عرض مشاركة واحدة
  #81  
قديم 06-02-2012, 10:18 AM
 
البارث الثاني (اغنيتي امشي في الشوارع )

استيقظت في اليوم التالي وعلي وجهي هدوء تام دخلت الي الحمام وارتديت ملابسي وكانت فستان قصير ولونه ابيض وعليه ورود ملونة هذا الفستان وجدته في الخذانة وقد اعجبني وعندما خرجت من الحمام وجدت احد يطرق الباب وجأني صوت سيلينا وهي تقول:صوفيا هل انتهيتي؟.........
ابتسمت وقلت:نعم انتهيت يمكنك الدخول........
دخلت وقالت بأبتسامة:تبدين جميلة .......لا اعرف كيف يقاوم ويليام كل هذا الجمال......شهقت ووضعت يدها علي فمها بعد ان رأت عيني التي تشع منهما وميض من الحزن ثم قلت بأسف:صوفيا انا.......
قاطعتها بأبتسامة وقلت :هيا الان لنذهب الي المدرسة ...
اخذت حقيبتي واتجهت ناحية الباب وخرجت برفقة سيلينا الغريب في الامر اني لم اري السيد ماثيو منذ الامس فسألت سيلينا :اين السيد ماثيو انا لم اره منذ الامس........
سيلينا:ابي مسافر .....وسيرجع بعد اسبوع..
لم نتكلم الي ان وصلنا الي الطبق السفلي ووجدني ويليام يسند ظهره علي الحائط وفي لحظة وصولنا ابتعد عن الجدار واصدر صوت صفير يدل علي الاعجاب وقال وهو ينحني:مرحبا بكِ اليتها الاميرة صوفيا في قصرنا المتواضع...
قلت بأبتسامة:شكرا للدعوة ياايها الامير ويليام....
ضحكنا ثلثتنا وغدرنا المنزل وذهبنا الي الجامعة وعند الباب وجدنا الاصدقاء سلامنا عليهم ودخل كل واحد الي صفه بعد ان رن الجرس...... وفي الطريق الي الصف همس ويليام في اذني قألا:لا تنسي اليوم سنذهب الي الشركة...
قلت بأبتسامة:لا...لن انسى....
دخلنا الفصل وجلسنا في امكننا وبعد دقائق دخل الاستاذ وشرح الدرس وبعد ساعتين ذهب واما ويليام فقد كان يتثأب ضحكت علي شكله وجاء استاذ اخر واعطنا الدرس وايضا بعد ساعتين ذهب وجأت الفسحة وذهبنا جميعا الي الكفتريا واحضرنا الطعام وجلسنا في امكننا ولكن ويليام بدل مكانه مع سيلينا وجلس بجواري وليته لم يفعل ظل يدخل الطعام في فمي حتي انتفخ وجهي قلت والطعام في فمي:ويليام كفا سأختنق ارجوك...
ضحك الجميع علي شكلي فقال ويليام وهو يضحك:منظرك مضحك...هههههههه.....انا فقد اردت ان اعتذر لكِ عما فعلته معكِ في الامس ولم اجد غير هذه الطريقة ...... ههههههههه
قلت بغضب:يالها من طريقة!.......
لم يتوقف وظل يطعمني رغماً عني فقمت من مكاني وجريت الي دورة المياه قبل ان يطعمني شيئا اخر خرجت من الحمام وذهبت الي فصلي بعد ان رن الجرس وجلست في مكاني دخل ويليام وهو ينظر لي ويكتم ضحكته وجلس في مكانه وبعد اربع ساعات وانتهاء اليوم الدراسي خرجنا واجتمع الاصدقاء فستأذنا انا وويليام وركبنا في السيارة وذهبنا الي الشركة وهناك وجدت الحياة تنبض في الشركة الجميع يعمل ويجتهد بعض ان كانت هادئة لا يوجد بها احد جاء السيد فرنك واسطحبنا الي غرفة يوجد بها ملابس وشعر مستعار وقال لي :اختاري الشعر الذي تريدنه والملابس ايضاً
خرجا من الغرفة وبعد عشر دقائق خرجت من الغرفة وعندما خرجت وجدت جميع من في الشركة ترك كل في يده ونظر لي شعرت بلخجل منهم احس السيد فرنك بذلك فقال بأبتسامة :هيا الان لنذهب الي الغرفة الاخري لتدربي علي الغزف علي البيانو وايضا الغناء.....هيا
ذهبنا ثلاثتنا الي الغرفة المجاورة تفجأت حين رأيتها كانت جميلة جدا وكان فيها بيانو كبير وميكرفون امامها واربع كراسي ولا يوجد شيئا اخر مع انها كبيرة جلست علي الكرسي الذي امام البيانو فشرح لي السيد فرنك كيفية العزف عليه لم يكن شرحه مهما فأنا اعرف كيف اعزف عليه اما ويليام فكان هادئاً ينظر لي انا والسيد فرنك وعلي شفتيه ابتسامة ثم التفت السيد فرنك الي ويليام وقال بأبتسامة:ويليام تعال وسعادها علي تحريك يدها علي البيانو......
اتجاه ويليام ناحيتي وقال:هل تسمحين لي بمساعدك.....
قلت بأبتسامة:تفضل...
امسك يدي وحركها علي البيانو وشرح لي كيفية العزف فحمرت وجنتاي فهو كان قريب مني جدا ويمسك يدي مما جعل قلبي يدق بجنون كبير ......وبعد ان انتهي قال:هل فهمتي الان.....
ابعدت يدها عني وقلت :ان تدربتكم ليس لها اي اهمية فأنا استطيع العزف علي البيانو دون اي مساعدة.....
ويليام:ارنا....
قلت:حسنا
حركت يدي علي البيانو وعزفت عليه مقطوعة موسيقيةالفتها منذ زمن وعندما انتهيت صفق لي السيد فرنك وقال:ما هذه المقطوعة لم اسمعها من قبل......
قلت بأبتسامة:انا من الفتها وايضا الفت اغنية تليق باهذا الموسيقي...
ويليام:حسنا...ايمكنك ان تغنيها لنا.....
عزفت علي البيانو وغنيت اغنيتي وهذه كلامتها:امشي في الشوارع بين الناس شعورا يرودني ما هالأحساس هل انا غريبة في هذا الكون ام اني مختلفة في الشكل واللون ...العيون هي نفس العيون مهما اختلفت في الشكل واللون اننا اريد العووووووووون اريد ان اعرف ما هو الاختلاف وما هو التشابه.... بين البشر اريد ان اعرف حاكيا الناس في كل مكان في كل زماااااااااااااان .........
أنهيت الغناء للأسمع صوت التصفيق من ويليام والسيد فرانك وظهرت أبتسامة ويليام التى خفق قلبي بشدة حين رأيتها ...رأيته يقترب مني ويقول بتلك الأبتسامة :صوتك جميل...
أحمرت وجنتاي قليلاً وأبعدت نظراتي وأنا أقول :شـ..شكراً لك..
أبتعد فجأة ليذهب خارج الغرفة ويضع يده في جيبه ويغمز لي بطرف عينيه قألاً:صوفي كوني قوية..لقد أخترتي طريقاً طويلاً قد تلقى فيه بعض العقبات لكن لا تيأسي حتي لا تكوني مطمع لجميع الناس..
ثم ذهب ليتكرني في حيرتي ..ماذا يقصد؟.......
"""""""""""
في صباح اليوم التالي:
كنا نسير في الممر أنا وسيلينا وويليام ..
نظر لي ويليام بطرف عينه وقال ببهدوء: ما بك؟..
رفت رأسي فجأة وقلت بسرعة :لا ..لا شيئ..
نظر لي نظرة أستغربتها ثم أكملنا الطريق في صمت..
وصلنا الى فوصلنا لتبدء الدراسة..
وفي الفرصة:
سيلينا بأبتسامة :صوفي هل سمعتي عن المغني المشهور جاستن..
ألتفت لها وقلت لغربة: جاستن؟..
نظرت سيلينا الي السماء بشرود وقالت: أنه وسيم ورائع وله صوت مدهشة..كم....
توقفت فجأة ونظرت الي الأرض بخجل ..(أتعلمون ماذا كانت ستقول؟..أنا أعرف ولكن..لن أقول..)
جاء ويليام فجأة ونظر لي نظرة تقول(ما بها"يقصد سيلينا")..
قلت بقلة حيلة : لا أعرف ..أصبحت هاكذا فجأة..
ألتفتت لنا سيلينا وقالت بملل:أنتما..ألي أين تذهبا في كل يوم بعد دوام المدرسة؟..
قلت بتردد:نحن ..نذهب...
وضع ويليام يده علي فمي وقال بأبتسامة:تكون معي ...
وضعت سيلينا يده على خدها بملل وقالت: أنت..ألم تجدي سوه..
أبعد ويليام يده ليجلس علي مقعده ببرود..
جاءت بقية المجموعة وجلس كل واحد في مكانه..
:::::::::::::
وبعد المدرسة:
وداعناً بعضنا وذهبت مع ويليام بحجة أنني أريد رؤية البحر..
ركبت معه وفجأة توقف..
قلت متسألة: لما توقفت؟..
أبتسم لي أبتسامة جذابة وقال:ألم تطلبي الذهاب الى البحر..
وضعت يدي علي رأسي بسبب ذلك الفتى الغبي وقلت:كانت حجة..وأنا لا أ......
وقبل أن أكمل كلامي وجده يقترب مني ليصير وجه قريباً من وجهي ويقول بجذبية:لكن أنا أريد...
لم أستطع الحراك وأنا أنظر الى عينيه مباشرة ويملأني الدهشة الأعجاب الخجل...جميع المشاعر أجتمعت حينها..
أبعد رأسه عني وخرج ثم قال بمرح:ما بك؟..هل ستظلين في السيارة الى الآبد؟...
أستيقظت من شرودي وخرجت من السيارة لأذهب وراه وقف فجأة ينظر الي البحر وأنا أنظر الي ظهره فقال بهدوء: صوفي ..هناك خبر..سيزعجك قليلاً..
قلت بغربة:وما هو؟..
رأيته ينظر الي السماء ثم قال: لم يقبل أحد أن يشترى أي أغنية من أغنيكِ..أي لم تعجب أحد...
أبتسمت وأتجهت لأقف أمامه وأقول: أن كانت لم تعجبهم..فقد أعجبتك أنت..
نظر لي بأستغراب ثم لم يلبث أن أبتسم أبتسامة رضى...
قلت بمرح: هيا لنذهب الأن لأن السيد فرانك في أنتظرنا..
قال بهدوء :هيا........
ركبا لنصل الي الشركة وأبتدء العمل بجهد..
غنيت من قلبي وكانت أغنيتي والتى أفتخر بها هى(جوهرة أمل) كنت ألفها منذ مدة بل من فترة طويلة غنيت وأنا أنظر الى ويليام وأبتسمته التى تجعني أكاد أطير من السعادة..وأعتطاني المدير(فرانك) كلامات لأغنية أراد مني أن أعطيها نغمة خاصة وصدمت حين كانت تتكلم عن الحب (علي النجوم غنى لك قلبي)
غنيتها وأنا خجلة فعلاً لأن كلامتها كانت تتكلم عن مشاعري الحقيقة نحو ويليام ..
أنتهت الأغنية..صفق لي ويليام وأتجه نحوي ليقبل خدي ثم أبتعد ليقول:كنتِ رائعة..
أحمرت وجنتاي بشدة وأبتعدت عنه لأخرج من الغرفة بسرعة..
نظر لي ويليام ببرود حتى ذهبت ..
فرانك بأبتسامة :أتحبها؟...
قال ويليام بشرود وهو ينظر الي الباب الذى خرجت منه :لا أعلم...
خرج فرانك من الغرفة وقال :أنا لا ألومك فهى جميلة جداً...
نظر ويليام الي فرانك ببرود حتى خرج من الغرفة...
أبتسم ويليام وقال : مازال الوقت مبكراً على هذا (الحب)..
"""""""""""""""