وفقنى الله للكتابة عن التوبة ذات مرة :- لاشك أن للتائب شخصية قوية ، شخصية استطاعت أن تنتصر على نقطعة ضعفها ، وصارت تتعامل معها وكأنها أمر عادى ، لقد تم التغيير ، وانقلب الحال ، وصار قوياً بقوة الله وبالقرب من الله ، رأيت هذا فى رجل تعاملت معه كان يزنى لا بل يُدمن الزنا والعياذ بالله ، رأيته عبداً لشهوته يقطع الأميال ليقابل أو يحادث فتاة ، أى فتاة المهم شهوته تقضى ، ، كان عبداً لشهوته ، ساعاته تقطع فى تصفح هذه المواقع العفنة ، حاولت مساعدته بما استطيع ، ولكن .. سبحان الهادى .. انقطع عنى لعام أو أكثر ، قابلته بعدها ، وجهه أُضيىء بنور الإيمان ، صار جل كلامه عن حب الله ، سألته عما كان وما صار ، قالها كلمة شعرت بها جبل من القوة :- ( إنه حب الله ) .. لم يذكر لى تفاصيل ولكنها التوبة سيدى الكريم .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |