البارت التاسع عشر
قراءه ممتعه
اومأ بحزن: نعم
قالت بقلق كبير: لماذا ماذا فعلت!؟
قال بأسى: من الافضل الا تعرفي
قالت بغضب طفيف: هيا اخبرني
قال بندم: لقد كنت شابا طائشا حينها عندما هربت كنت قد تعرفت على احدهم وكما يطلق عليه رفيق السوء وخدعني وعندما رحلت معه قمنا بسرقة احد البنوك
قال بصدمه: سرقه!!!!!!!
اومأ وقال: نعم لكنني بعدها رحلت ولم اعد لهم
قالت بغضب: احمق انت احمق لا استطيع ان اصدق انهم قد كذبوا عليك
زم شفتاه وقال بإنزعاج: حسنا انا اعتذر
ثم قال بإبتسامه: هل تسامحيني
قال بتوتر: انا آممم
قال بتوسل: ارجوك يا إيزا كل انسان عليه ان يخطئ
زفرت بضجر وقالت: حسنا رغم انني كدت افقد حياتي
صاح بسعاده واقترب منها وعانقها وقال: اعدك بأنني لن اذهب الا ان اتت الشرطه
بعدها ضحك وهي ايضا ضحكت ثم ابتعدت وقالت بخجل: سأذهب لكي اغير ملابسي
اومأ وقال: حسنا
ثم خرجت من غرفة المعيشه واتجهت الى غرفتها وقامت بتغيير ملابسها وارتدت بجامة عاديه ذات لون ازرق داكن وابيض ونزلت للاسفل ودخلت الى غرفة المعيشه وجلست بجانب فرانس وبدآ يتحدثان الى وقت طويل مرت ساعات واتت آنا عندما دخلت للمنزل صاحت قائله: لقد عدت
ثم اتجهت الى غرفة المعيشه وعندما رأت فرانس وإيزابيل يتحدثان قالت بدهشه: انتما انكما تتحدثان مع بعضكما
ابتسم فرانس بسعاده وقال: نعم لقد عادت الامور الى مجراها
آنا: حقا هذا يسعدني
ثم اتجهت وجلست بالقرب من فرانس في الاريكة الاخرى وقالت: اذا كيف حدث هذا!؟
فرانس بغرور: طريقتي الخاصه
آنا بضجر: هيا تحدث قل ماذا فعلت
ضحكت إيزابيل وقالت: كما قال طريقته الخاصه
قالت آنا: حسنا لا اريد ان اعرف
مر بقية اليوم دون حدوث اي شيء مهم لكن عند الساعة العاشرة كانت إيزابيل هذا اليوم تنوي النوم مبكرا وكانت تسستلقي على سريرها وكانت توا ستغمض عيناها لكن رن هاتفها وعندما رأت من الكتصل قالت بإستغراب: انه نيك
ثم اجابت قائله: اهلا نيك
اجابها: اهلا إيزا كيف حالك؟؟
اجابته: بخير وانت؟؟
نيكولاس بنفكير: لست بخير
قالت بقلق: لماذا؟؟
ضحك وقال: لانني لم اجلس معك اليوم كفايه
قالت بضجر: لقد سببت لي القلق
قال: اعتذر
قالت وهي تتثائب: اسمع نيك انا سأذهب الى النوم سأراك غدا
قال: حسنا الى االقاء
قالت بإبتسامه: الى اللقاء
ثم اغلقت الهاتف واغمضت عيناها لتنعم بالنوم الجميل...
اشرقت الشمس معلنة يوم جديد استيقظت إيزابيل كما هي العاده ارتدت ملابسها وخرجت من المنزل لكن هذه المره لن نتبع إيزابيل بل سنبقى في المنزل لانه سيحدث شيء لن تصدقوه هيا تابعوا معي ماسيحدث في هذا اليوم من مفاجئه حسنا استيقظ فرانس غسل وجهه وخرجن ببنطال اسود يصل الى ركبته وقميص ابيض قصير الاكمام خرج فوجد المنزل هادئا وقال: يبدو انهما ذهبتا
حينها رآى باب غرفة إيزابيل ابتسم بخبث ودخل الى الغرفه ووجدها في فوضى اقترب عند السرير وقال بتفكير:ذلك الدفتر اين هو لقد رأيته حين دخلت قبل البارحه
بحث عند السرير وفي كل مكان ووجده عند خزانتها اخذه بحماس وقام بفتحه ووجدها مذكراته ضحك وقال بحماس: حسنا سأقرأها كلها
جلس على سريرها وبدأ بفتح صفحة تلو الاخرى بحماس الا انه توقف عند صفحة وينظر لها بدهشه وقال بهمس: إيزابيل تحب احدهم!!!!
كان يقرأ بغير تصديق وفتحه الصفحة كانت جميع الصفحات تتحدث عن دايفيد وهو ينظر لها بضجر وإنزعاج وغير مصدق لهذا وعندما انتهى قال: اذا يا إيزابيل وقعت في حب شاب يدعى دايفيد
ثم اردف بنبرة اصرار: علي رؤيته وان اعرف من هو!
وضع الدفتر وخرج من غرفتها لكنه توقف وقال: مالذي علي فعله انا لن استطيع الخروج ماذا لو تعرف علي احدهم!؟
قال وهو يضع يده على رأسه: سأجد حلا
ثم نزل للاسفل عند إيزابيل التي كانت تبتسم بسعاده برفقة نيكولاس وكأنها ليست هي بالامس فقال بإستغراب: تبدسن مختلفة عن امس!؟ا
ابتسمت وقالت: اعلم هذا حتى دايفيد قال لي هذا
صكت لحظة ثم قال بتردد: إيزابيل هل يمكنن ان اطرح عليك سؤولا!؟
قالت بهدوء: تفضل
قال بتردد اكبر: هل ....هل انتي تحبين احدهم!؟
هنا احست بالتوتر الشديد وهمست لنفسها سرا: ربما هو يلعم بشيء لالا اعتقد هذا
قالت بإرتباك قليل: لا لست كذلك
قطب حاجباه بإنزعاج فهو لم يصدق ماقالته وقال بعد ان زفر بإنزعاج: لا عليك نسيتي الوعد الذي عليك انتي لم تقضي يوما كاملا دون دايفيد
تذكرت إيزابيل وقال بضجر: سحقا
ابتسم وقال: حسنا هذا اليوم اريده غدا
اومأت بإستستلام وقالت: حسنا
كانا يتحدثان داخل الفصل فتح الباب ودخل المعلم واتجه نيكولاس الى مقعده وعاد دايفيد ايضا الى مقعده كانت إيزابيل تقول سرا بغرابه: ان دايفيد غريب جدا انه يأتي مبكرا هل يعاني من مشكلة ما!؟
قطع صوت تفكيرها صوت دايفيد يقول: هيه إيزا انتي لم تخبرني كيف حدث امر مصالحتك مع فرانس!؟
ابتسمت وقالت: فيما ان نظر الينا المعلم سيعاقبنا
قال بضجر: حسنا
اما هي فإكتفت بإبتسامة صغيره...
مر بقية اليوم دون اي حدوث شيء في المدرسه سوى ان يزابيل اخبرت دايفيد بما حدث ثم عادت للمنزل وصلت وفتحت الباب دخلت وقالت: لقد عدت
ثم خلعت حذائها ومشت متجهة للاعلى لكن اوقفها صوت فارنس خلفها قائلا: اذا دايفيد هو من احببتميه بصدق!
وقفت وهي بصدمه واندهاش من جملة فرانس استدارت وقالت بدهشه: كيف علمت!!!؟
ابتسم وقال: اذا انا محق
قالت بغضب: لا انه مجرد صديق
قال وهو يرتشف من كوب قهوته: لقد قرأت ذلك في دفترك
قال بغضب: احمق كيف دخلت في غرفتي دون اذن وكما انك قرأت اشياء لا معنى لك بها
قال ببرود: لدي لحق بهذا
ثم اردف بجديه: اريد مقابلة دايفيد
ابتسمت وقالت: اسمع انه صديقي وسف تقابله لكي تصدق انه مجرد صديق كما انه يحب فتاة اخرى
قال بأسى: يالا شقيقتي المسكنيه حبيبها يحب فتاة يرها وهي لم تعترف له بحبها
ثم اردف بخبث: انا اعلم انكي لم تعترفي له بعد
قال بإصرار: لكن لا تقلق ياصغيرتي سيظل لك وحده وسأدعه يعلم بحبك له
قال بسرعه وصراخ: لالالالا اياك ان تفعل هذا فهمت اياك سوف اقتلك
قالتها بغضب شديد ضحك وقال: اذا سوف التقي به وان رأيته شابا صالحا سأدعك تعترفين له بحبك رضيتي ام لا وان لم يعجبني سوف اصمت
ازدرقت ريقها وقالت بتردد: حسنا
ابتسم ودخل الى غرفة المعيشه لكن عاد فورا وقال: صحيح دعي المقابلة اليوم فأنا لا اضمن بقائي هنا لفترة طويله
اومأت ثم صعدت الى غرفتها فتحت الباب والقت بنفسها على سريرها وقال سرا بقلق: ياإلهي لقد علم ماذا افعل!؟ حتى نيكولاس سأل السؤال ذاته ماذا سأفعل الآن علي ان اجد حلا لقد اتى فارنس واتت المتاعب معه
اخذت هاتفها وهمست بتردد: هل اخبره الآن!؟
زفتر بضيق وقالت وهي تتصل به: علي فعل ذلك قبل ان ينشغل
اتصلت به رن بعض الرنات ثم اجاب دايفيد قائلا: اهلا إيزا
قالت: اهلا دايفيد هل انت متفرغ الليله!؟
قال: نعم لماذا!؟
قال: ان اخي فرانس يريد مقابلتك
قال بسعاده: حقا انا متحمس لمقابلته حسنا في اية ساعه
قالت بتفكير: آمممم الثامنه
قال: حسنا اراك لاحقا
اجابته: وداعا
ثم اغلقت الهاتف ثم بدلت ملابسها ونزلت للاسفل وجلست عند فرانس كانت تشعر بالتوتر الشديد..
مر الوقت معلنا ان الساعة اصبحت الثامنه وهو وقت االقاء كان قلب إيزابيل يخفق بشده خوفا مما قد يحدث في الساعات القادمه كانت ترتدي بنطال اسود وقميص قصير الاكمام باللون الازرق وسترة سوداء طويلة الاكمام اما فرانس فكان يرتدي بنطال ابيض وقميص طويل الاكمام باللون الاسود كان فرانس ينتظر إيزابيل في الخارج وعندما اتت قال: هيا بنا
اومأت بتوتر ومشيا معا الى مطعم في الحي يعد دقائق وصلا الى المطعم فوجدا دايفيد قد وصلا قبلهما ابتسم واقترب وقال وهو يمد يده لمصاحفة فرانس وقال: مرحبا فرانس سعدت بلقائك
تمعن فرانس النظر في دايفيد ثم مد يده وقال بإبتسامه: وانا ايضا سعدت بلقائك يا دايفيد
فقال دايفيد: اذا تفضلا وانا من سيدفع حساب الطعام
قالت إيزابيل بإبتسامه: هذا لطف منك
ثم دخلوا الى المطعم وجلسوا في طاولة لاربع اشخاص جلس فرانس وبجانبه إيزابيل وامامهما دايفيد اتى النادل واخذ مايريدونه فقال فرانس بإبتسامه: اتعلم لقد حدثتني إيزابيل عنك كثيرا
قال دايفيد بدهشة قليله: حقا!؟
اومأ فرانس بإبتسامه وقال: نعم
اما إيزابيل فصبغ وجهها من الغضب والخجل ايضا وكانت تقول سرا:احمق وكاذب انا لم اتحدث عنه ابدا
قال فرانس: دايفيد انت تعيش وحدك صحيح!؟
اومأ وقال: نعم
ثم قال فرانس: ماهو اسم عائلتك!؟
كان سؤولا غريبا لكن اجابه دايفيد قائلا: فيلست دايفيد فيلست
تغيرت ملامح فرانس للدهشه لكنه غيرها فورا وقال بتوتر: آه حسنا
ثم بدأو بتحدثون ويضحكون الى ان اتى الطعام وقاموا بالاكل مرت الساعات بسلام وعند باب المطعم قال فرانس: حسنا وداعا دايفيد سعدت بلقائك
دايفيد بإبتسامه: وانا ايضا
إيزابيل: الى اللقاء اراك غدا
دايفيد: انتظر اريد محادثتك على انفراد لدقيقه
ابتسم فرانس وقال: حسنا سأنتظر هناك
ثم رحل بخطوات سريعه فقالت إيزابيل بقلق: ماذا هناك!؟
قال بهدوء: لا تقلقي فقط اردت ان اخبرك بأنني انا ولورين انفصلنا
اتسعت عيناها صدمة ودهشه وفرح قالت: انفصلت؟!
اومأ وقال: نعم
كانت تشعر بسعاده ربما اصبح الآن لها فرصة بإحياء حبها في قلبه ربما قالت بأسى مصطنع: يؤسفني هذا
قال بغير مبالاة: لا تأسفي فأنا لم اتعلق بها
قالت بحماس: ماهو السبب!؟
قال: ليس الآن اذهبي سأخبرك غدا فرانس ينتظرك
قطبت حاجباها بإنزعاج وقالت: حسنا
ثم رحلت وهو ايضا وصلت عند فرانس وقال بفضول: ماذا قال لكي!؟
ابتسمت وقالت: لا شي مهم هيا تأخرنا
ثم ابتعدت بخطوات سريعه...
انتهاء البارت
ادري تأخرت مررررره وكلكم معصبين بس اختبارات وكل ماجيت اكتب البارت احس ان ماعندي افكار بس الحمدلله كتبته وبعد بارت طويل عشان ماتزعلون
وفوق كذا اختبارت
الاسئله:
1- لماذا دهش فرانس عندما سمع اسم فيلست!؟
2- هل هناك حقا فرصة لاحياء حب إيزابيل في قلب دايفيد؟؟
3- وحين يعلم نيكولاس بالامر ماذا سيفعل؟؟
4-رأيكم بالبارت؟؟
انتظر ردودكم