الصفعة السابعة عشرة : بعد أن أمكننا الله من اكتشاف الكثير من خرافات هؤلاء القوم ، عثرنا وبتوفيق من الله على عقيدة جديدة لدى الخوارج مفادها أن الجن يعلمون الغيب عندهم ، وهذا مثال آخر عن الشرك عند هؤلاء الأوباش 0واليك الدليل :- كتاب النور \ عثمان بن أبي عبد الله الأصم \ 66:- الباب الخامس والتسعون والمائتان :- في الجن هل يعلمون الغيب أم لا ؟ قال بعض المسلمين : إن في ذلك فساد دليل الأنبياء -عليهم السلام - وقد قال الله تعالى فيهم :- (( أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين )) وقال بعضهم :- " يجوز ذلك في أحاديث لهم ذكروها " واختلف الناس في الشياطين 0هل يعلمون ما في قلوب الناس أم لا ؟ فقال بعض المسلمين : " يعلمون ما يحدث في القلب وليس ذلك بغيب لان الله تعالى جعل عليه دليلا 0" وهكذا نرى انه بعد أن عبد الخوارج أئمتهم وقدسوهم نرى أنهم اليوم يشركون بالله في علمه للغيب الجن 0وهذا ليس بمستغرب على هؤلاء الذين طارت شهرة علمائهم وبلادهم في السحر والاستنجاد بالشياطين والجن والسحرة لذا نجد أنهم آمنوا بآلهة أخرى تعلم الغيب غير الله ألا وهي الجن ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم 0أرجو أن تكون هذه الصفعة كفيلة بان تحول اهتمام البرهان العاجز عن البحث في كتب أهل السنة عن مسائل الشذوذ الجنسي والتي لن يجد إليها سبيلا وهذا إن دل فإنما يدل على العقدة الدفينة التي تعيش في نفوس الخوارج بخصوص الشذوذ الجنسي وأظن أن هناك عقدة أخرى وهي عقدة الإيمان بالسحرة والشياطين وهذه الصفعة كفيلة بايقاظ تلك العقدة 0والله الموفق 0
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |