وهذا نص للإباضية يدل على عدم اكتفائهم بالشهادين في دخول الإسلام سواء كان الداخل إلى الإسلام قبل ذلك كافرا أصليا أو مرتدا. بل استحسان أحد علمائهم لأن يزاد على زيادة : ( وأن ما جاء به محمد من عند الله هو الحق. ) جملة رابعة وهي : (وأنه بريء من كل دين يخالف الدين الذي دعا إليه محمد صلى الله عليه وسلم ) وتعليل هذه الزيادة الرابعة هو نفس تعليل الزيادة السابقة لها وهذا التعليل هو : (فإن من الكفار من يقول أن محمدا رسول الله إلى العرب دون غيره) وفي هذا دليل على أنه تعليل عليل. والله أعلم بما عند الإباضية من الزيادات على الشهادتين بعد ذلك .
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " ! |