رجع مافيه شي
هبه: اهي اهييي يمه تعوذي من الشيطان ابوي خلاص راح وماعاد يرجع
سعد: لا لا تتعوذي اتركيها وشوفيني هذا انا زوجك قدامك واقف
هبه: يمه ،، وتهزها من كتفها ،،يمه وش تناظرين وين سرحتي
سعد: بهمس ،، تعالي ..ويرجع لورا
هيا: الحقته
فاتن: امسكتها بقوة مع هبه
هيا: تبكي اتركوني ابروح لزوجي
سعد: ههههههههه
فاتن: وينه زوجك ماعاد يرجع
سعد: تعالي
هيا: تأشر عليه شوفوه هذا هو واقف يحتريني اههي اهييي اتركوني
هبه: تبكي ومو راضية تفك يد امها
فاتن: بدت تتلو اية الكرسي
سعد: بس سمع اعوذ بالله فر من مكانة
هيا: شافته صرخ وكأنه معصب وطلع بسرعة وكأنه يطير صدم بالباب واختفى،،طاحت على رجولها من الذهول وهي تكرر ..طلع والباب مسكر كيف طلع كيف والباب مسكر
فاتن: تقومها من الارض
هيا: تناظرها ..اقولك طلع والباب مسكر
فاتن: طيب طيب تعوذي من الشيطان تراه يلعب بعقلك
هيا: كأنها مجنونة ،،بس انا شفته هذا زوجي وشفته وينادي علي بعد
فاتن: ان الله وان اليه راجعون
بـــــــــــــره الغرفـــــه،،،،،،،،،،،
عبدالرحمن: لسه بأثر الصدمة ،،ليه مانفتح قبل شوي ،،مين المسؤول عن هذا كله وش السالفة ابي افهم،،بدت البسمة تنرسم على شفايفه خلا الباب مفتوح ورجع يركض لاهله ،،قوموا قوموا بسرعة الباب انفتح قوموا
جنان: يااااي بنطلع
هبه: يلا
حنان:هاااه اخيــرا
فاتن: تجر اختها اللي ولا كنها بالوجود صارت جثة جالسه جرتها وجا عبدالرحمن يساعدها اما جنان والباقي تقدموا ركض لبره ووقفوا بالصالة
هيا: متركيه على فاتن والجهة الثانية عبدالرحمن وهي بوسطهم وحالتها صعبة
عبدالرحمن: اش فيكم .ليه ،،ماكمل كلامه اللي شافه بعينه سكته
جنان: يابابا الباب مقفل
عبدالرحمن: انربط لسانه ،،بس
فاتن: وشلون تقول لنا فتحته وهو على حاله ماتغير
عبدالرحمن: انا،،،،،والله ،،،،
هبه: قربت من عند الباب وحاولت تفتحه بس ماقدرت
عبدالرحمن: يناظرها،، ياجماعة والله اني قبل شوي فتحته بس الحين ،،وشلون تقفل ولله قبل دقايق كان مفتوح صدقوني انا فتحته
جنان: انا مصدقتك يابابا اكيد هم اللي
عبدالرحمن: عصب،، بس ليه،،وش السبب حنا عمرنا ماضرينا حد،، جمع قبضة يده وضرب لجدار وحط يده ع خصره زفر زفرة قوية رجع يهدا غمض عيونه،، استغفر الله ،،ناظرهم وش الحل الحين
فاتن: خذت اختها ورجعت الغرفة من جديد بخيبة امل
هبه: راحت تجلس ع الكنبه تحس ان بيصير فيها مثل ماصار مع ابوها صمت رهيب طغا عليها كانها تنتظر الموت
جنان: كانت واقفه ومسنده كتفها ع الجدار وباين انها تفكر
حنان: بدت تستسلم للامر الواقع
الساعـــــ 7 ــــــــة مساء
عبدالرحمن: طلع الجوال من جيبه شاف باقي شرطه وحده والجوال كل شوي يطلع صوت انذار لفراغ البطارية رجع يدق للمرة الاربعين ع هالرجال اللي قال بيجي للمساعدة ولا جا
جنان: بنرفزة تحس انها خلاص افقدت صبرها ،،يبه مادامه مايرد ليه مانكسر الباب ونطلع
عبدالرحمن: المرة واحد واربعين يدق جــــاري الاتصال ،،قربة من اذنه الا فز من مكأنه وصرخ ،،الـــــــــــــووووو يابن ..وينك حنا فوق تعا،، ماسمع شي بعدها شافه طفا مرة وحده وبعصبية صرخ.. يااااااااالله ساعدنا
جنان: وشو ماراح يجي،،
حنان: بنرفزة،، ليه هو لحق يقوله اصلا
جنان: سحبت الجوال من يد ابوها وحاولت تشغله من جديد عل وعسى يشتغل حاولت وحاولت بس ماشتغل وبقمة عصبيتها رمت الجوال ع الجدار وخصوصا لانها مانامت زين بس يدوب غمضت ساعة وبعد مارتاحت فيها يعني اخلاقها قافله ومرهقه وتحس اعصابها اتلفت،، راحت الغرفة وسكرت الباب بعصبية وكان له صوت قوي طااااااا،،طفت النور ووقفت تعدل ربطة شعرها الطويل
؟: كان قريب منها مررة شوي ويضمها،، ومعروف انهم من نار
جنان: حست بحرارة قووووية بس ماتدري وش القصة ،،راحت متوجهه لسرير فتحت الغطأ ودخلت بالفراش غطت رجولها تفريبا نص جسمها بس مازالت جالسه وماسكه الغطأ ومعصبة شوي فجأة شافت شي بالظلمة شي اسود كأنه طلع من الجدار ودخل الغرفة شي على هيئة ظل انسان نحيففف مررررة وطويل يمشي ناحيتها
جنان: منصدمه وتناظر بصمت
؟: تقدم ناحيتها اكثر واكثر
جنان: بس شافته صدم بسرير الخشبي اللي هي جالسه عليه مسكت الغطأ ورمت ظهرها ع ورا وغطت وجهها بسرعة وهي تررتجف من الخوف وع طول دموعها نزلت ع خدها بغزارة وصوتها اختفى تحاول تقرا ايه الكرسي تحاول تطلع صوتها بس ماقدرت كأنه انربط وقلبها يدق بقووة |