عرض مشاركة واحدة
  #4083  
قديم 06-05-2012, 01:24 AM
 
وكان فتح الله علىّ فكتبت :-

نعم جاء طالباً مطلباً هو كارثة بكل ما تحملها الكلمة.. جاء طالباً الإذن له بالزنا.. نعم الزنا.. ونعم الإذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم.. ولكنه النبي الرحيم صلى الله عليه وسلم.. الذي يرى موطن الخطأ فيعالجه.. يعالجه بكل حكمة، وفطنة، وقوة، وذكاء، وصبر، وتأنى.. قائلاً له مخاطباً كل ما في الرجل من عقل وروح وجسد... الخ:- أتحبه لأمك ؟.. أتحبه لابنتك ؟.. أتحبه لأختك ؟
وبعد أن استنكر الشاب كل هذا، وأعلن عدم رضاه عن ذلك.. دعا له:- اللهم اغفر ذنبه، وطهر قلبه، وحصن فرجه..لقد رأى الخطأ في الرجل، وعالجه، دونما سخرية أو استحقار.. بل بكل احترام وتقدير.
ونصحتها كاتباً :- بُنيتي .. ما الذي يلجأك إلى الاتصال أو الرد عليه ؟ .. ما الذي تبحثين عنه ؟ .. بالتأكيد تبحثين عن الإشباع العاطفي، وتريدين أن تلبي احتياجات قلبك بميله الفطري للرجال، وتطمحين لأن تجدي ما يشغل وقتك وذهنك. ولا مشكلة إذا حدث ما تطلبين بضوابطه الشرعية والفطرية الصحيحة.

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس