عرض مشاركة واحدة
  #64  
قديم 06-05-2012, 08:40 PM
 

البارت الخامس:لا احب البشع...لا احب الفرخة
بدأت تمشي في الطريق بلا هدف إلى أن قادتها قدماها إلى منزل صديقتها تورا ترددت كثيرا بعدها قرعت الجرس و ماهي إلا لحظات حتى فتحت لها الباب . استغربت تورا و قالت :ايومي..! ما الذي أتى بك في هذا الوقت المتأخر
- "لم يعد لدي منزل بعد الان" قالتها و ارتمت في احضان صديقتها التي شعرت بالشفقة إتجاهها و الندم لفعلتها
- هيا ادخلي ...البيت بيتك تستطيعين المكوث هنا بقدر ما تشائين فلنتكلم في غرفتي
سردت ايومي لتورا ما وقع لها وكانت مفاجئة بالنسبة لتورا عند علمها أنّ جاك هو من اشترى المنزل .

بعد فترة من حديثهما قالت تورا بحزن و خجل شديدين :أنت تدرين لولا مرض جدتي فما كنت لأفعل ذلك ...اقسم لك أني دفعت كل المال لعلاجها
فردت عليها ايومي بابتسامة:أعلم عزيزتي أنا لا أْْعاتبك و أنت تعلمين
فردت تورا بنبرة حزينة:لكن كان بإمكاني إيجاد وسيلة أخرى ..أو لو أنني أخبرت عمي لربما كان دفع تكاليف العلاج
فأجابتها ايومي قائلة:لا عليك اعلم ان هيرو من اقنعك بهذه الفكرة
- "و ان يكن.. لم يكن يجدر بي الاصغاء لإقتراحاته انظري الى وضعك الآن كله بسببنا "..كانت هذه كلمات تورا التي تعلم أنها السبب في حزن صديقتها
بعد فترة من حديثهما خلدتا للنوم أملا في أن يجدا الحل لمشكلة المنزل
.
.
.
- "يا الهي انها السادسة يجب ان اجهز نفسي" كانت هذه كلمات جاك الذي كان مهووسا بمظهره ,وبينما هو يستحم إذ به يصرخ قائلا:وجدتها الحل هو عقد...يا للروعة انا عبقري..اجل انا عبقري زماني ولم يكد يكمل كلامه الا وهو يصرخ من شدة الالم:اه..هذا مؤلم يا لها من سقطة كله بسبب الفرخة تلك انا أتعب عقلي بالتفكير بها منذ الصباح
.
.
.
-لا اصدق ايعقل ان كل هذا حصل معك يا ايومي و لم يكمل كلامه بسبب ضحكته التي لم يستطع كتمها
-اتجرؤ يا احمق ..يا ايها المحتال و كل ما انا فيه بسبب افكارك
وانهالت ايومي على هيرو بالضرب و هي تصرخ قائلة:هيا يا غبي جد الحل الان لمشكلتي
- رد عليها وهو يتالم:كنت ساستطيع ايجاد الحل لو انك لم تتسرعي و تقومي باهانة ذاك المغني ليلة امس
- ازداد غضب ايومي و ردت :ماذا أو تجرؤ على الرد علي ...سأدفنك حيا أسمعتني
- "اصمتا كلاكما أأنتما طفلين ام ماذا" كانت هذه محاولة من تورا لتهدئتهما ...فردا عليها معا مبرران" هو من بدأ ... هي من بدأت"
و ما هي إلاّ لحظات حتى دخلوا الصف فكان في حلات فوضى فالجميع ملتفين حول جاك
غضبت ايومي و قالت:يا الهي أتصبح عليه منذ الصباح ...
فتكلم هيرو بغيرة و احباط قائلين:انا كنت مركز العالم و الان هو ..ذاك ..ذاك...
فاكملت ايومي عنه قائلة:البشع, المسخ ,الوغد, الحقير,الغبي...
فقالت تورا و الابتسامة علت وجهها :لا تتفقان إلا على هذا..
فاذ بهيرو يحضنها و هو يقول:و أخيرا ابتسمت ..لقد كنت حزينة وكل هذا بسبب ايومي أليس كذلك؟
فاحمرت تورا و قالت بصوت يشبه الهمس:هيرو ليس وقتك أهنا تقوم بحضني ؟ابتعد
وما إن أفلتها هيرو إذ به يتلقى ضربة قوية من إيومي التي كانت تستشيط غضبا و قالت :انا السبب في حزنها... أليس هذا ما قلته قبل لحظات ...
قاطعها هيرو بخوف و هو يقول :لقد فهمتِ الموضوع خطأ ...كنت أقصد أن أقول بأني انا السبب في حزنها ..صدقيني ايومي
كانت ايومي تفرك يديها استعدادا لضربة اخرى ,فابتلع هيرو ريقه و قال بخوف شديد:لا شك عندي انها ستكون مؤلمة...تورا ارجوك انقذيني..
لم يكمل كلامه حتى أتى جاك نحوهم وسحب ايومي معه الى الخارج غير مهتما لرأيها و ألصقها بالجدار ليقف هو مقابلا لها بشكل قريب جدا و قال :اسمعيني جيدا ...
فلم يكمل كلامه حتى صاحت ايومي في وجهه قائلة : كيف تفعل هذا و تجرني هكذا ..كانت على وشك ضربه
فرد جاك عليها و صبره نفذ منها و من عصبيتها الدائمة قائلا:هلا صمتي قليلا يا فرخة
- ماذا من الفرخة يا بشع...
-انا لست بشعا يا فرخة احترمي نفسك ولا تهينيني والا سأغير رأيي بشأن مساعدتك ..اسمعتني
ماذا تقصد يا غبي بماذا تستطيع انت مساعدتي ..اتمزح معي أم ماذا
وضع جاك يده على فم ايومي محاولة اخيرة منه ليتكلم و قال : المنزل اصبح لي انا اشتريته بمالي كان معروضا للبيع و انا بادرت بشرائه ..فما هي مشكلتك اذا فأن لم أكن أنا من اشتراه فكان سيشتريه غيري في النهاية
انهى كلامه بابتسامة نصر وقال إن اردت التحدث معي بشأن الحلول المقترحة فتعالي الى منزلي.. على الرغم من أني و جدت الحل كل ما تبقى أن أرى إن كنت ستوافقين عليه أم لا
توسعت إبتسامته مما جعل إيومي تقول في نفسها:إنه حقا وسيم عندما يبتسم ..يبدو على طبيعته أكثر...آآآآآه ماذا ما الذي أقوله كيف أجرؤ على القول أنه وسيم ..إنه أحمق كبير بشع ..أجل..أجل إنه أحمق كبير بشع
-"هيي أنت الى أين ذهبت " كانت هذه كلمات جاك التي اعتلى التعجب تقاسيم وجهه الجميل مما زاده جمالا فإقترب من ايومي قائلا:أنت ..أسمعت ما قلته
كان وجهه قريبا لدرجت أن ايومي إحمرت من الخجل و أدارت و جهها للجهة الاخرى بعد أن وضعت يدها على صدره لتبعده و تقول:سأحضر مساءًا ..و سأتحدث معك عن الحلول...ما أن انهت جملتها حتى دخلت القسم بسرعة هروبا منه .
فاستغرب و قال محدثا نفسه بينما هو يتوجه ليدخل للقسم:ما بها هذه الفتاة احيانا غاضبة و احيانا مخيفة و الان لا أدري ما حالتها ...آه لما أتعب عقلي بالتفكير بتلك الفرخة
بمجرد ما أن دخلا الاثنان حتى بدأ جميع من بالصف يتهامسون قائليين:"أبينهما شيء يا ترى" ...."لا مستحيل أن يواعد جاك فتاة مثلها".."ما الذي كانا يتحدثان بشأنه"...

-كانت هذه الاقاويل تدور بين الطلاب فالكل يريد أن يشفي فضوله،الى ان دخل الاستاذ و بدأ بتهدئة الصف ليبدأ الدرس
كانت ايومي طول الحصص تفكر بالحل الذي سيعرضه عليها جاك و هل سيكون سهلا و هل ستوافق عليه كل هذه الاسئلة كانت تدور في رأس ايومي و هي تنظر الى جاك محاولة قراءة أفكاره الا أن أنتبه عليها فقال بصوت هامس حتى لا يسمعه الاستاذ:ماذا أأغرمت بي أم ماذا؟
شعرت ايومي انها ستموت خجلا وتمنت لو ان الارض تنشق و تبتلعها تجنبا لهذا الاحراج و لم تجد الكلمات المناسبة للرد عليه فقد خانتها الكلمات فكل ما فعلته أنها استمرت بالنظر اليه و أخيرا نطقت قائلة :كل ما في الامر أني كنت افكر في الحل الذي ستقترحه
فقال :لا تقلقي إن كنت تحبينني فالحل الذي سأعرضه عليك سيناسبك و أعتقد أنه سيفرحك
فردت عليه وهي غاضبة:و من هذا الذي قال أنني أحبك ..
قاطعها قائلا: أشش ..لا تصرخي في وجهي و إلاّ دفعتني لأغير رأيي
-تغيره ..ماذا هذا لا ليس منصفا ...
لم تكمل ايومي كلامها فاذ بالاستاذ يصرخ في وجهيهما قائلا:هيي ..انتما الاثنان هذا ليس وقت الغراميات بينكما أجّلاها لخارج فصلي
-آآآآآآآآآه، ماذا؟ مستحيل نحن ليس بيننا شيء على الاطلاق صدقني استاذ
كانت هذه صرخة ايومي لتبرير موقفها
و قال جاك بكل برود:انه لشرف لك ان تخرجي معي اسمعتني
اندهش الصف كلّه ظنا منهم أن هناك علاقة بينهما..
الاسئلة:
-أيعقل ان تنشأ علاقة بين جاك و ايومي؟
-ما هو الاتفاق الذي سيسري بينهما؟
-و هل ستوافق ايومي عليه في سبيل استرجاع منزلها؟
استمتعوا ^^



__________________