الشهادتان لا تكفيان عند الإباضية حتى تضيف إليهما ...!!! بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واتبع هداه أما بعد فإن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله هما شعار الإسلام وعنوان الخروج من الكفر إلى الإيمان . ومع ظهور هذا الأمر ووضوحه إلا أن نحلة الضلال من بني إباض ادعوا أن الشهادتين قاصرتين عن الكفاية في الدخول في الإسلام حتى يضاف إليهما عبارة ( وأن جــميــع مـا جـاء بـه مـن عـند الله) فإذا اقتصر المسلم على الشهادتين دون هذه العبارة الزائدة لم يعدوه داخلا في الإسلام إلا على قول لأحد علمائهم. وسوف تجد أخي المخلص فيما يأتي هذه الحقائق: 1- الإباضية لا يقيمون حد الردة على يهودي نطق بالشهادتين ثم أنكر الإسلام. 2- تعليلهم ذلك بأن الشهادتين غير كافيتين في الدخول في الاسلام حتى يضيف إليهما (وأن جميع ما جاء به من عند الله). 3- نص السالمي على أن الجملة هي الشهادتين مع زيادة (وإن ما جاء به محمد من ربه هو الحق). 4- ونص الخليلي على ذلك أيضا.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |