• وقال رجل للإمام مالك بن أنس: يا أبا عبد الله من أين أحرم؟ فقال مالك من ذي الحليفة من حيث أمرهم رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ فقال: إني أريد أن أحرم من المسجد عند القبر. قال: لا تفعل فإني أخشى عليك الفتنه، فقال: وأي فتنه في هذه؟ إنما أميال أزيدها؟! قال: وأي فتنه أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة عنها رسول الله _صلى الله عليه وسلم_؟ يقول الله _تعالى_: " فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنه أو يصيبهم عذاب أليم " (ذكره البغدادي في الفقيه والمتفقة (1/148).
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |