السمع والطاعة من الابن للأب تتفاوت بين شخص وآخر وسمعنا قصص كثيرة في البر منهم من حمل أمه على ظهره وحج بها ومنهم من سجن مع أبيه في سجن واحد وكان الجوء بارد وأبوه كبير في السن لا يتحمل الماء البارد فوضع هذا الابن البار الماء بالقرب من السراج طوال الليل حتى إذا أذن لصلاة الفجر قدم لا بيه الماء دافئا من اجل أن يتوضأ به فعلم السجان بهذا فمنع عنهم السراج هل توقف هذا الولد وقال ما باليد حيلة لا لم يفعل ذلك بل فكر في أمر آخر لقد الصق الماء على بطنه حتى الصبح ثم قدم الماء دافئا لأبيه حتى يتوضأ به وأعظم من هذا كله قصة إسماعيل ابن إبراهيم عليهما السلام وما ذكره الله عنهم في القرآن الكريم (( يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني من الصابرين )) أريتم برا أعظم من هذا البر قال فيهم الشاعر أرأيتم قلبا أبويا *** يتقبل أمرا يأباه ؟؟
أرأيتم ابنا يتلقى *** أمرا بالذبح ويرضاه؟؟
ويجيب الابن بلا فزع *** افعل ما تؤمر أبتاه
لن أعصى لإلهي أمرا *** من يعصي يوما مولاه ؟!!
واستل الوالد سكينا *** واستسلم ابن لرداه
ألقاه برفق لجبين *** كى لا تتلقى عيناه
وتهز الكون ضراعات *** ودعاء يقبله الله
تتضرع للرب الأعلى *** أرضوسماء ومياه
ويجيب الحق ورحمته *** سبقت في فضل عطاياه
صدقت الرؤيا لا تحزن *** يا إبراهيم فديناه أخي أختي عد إلى والديك وقبل أقدامهما واطلب منهما الدعاء فدعاء الوالدان مستجاب عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ثَلاَثُ دَعَوَاتٍ لاَ تُرَدُّ دَعْوَةُ الْوَالِدِ، وَدَعْوَةُ الصَّائِمِ، وَدَعْوَةُ الْمُسَافِرِ. رواه البيهقي وفقكم الله لما يحبه ويرضى
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |