عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 05-31-2012, 09:32 AM
 
البارت الثالث
لاحظ فيصل يد هديل التي سقطت على صدره فأبعدها بهدوء وأطرق يفكر قائلاً ( هل ما أفعله هو الصواب أم لا ؟ )
ولكنه في كل مره يفكر هكذا يتذكر والده المرحوم ويصمم أكثثَر على الإنتقـام من المسكينـة هديل
= = =
في الرياض وتحديداً عند سحَر
سحر : أووفف يلاا هيفاا أنتي قلتي اليوم راح توديني لها
هيفاء بصوت كله نوم : أووفف ياشينك والله وأبيي أنـاام أرحميني
سحر : لااا قومميي
هيفاء : أووف منك
توجهت للحمام وغسلت أسنانها وغيرت ملابسها ثم نزلت إلى سحر ببتسامه خبيثه قائله : يلا سحووره
سحر وهيفاء ذهبو مع السائق لمنزل عجوز ساحره
سحر : هيفاء أنتي أدخلي أول أنا خاايفه مرره
العجوز طلعت : سحر أدخلي مافي شي يخوف
وناظرتها نظره ححااده
سحر خافت وقالت لهيفاء : ذي وس عرفها بأسمي وكيف عرفت إني خايفه
هيفاء : علمي علمك بتدخلين ولا شلون ؟
سحر : لاا بددخل
دخلت سحر لذلك الممنزل المتهالك وأخذت تسرد للعجوز حكايتها وأنتقامها الذي تريده في حين أن هديل كانت نائمـةً ولا تعلم بما يحيكه الناس لها من مصائب
أعطت العجوز لسحر كيساً فيه مسحوقٌ أحمر وقالت : خذي ذا وخلي إلي تحبينه يشرب منها وصدقيني راح يجي لك ينبح زي الكلب يطلب رضاك
أتسعت إبتسامـة سحر بخبث وشكرت العجوز ثمَ أخذت الكيس وخرجت وهي تترنح في مشيتها وتغني في سعاده في حين أنَ أختها كانت تنظر للمنزل وتتخيل مافعلت وتقول ( دحين أنا وش سويت ! يااربيي أنا لازم أخرب على سحر خطتها والله إني غبيه كيف أنتقم كذاا !)
هيفاء حاولت مع سحر بشتى الطرق أن تبتعد عن طريق فيصل وهديل ولكنها اصرت على كلامها وقالت : مو أنتي إلى تبعديني عن فيصل فيصل لي لوحدي فااهمـه لوحدي
هيفاء : طيب بس ترى لعلمك إلي يحب أبد ما يأذي محبوبه
سحر : أنااا كيفي وحره بتصرفاتي أنتي مو شغلك انا وش أسوي
هيفاء في نفسها ( أنا لازم آخذ من عندها ذا المسحوق قبل ماتأذي به فيصل )
لما جا اللليل كان وقت توديعهم لفيصل وهديل لأنهم راح يسافرون كان الكل مجتمع في بيت الجد ولكن فجأه دخل أبو خالد وقال : فيصل يقول لكم إنه أخذ عروسه وطلع من أمس وهو دحين وصل إسبانيـا
علت الصدمه وجود الحاضرين جميعاً حينها إرتاحت هيفاء لأن سحر لن تستطيع إيذاء فيصل وهديل سحر علت الصدمة محياها وأطرقت تبكي وهي تقول : لييه أنا حظي كذاا ليييه لييه
لمت هيفاء اختها لحضنها بحنان وأخذت تقول : يكفي حبيبتي سحوره , إلي جابه يجيب مليون غيره
سحر تبكي بصمت وهي منقههره من داخلها وتتوعد في هديل المسكينه
= = =
وصل فيصل وهديل إلى إسبانيا , نزلت هديل من الطائره فتبعها فيصل
هديل : فيصل أنا بروح الحمام طيب ؟
فيصل بحزم :طيب بس لا تتأخري فاهمه
هديل بانصياع : فـاهمـه
فسخت هديل عباتها وعدلت الشال تبعها وحطت شوية كحل وروج وردي وطلعت
فيصل جلس يناظرها شوي وبعدين مد يده على شالها ونزعه من عليها وطيره في الهواا وقال لها : أنتي هنا ما تلبسي حجاب طيب
هديل تبكي بصمت .: . .
فيصل : هدييل شوفي لعبة دموع التماسيح ذي لعبيها على غيري ويلا أشوف ركبي السياره
ركبت هديل السياره ومسحت بقايا الكحل إلي سال من عيونها فيصل جلس يناظر عينها الجذابه وضم هديل بقووه وباس عينها وقال : أنتي لك جاذبيه غير
هديل توردت خدينها : . ..
فيصل في نفسه ( يووه ياولد خربتها )
فيصل رجع لعصبيته : يلاا أشووف ركبي السياره لا بطراق على عينك اللحلوه ذي
هديل ( ذا وش فيه ) : ط . .طي ب
وصلو للقصر , كان القصر ملك لفيصل هديل لما شافت عنوان البيت عرفت إنهم في إسبانيا , دخلت تتروش وفجأأه طرقاات على باب الحمام بقووه لبست فوطتها وفتحت الباب شافت فيصل بوجهها جلس يناظرها ودخل معها الحمام , هديل من الربكه ماعرفت إيش تسوي وطاحت منها الفوطه هناا خلااص هديل كانت راح تمووت لأنها كانت عاريه تماماً فيصل جلس يناظر جسمها بتفحص وهي تبكي وتقول : فيصصاال أطلع براا الله يخليك
فيصل يناظرها : . .
هديييييل تبكي بقووه : فيصل الله يخليك أطلعع برا
فيصل ضحك بلعانه وقال في نفسه ( ذي ممن جدها تفكرني اطالعها جد منحرفه ) وجلس يضحك عليها وهي داخل تبكي من الإحرااج
فيصل : هديل أطلعي برا
هديل بالحمام : لاا مانيب طالعه
فيصل بعصبيه : هديلوه إطلعي أحسن لك
هديل تتذكر الموقف وترجع تبكي : لااا موو طاالعه
فيصل كسر الباب ودخل شالها ورماها على الأرض بقوه وقال: أنا قلت لك إنك بحركه وحده تنرفزني راح أمحي أسمك من الوجود لكن هالمره بتركك لكن مره ثانيه ماراح يصير خير
هديل وهي تأأن من الوجعع بسبب الطيحه :ط طي ب آ سف فه
فيصل شالها ورماها على السرير بقسوه وطلع وترك وراه هديل , نامت هديل ممن التعب لما رجع فيصل لقاها نايمه زي الأطفال أبتسم بخبث وقال : طيب ياهديل وصلنا لهنا وأيامك راح تتحول لجحيم ياابنت عمي
هديل قامت يوم ثاني ولقت فيصل داخل الغرفه زي المجرم قامت وأخترعت : بسسم الله وشش ذا
فيصل : قوممي صلحي لي فطور
هديل تحك راسها : بس أنـاا
فيصل : قوومي ولا تبيني أجي اعطيك وجبة فطور حلوه من الطق ؟
هديلل خاافت : هاا لااا خلاص بقوم وراحت غسلت وجهها وتروشت وطلعت تصلح له فطور
فيصل اكل فطوره وطلع رجع البيت الفجر وشاف هديل جالسه تسبه: الحييواان أبن الحيوانه تاركني هنا ورايح لربعك الزانيات تسكر معاهم
فيصل وصل لححده : ججبببببب ولا كلمـه
وسحبها ودخلها الغرفه وأخذ السوط تبعه وجلس يجلدها وهي تبكي : آآآآآآهه فيصل أتركني , أبووسس رجلك أتركني آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهه فيصصل حررام عليك وانقطعت صرخاتها واغمي عليها
سحبها فيصل من شعرها الكستنائي الناعم ورماها بقووه على طرف السرير وضربها على ضهرها ضربه أخييره وقوييه بالسوط على ضهرها تنفس عن غضبه وطلع برا البيت قبل لا يقتلها . . قال في نفسه ( والله لأخليك تعيشين بجحيم يابنت عمي أجل تسبيني وتسبين أمي وأنا حي ؟ والله ما امشيها لك , فكرتك ملاك طلعتي أشين من الشياطين )

وعند هديل فاقت من إغمائتها وهي تتألم من قللببب والألم يعصرها وتسب نفسها وتسبه وتسب حياتها وتسب ابوها إلي سبب لها هالعذاب
= = =
من ناحيه ثانيه في إسبانيا
كانت عائلـة فيصل جالسين ويضحكون ومعاهم فيصل إلي معاهم جسَد بلا روح , يتذكر شكله وهو يضرب هديل , مارحم ضعفها أببَد
= = =
عند هديل
أخذت جوال فيصل إلي كان مرمي على الأرض جنبها , كانت تحس نفسها خلااص راح تموت إذا ضلت ثانيه وحده كذاا , ومن حضها إنه رن جوال فيصل ردت على الجوال بصووت يقطع القلب من عذوبته إلي ممتزجه بألم : أ أل ألو . .
سلطان : إنتي حرمة فيصل
هديل : الله يخليك تعال دحين أناا راح أمووت فيصل ذبحني طق الله يخليك تععال انا بموت من الألم
سلطان لما سمع كلام هديل ونبرة صوتها ما أستغرب إنَ فيصل تفذ تهديده ورااح ركض على قصر فيصل لأنه هو كماان كان في إسبانيا
وصل سلطان وجلس يصرخ : هدييل , هدييييييييل وينك ؟
سمع صوت أنين داخل غرفة النوم , دخل لقى مرأه , أقصد ملااك ميت والدم حواليها وهي تقول بصوت يقطع القلب : الله يخليك لا تتركني هناا ودني أي مكان بس لا تخليني مع ذا الوحش آآهههه
سلطان رححَم هديل وقطع على نفسه وعد إنه مايرجعها لفيصل أببَد إذا كان راح يعمل لها كذا !
حمل سلطان هديل وككانت خفيفه مررآا وركبها معه السياره وأخذها ركض على فلته
سلطان وهو حامل هديل : أفناااان أففنناااان
أفنـان بصدمه : سلطاان من ذي البنت ووش ففيها وليه شكلها كذا
سلطان : خذيها معك وضمدي جراحها وغيري لها لبسها أبيك تجلسين معها وتونسينها أنا طالع
أفنان أخذت هديل لفووق وجلست تضمد جراحها وغيرت لها ملابسها وتركتها تناام . .
= = =
فيصل رجع للبيت وقام يصرخ : هدييييييييييييييييييل
هديييييييييييييييييييل هديييييل ,
بدأ الخوف يدب في قلب فيصل وأخذ يبحث عنها في كل أركان القصر ولكنه لم يرها ولكنه رأى أتصالين من سلطان
فيصل بضيق: ألوو سلطان
سلطان : خير ؟
فيصل : وش فيك إنت الثاني علي
سلطان : لا مافيني شي بس أنت ذابح البنت ضرب وطق وجاي مسوي حالك لي بريء ومو عامل شيء
فيصل بعصبييه : وشش عرفك إنت و وين هديل
سلطان : هديل معي وماراح أعطيك إياها إلا إذا وعدتني إنك ماتطقها أببَد
فيصل عصبب جد : ماهووب شغلك انا وحرمتي نتفاهم رجع لي هدييل أحسن لك
سلطان : أعلى مافي خيلك أركبه موب عاطنك هديل إلا إذا وعدتني
فيصل : موو واعدك وصدقني ياسلطان إذا ماجبت لي هديل لا أعرفك ولا تعرفني وراح أوريك وجهي الثاني ياسلطان
سلطان بهدوء : لو كنت جد عزيز على قلبك ماتخليت عني عشان حرمـه وسو إلي تبيه هديل موب عاطنك إياها
وقطع الخط بوجهه
تكور فيصل على نفسه ورااح يبكيي بحراارره , كلششي عنده ولاا فقداان سلطان , إلاا سلطاان يازمن إلا سلطان

= = =
عند هديل
أفنـان : هلا ياحلوه إنتي صحيتي
هديل برقه و خوف : إييواه , إنتي من وانا فين وإش صار لي
أفنان : أنا إلي أبيك تقولي لي شسالفتك
هديل أبتسمت بألم : طيب , وقالت لها قصتها . . .
أفنان حزنت على هديل : يوووه ! أببد ماتوقعت فيصل كذا هديل : ليه ؟
أفنـان : أنا بحياتي ماشفت واحد حنون وطيب زي فيصل
هديل بصدمه : دحين فيصل حنون وطيب !
أفـنان متفاعله معاها : أيووه مرره طيب وحنون وانا لما كنت صغيره لما ابكي يجي لي ويعطيني حلاو ويحضني
هديل : اها ياحظك
أفنان : يوووه نسيت أجيب لك المويه , دقيقه بس
رجعت أفنان ومعها موويه وكيك وخرابيط وجلسو ياكلون وهم يضحكون وهديل نست موضوع فيصل

= = =
سحر هل بتكف عن محاولاتها بإبعاد فيصل عن هديل ؟
فيصل هل راح يرجع له سلطان هديل ؟
هديل هل ودها ترجع لفيصل ولا لاء ؟