يوم القيامة يفزع الناس وهم لا يفزعون
صنف من عباد الله لا يفزعون عندما يفزع الناس ، ولا يحزنون عندما يحزن الناس ،
أولئك هم أولياء الرحمن الذين آمنوا بالله ، وعملوا بطاعة الله استعداداً لذلك
اليوم فيؤمنهم الله في ذلك اليوم ، وعندما يبعثون من القـبور تستقبلهم
ملائكة الرحمن تهدئ من روعهم ، وتطمئن قلوبهم
( إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون.
لا يسمعون حسيسها وهم في ما اشتهت أنفسهم خالدون. لا يحزنهم
الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون )
.
.
نســأل الله ان نكونـ منهم
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |