أعاننى ربى فكتبت عن خير بقاع الأرض المساجد :- لم يكن بناء المسجد من أولى الأعمال التى قام بها النبى مصادفة ، بل كان خطاب السماء ، دعوها فإنها مأمورة ، فبركت ، بركت حيث أُمرت ، حيث سيكون بقعة من أفضل البقاع ، كان أول مشروع قام به صلى الله عليه وسلم فى مجتمعه الجديد فى طيبة الطيبة ..وضع حجر الأساس وبدأ العمل .. بدأ لتكون روضة من رياض الجنة ، لتتربى الأرواح الطاهرة ، ولتنطلق الدعوة الكريمة ، وليشع نوره للناس ، وخيره للبشرية بأسرها ، كان البناء ليكون نقطة إرتكاز لنا طوال يومنا ، بل طوال حياتنا ، فالمسجد تُقام فيه الصلوات الخمس كل يوم ، وجمعة كل أسبوع ، وفيها يكون البناء للزواج وفيه ، وفيه .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |