البـآرت الثـآني
لم يستطع كتم إعجابه بشكلها وجمالها الفـاتن ولكنه لم يعلق على شيء , في نهاية العرس أخذ فيصل هديل من يدها وأصطحبها معه " وصلو إلى منزل كان في نظر هديل أشبه بقصر إحدى الأميرات في الحكايات الأسطوريه وأطرقت تتساءل ( هل سأكون أنا السندريلا وهو أميري أم أننا سنكون سجيناً وجلاد في ؟ ) لاحظ فيصل شرودها فأخذيقول : روحي بدلي ملابسك لأننا راح نسافر من اليوم
هديل : لييه ؟ تيب انا ودي أودع أهلي
فيصل بحزم : شوفي على علمي إنتي تعرفي إني ماتزوجتك حباً فيك يعني عادي أقتلك وأعلق جثتك عند الباب فـاهمـه
هديل بنبره باكيه : ف . . فااهمه
وفي نفسها تقول ( الله يستر إذا من بدايتها كذا )
# راحت هديل ولبست لها بلوزه بيضه وفيها كلام بالفوشي وجينز سماوي وجزمه فوشيه وطلعت مرره كيوت
# فيصل لبس بلوزه سوده وجينز رمادي وجزمه سوده وصلح شعره سبايكي
ركبت هديل معه السياره وهي تنظر إلى الطريق الصحراوي بنظرات خائفه وتائهه لاحظ فيصل نظراتها فابتسم بخبث وقال في نفسه ( لحين ماشفتي شي والله لأوريك الويل وأنا ولد أبوي )
هديل غفت وغاصت بأحلامها الورديه بعيداً عن إنتقام فيصل
= = =
في الرياض وتحديداً في قصر بو فارس
سحَر تبكي : والله لأوريها اللعينه سرقته مني الله لا يوفقها أهىءء الله لا يوفقها
هيفاء : يووه سحووره هدي تراني اقدر اخليها هي وياه يجو تحت رجلك زي الجزمه
سحر وهي تمسح دموعها : بالله ! كيف ؟
هيفاء بخخبث : أسمعي . . .
سحر أبتسمت بخبث لدهاء اختها : والله إني أحبك
= = =
فيصل كان يتأمل في وجه هديل الملائكي وملامحها الجذابه الطفوليه كانت نائمـه كطفلٍ وديع حينها أطرق يسأل نفسه ( دحين أنا من جدي أقدر أأذي هالمملاك )
هديل أستيقظت بهدوء وجلست تناظر فيصل تاره والطريق تارةاً أخرى
هديل : فيصل ممكن أسألك سؤال
فيصل : أسألي
هديل برقه : إنت ليه تزوجتني وأنت ماتحبني
فيصل بقسوه : عشان أعذبك وانتقم من أبوك
هديل أنصدمت : . . .
فيصل فرح لما شاف علامات الصدمـه والحزن على وجهها وقال : يلا انزلي المطار
هديل بنبرة باكيه : وين راح نروح ؟
فيصل بحزم : مو شغلك أنزلي لا أنزلك بطريقتي
هديل نزلت بسرععَه قبل مايسوي لها شي ذا المجنون
أنطلقت الطائره وعيناها تنظران إلى أرض الوطن فقالت في نفسها ( إذا عدت هل سأكون هديل السابقه ؟ وهل سأعود أصلاً ؟ )
فيصل في نفسه ( هل سأحِن عليها وأتركها ؟ أم أنني يجب أن أنتقم أولاً ؟ أنا لا أتخيل أنني قد أؤذي ملاكاً كهذه الفتـاة )
ونظر كلاهما إلى أرض الوطن نظرة الوداع وهما ينتظران مستقبلهما المجهول في الغربه
ويبقى السؤال
ماذا سيحدث لهديل وفيصل
هل سيحن فيصل على هديل ويرجع عن قراره ؟
وماذا قد يحدث لهم في الغربه ؟
وماهو البلد الذي ذهب له فيصل ؟
وما قصة قتل أبو خالد لأب فيصل ؟ |