فضيحة الإباضية في خلق القرآن !! بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه . أما بعد . أخيرا تم الحصول على الجزء الأول من كتاب بيان الشرع أحد أعمدة المذهب الإباضي المعتبرة لأحد كبار علمائهم وهو محمد بن إبراهيم الكندي ، والذي طبعته وزارة التراث القومي والثقافة في 1404هـ الموافق 1984 م . ولكن بعد أن روج الخليلي لمعتقد خلق القرآن تم سحب هذا الجزء من المكتبات العامة والتجارية وإخفاءه عن الأعين وعدم الحديث عنه إلا من وراء وراء ، ومن طرف خفي بعيد كما فعل الخليلي في كتابه الباطل الحق الدامغ. لقد تضمن الجزء الأول من كتاب بيان الشرع فصولا عدة في الرد على من قال بخلق القرآن ، وتضليله ، وتفنيد شبهاته والرد عليه ردا مفصلا يحار فيه أمثال الخليلي ولا يقوى على نقده ورده . ولهذا ما كان من الإباضية إلا أن لجأوا إلى محاولة إخفاء هذا الكتاب عن الأعين وسحبه من متناول الأيدي حتى في أكبر مكتباتهم بل وفي وزارة التراث القومي والثقافة نفسها . وقد بحث أحدهم في جامعة السلطان قابوس فلم ير له خبرا ولم يجد له أثرا رغم أنه وجد جميع المجلدات من الثاني إلى الأخير والتي هي في عداد التسعين جزءا !!! إلا أن الأول لا وجود له ضمنها . لكن أبى الله إلا أن يكشف الحقيقة ويظهر المخبوء ويفضح أهل الباطل ويرد زيغ هؤلاءالخوارجالجهمية ، فكان أن تم الحصول على الكتاب وتصوير الفصول المتضمنة الرد على من قال بخلق القرآن وجمعها في ملف واحد في الوورد مصورة لمن أراد مطالعتها ونشرها ، وليعلم الإباضية حجم التضليل الذي يمارسه عليهم مشايخ السوء والضلال من الخليلي وأزلامه . وليعلم من أراد الحق من الإباضية أن العبرة ليست في مذهب البلد ولكن في اتباع الكتاب والسنة حيث كانا وأين كانا
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |