قال السالمي في (تحفة الأعيان 1/134-135) في ذكر إمامة عبد الملك بن حميد: "وذكر الإمام الصلت بن مالك قال: وصل كتاب من والي صحار، إلى الإمام عبد الملك بن حميد، يذكر فيه أن يهوديين اقتتلا بالساحل، فقال أحدهما:" أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله" قال: أعينوا أخاكم المسلم، ثم أنكر ولم يقر بالإسلام. فجمع عبد الملك بن حميد الأشياخ، فأرادوا أن يجيبوا فيه جوابا، كأنهم يرون ذلك يلزمه، ثم كتبوا إلى موسى بن علي رحمه الله، فكتب أن يشد على اليهودي ويهدد بالقتل، فإن أسلم قبل منه، وإلا فلا قتل عليه. وقال أبو عبد الله: إنما لم يلزمه القتل لأنه لم يقر بجملة الإسلام، لأن القول الذي يلزمه فيه الإسلام، ويجب عليه القتل في تركه إذا قال: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، وأن جـــــميـــــع مـــــا جــــــاء بـــــه مـــــــن عـــنــــد الله!!! " قال : فهذا الذي يدخل به في الإسلام ويخرج به من الشرك".اهـــ.
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |