“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري و والدتي عاملة بسيطة تغسل ثياب الناس لتنفق على
تربيتي و لكن هذا الماضي يسبب لي الكثير من الحرج و علي ان ابدأ حياتي الان
فقال له استاذه:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي
غدا و عندها سأعطيك رأيي”
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها
بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الانتظار لليوم التالي و لكن تحدث مع والد صديقه على
الهاتف قائلا:
اشكرك فقد حسمت أمري لن اضحي بأمي من اجل يومي فلقد ضحت بعمرها من اجل غدي
من لم يقدر فضل امه فى حياته لن يجد من تقدر حياته