إن على المسلم أن يكون جنديا مجندا في المحافظة على كل ما فيه نفع للمسلمين أفرادا وجماعات. فيعين على نظافة بيته، ونظافة مسجده ومدرسته وطريقة، يغرس شجرته ويميط أذاه، انطلاقا من هدي إسلامي يقول للناس: إماطة الأذى عن الطريق صدقة. وإن مما هو جدير بالذكر والحافظة والرعاية من رجال النظافة أن يهتموا بتوعية أصحاب الورشة وأماكن إصلاح السيارات في نظافة أنفسهم وزيهم وفي نظافة أماكنهم، وهناك شأن جدير بالتنبيه والمحافظة وهو تعاون الجار مع جار في كل ما من شأنه نظافة البيت والولد والطريق، فإن هذا التعاون من أخلاق المسلم، لأنه يؤدي به حقا من حقوق جاره الذي أوصى به النبي الكريم خيرا، بل كاد- في الحقوق أق يورثه من جاره- لكننا مع بالغ الأسف- نجد هذا المفهم قد انعكس إيذاء فلم يعد بين الجار وجاره احترام متبادل يقوم على تحقيق هذا الشأن، بل نجد أن بعض الجيران يعاملون جيرانهم- لأتفه الأسباب- برمي النفايات والقمامة والفضلات وراء أبوابهم وفي عرض طريقهم انتقاما من خلاف أو ما أشبهه. فهيا اخي الحبيب وانتِ اختي الفاضله نضع ايدينا في ايدي بعض ونحافظ علي نظافة بلدنا ونظافه شوارعنا فديننا دين النظافه ودين الرقي ودين التقدم بارك الله فيكِ اختي الفاضله موضوع رائع
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |