اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالك الدير
أختي العزيزة \نيفيا\00
أناأننا نطرح الرأي ثم نبحث عن أدلته التي نظن أنها موافقة0000
إذن ماذا تقولين في قوله تعالى :
{الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلاَ مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
إذن كيف يحل الله للمؤمن الزواج بيهودية00فيستأمنها على عرضه وماله00ويمنحها مايمنح المؤمنة من الحب والود000
إذاكان ما طرحتيه من بغضهم على إطلاقه00
فكيف نفهم ذلك ونوفق بينه وبين ماسبق من آيات كريمة000؟؟؟؟000وهناك المزيد0000 00000هذا هو قصدي 00إثارة حوار بناء 00على هذه الشاكلة 000
لاطرح آراء مسبقة000 |
أخي الفاضل مالك الدير بارك الله فيك فهمت قصدك وهو رأي سديد يستحق الإحترام لك كل التحية والتقدير
وبما إنك طلب المناقشة فاسمح لي أن أعبر عن رأيي المتواضع ونحن هنا لانناقش الاية حاشا لله ولكن هذا فهمي للأية وهو ما قرأته في تفسير الآية
(اليوم أحل لكم الطيبات) المستلذات (وطعام الذين أوتوا الكتاب) أي ذبائح اليهود والنصارى (حل) حلال (لكم وطعامكم) إياهم (حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات) الحرائر (من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم) حل لكم أن تنكحوهن (إذا آتيتموهن أجورهن) مهورهن (محصنين) متزوجين (غير مسافحين) معلنين بالزنا بهن (ولا متخذي أخدان) منهن تسرون بالزنا بهن (ومن يكفر بالإيمان) أي يرتد (فقد حبط عمله) الصالح قبل ذلك فلا يعتد به ولا يثاب عليه (وهو في الآخرة من الخاسرين) إذا مات عليه
أخي الفاضل الله تعالي يحب العدل وهو الحق ويحب الحق فقد أحل للمسلمين الزواج من النساء الأحرار من أهل الكتاب علي الا يزنوا بهن واحببت أن أكتب التفسير لتكون ألآية أوضح ومع هذا لا تنس قوله تعالي
{وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ }البقرة221
والأية هنا أوضح من أي رأي أ كتبه وما كرهه لهم إلا مما نراه منهم فانا أكره أفعالهم فهم قوم ليس لهم ذمة ولا عهد فضلا عن أذيتهم المستمرة لنا المسلمين
وأخيرا تقبل تحياتي ولك مني جزيل الشكر