06-05-2012, 05:34 AM
|
|
مشيت فى طريقى
الذى هو أشبه بصديقى
حتى صادفنى القمر
وجدته جالسا في مكانه يبكى
فسألته ما يبكيك يا قمرى
قال عشقت الهوا حتى أصبح كل منايا
فجئت فى ليله ابحث عنه فلم أجده
أبحث عنه فى كل مكان
فقلت له لا تبكى يا قمر أنه سيعود يوما
قال أتمنى ذلك ولكنه الهوا
فقلت له وما له الهوا
فقال الهوا يراه الناس فيعجبه به
ثم بعد ذلك يعشقه القلب
فتمر الأيام والليالى
فمنهم من يظل معه
ومنهم من يتركه لعدة أسباب
فقلت له وما هى الأسباب
فقال أولهم لا تصونه وثانيهم أن تعجب بغيره
فقلت وأنت فعلت ذلك
قال لا ولكنى ذهبت لكى آتى بنجمة له
فرجعت فلم أجده
فقلت له هذا قدرك يا قمرى
فأنتظر ربما يأتى
فقال سوف أنتظر هنا لكى يعود يوما
فتركت القمر جالسا فى مكانه
وأكملت طريقى
وأدمعت عيناى وخفق قلبى من كثرة الأشجان
وذلك من حال القمر
فهذا حال القمر مع الهوا
فما حال الإنسان مع الحب
ياااة . كم أنت يا قلب تحملت كثيرا من العناء
فليس العناء عناء شقاء
ولكن العناء عنا قلبا ظل ينظر ذلك الحب
حب قد زال فى هذا الزمان
__________________
اللهم إني أشتاق لرؤياك و لكني مازلت أعصاك ،
فـنقني و طهرني قبل أن ألقاك .. ♥
|
|