بعد هروبها من البيت و إلتحاقها ببرنامج Lbc الشروق تتحصل على موافقة المحطة لربط عائلة شرابي بابنتها أميرة
</B> تحصلت "الشروق" على الموافقة من إدارة قناة "ال بي سي" اللبنانية ليتم ربط عائلة شرابي بابنتها أميرة المتواجدة حاليا ببيروت ضمن المشاركين في برنامج تلفزيون الواقع "قسمة ونصيب" وقد قمنا بتحويل الأرقام الخاصة بالمشرفين على البرنامج إلى العائلة الجزائرية في محاولة لحل الخلاف العائلي.
وقد تلقت "الشروق اليومي" توضيحا من السيدة "سناء اسكندر" المسؤولة عن العلاقات الخارجية والإعلام بإدارة "ال بي سي" جاء فيه ان شبكة الإرسال اللبنانية تأسف جدا أن يأخذ الموضوع كل هذه الأبعاد، وتساءلت لماذا يتم إقحام LBC كطرف في القضية مع أن القناة بعيدة كل البعد عن المشكلة، باعتبار أن المتسابقة مثلها مثل باقي المشاركات، شاركت ضمن البرنامج برغبتها ولا يمكن للقناة أن تطلب تراخيص عائلية من مشاركين مستوفين للشروط القانونية أهمها أنهم بالغو سن الرشد.
وتجدر الإشارة إلى أن القضية شكلت حدثا إعلاميا ساخنا مع نهاية الأسبوع، حيث تحول الموضوع الذي نشرته "الشروق اليومي" في عدد الخميس حول مأساة عائلة شرابي بعد التحاق ابنتها أميرة ببرنامج تلفزيون الواقع "قسمة ونصيب" على LBC بدون موافقتهم إلى مادة دسمة للعديد من وسائل الإعلام العربية التي تناقلت الخبر، بينما راحت بعض الصحف اللبنانية في تعاطف واضح مع "ال بي سي" تتساءل عن أسباب تأخر عائلة المشاركة الجزائرية في الإبلاغ عن المشكلة مثل ما ورد في جريدة الأخبار اللبنانية.
حيث علقت متسائلة "تأخر أهل المشتركة الجزائرية أميرة شرابي قليلا ليعربوا عن استيائهم من مشاركة ابنتهم في برنامج تلفزيون الواقع "قسمة ونصيب" بعد أسابيع من انطلاق البرنامج، أعلن والدا شرابي أنّها قررت المشاركة في البرنامج من دون إذنهما، وأنها غادرت البلاد بحثا عن الزوج المناسب، قبل أيام من عقد قرانها على شاب من منطقتها.
وتحاول اليوم بعض وسائل الإعلام الجزائرية أن تنهي هذا الخلاف العائلي بالتنسيق مع LBC ويبدو أن وسائل الإعلام اللبنانية التي تجهل الكثير عن المجتمع الجزائري لم تفهم أن خروج عائلة شرابي عن صمتها لم يكن سهلا وجاء نتيجة لموضوع سابق نشرته الشروق عن هذا البرنامج، فعائلة "شرابي" المحافظة لم تكن لتهضم فكرة تداول قصة عائلية خاصة جدا على صفحات الجرائد ولجأت لجريدة الشروق بعد أن فشلت كل محاولاتها في الاتصال بابنتهم حتى أنهم اعتبروا ذلك "احتجازا".
ومع كتابة هذه السطور وقبل سهرة البرايم الخاصة بالبرنامج التي تبث سهرة الجمعة فإنه من المحتمل جدا أن تلجأ القناة اللبنانية إلى إقصاء المتسابقة الجزائرية أميرة شرابي من البرنامج للتخلص من المشكل الذي أدخل القناة في زوبعة إعلامية عربية، حيت شهدت عديد المواقع على الأنترنيت مباشرة بعد الموضوع الذي نشرناه مناقشات حادة حول برامج تلفزيون الواقع وبالخصوص برامج قناة ال بي سي، ومن أهم المواضيع التي طرحت للمناقشة، هل يملك الإعلام أو المجتمع أن يمنع أو يفضح هكذا ممارسات؟ هل تستطيع السلطات عندنا أن تمنع فتياتنا من السفر للمشاركة في مثل هذه البرامج التي تخدش الحياء؟ وتحت أي مبرر قانوني أو موضوعي؟ وبالإجمال ما هي حدود سلطة ورقابة المجتمع على تصرفات أبنائه، حتى وإن كانت من قبيل الحقوق والحريات الأساسية منقول |